• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : انكسار الخط الاول !! .
                          • الكاتب : سعد السعيد .

انكسار الخط الاول !!


بَعد ان اوغَل " اهل الداعش و الجماعة " في عَدوانهم و جرائمهم التي تأنَف الوحوش عن الأتيان بمثلها, و بعد ان مارَسَوا , من خلال عصاباتهم المَحلية او التي استقدموها و دعموها بالرجال و السلاح و المأوى و النساء من بناتهم و زوجاتهم , و بعد ان تَعاونوا مع وهَّابية الخليج و طائفيي نركيا و دوائر الغَرب المَشبوهة فقط لايذائنا و الحاق الهزيمة بشعبنا المُسالم و استعادة ادوات السُلطة و العودة مُجددا لاستعبادنا و التحَكُّم بمصائرنا لمئات اخرى من السنين قادمة .
انتفَضَ شُعبنا الجَريح و قَرَّر الرَد عليهم وفقَ مَبدأ الدفاع عن النفس , فقد عِيلَ صَبرنا و لم يَعد في كِنانة الصَبر شئ يذكر .
جاءَ ذلك الرَد بالحشد الشعبي و بالقوات المسلحة و باساليب عسكرية شَريفة , و هي مواجهة عصابات الاعداء , البندقية بالبندقية و الصاروخ بالصاروخ و المدافع تَردُّ على المَدافع .
فانكشَفت حَقيقة طرفي الصراع , شعبٌ مُوغلٌ في اساليب الغَدر لايُجيد الَّا لُغة القَتل و الغَدر باساليب جبَانة يأنَفُ منها الرجال الشرفاء و شعبٌ لا يعرف الَّا القتال الشريف !
و ماهي الَّا ايام حتى انكسر خَطُّهم الدفاعي الاول , فانهزَمت عصاباتهم وراء خطوطهم بالغُمق , و هو في الحقيقة انكسار لاسيادهم الذين حرَّضوهم و موَّلوهُم لحربنا ...
و هذا مؤشرٌ لهزائم قادمة في خطوطهم الاخرى حَتماً سوف يُلحقها رجالنا بهم .
لكن امام رجالنا واجبٌ اخر بعد هَزيمة جميع خطوطهم , و هو مُعاقبة اولائك الذين حَرَّضوا علينا و تواطئوا لافتعال هذه الحرب , خصوصاً اولائك الذين صَمَّموا مؤامرة ساحات الاعتصام و الذين تسَبَّبوا بمَقتل اخواننا الاعزاء .
و كذلك معاقبة اولائك الذين حَرَّضوا على ممارسة العُنف ضدَّنا منذ البداية و كانوا السَبب بمقتل اهلنا في الاسواق و الشوارع و على الطرق الخارجية الذين قُتلوا غيلةً على ايدي عصاباتهم الني ماخرجت الا من بيوتهم النَجسَة .
هذه الحَرب يجب ان تنتهي بالنصر الكامل و الناجِز لكي يَتلقَنوا دَروس الهزيمة التي سترافقهم ابداً , عِبرَةً لهم و لغيرهم من المُعتدين ...!!
إعجاب ·
ايام الاحتلال الفرنسي لسوريا كان العلامة السيد محسن الامين (رح) بيته صغيراً لا يكفي لاستقبال الوفود, اذ كان يحتوي على ثلاث غرف و ارض الدار, في احداها ي...
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59154
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19