 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
قضية رأي عام .
•
القسم الفرعي :
قضية راي عام .
•
الموضوع :
ظاهرة ابو عزرائيل بين استخدامين متناقضين .
|
 |
ظاهرة ابو عزرائيل بين استخدامين متناقضين
|
 |
 |
🔸الاستخدام الاول :
الاستخدام الشعبي الذي يتبع العاطفه غالباً ورغبة الناس في الانتقام من الدواعش وقد يكون لاضعاف الحاله المعنويه للدواعش ورفع معنويات
الشعب والجيش والحشد الشعبي
🔸الاستخدام الثاني :
الاستخدام المناقض وهو الاستخدام الغربي الخبيث من الامريكان والموساد
لهذه الشخصيه وباسلوب خبيث
ربما لم ينتبه له اغلب المرددين لعباره
( اله طحين )
وهو ان المذهب الشيعي
لا يقل بشاعه ووحشيه من الدواعش
لانه يذبح وينتقم بدافع طائفي
ويركزون على بعض المفردات العفويه وبعض المظاهر الجسمانيه من القوه ورغبه الانتقام واطلاق شعر اللحيه
واستخدام السيف والطبر
ووووو بحيث يصلون بالنتيجه لمقارنة
بين تصرفات الطرفين
( الداعشي والشيعي )
وبالتالي
تسقيط للمذهب الشيعي من خلال شخصياته
وهذا العمل نحن نعمل اعلامياً على مساعدتهم فيه بدون ان نعلم بذلك ،
🔺فيجب الحذر من تشويه صورة الهوية الشيعية في السلم والحرب ، والتي اعطت المرجعية المباركة لها اهمية بالغة ورسمت الصورة التي ينبغي ان يكون عليها موقفنا من الاحداث ، والجميع في عنقه امانة ( احيوا امرنا .... ) بتحري صور البطولة والنبل وصبر الاباء والامهات على التضحية بفلذات اكبادهم واهم من ذلك شجاعة المقاتلين واقدامهم وانسانيتهم في نفس الوقت ، ونشر تلك الصور والحكايات واعتبارها سمة لاتباع اهل البيت عليهم السلام .
🔺بل حتى شخصية ( ابي عزرائيل ) وامثالها ينبغي الحرص على اظهار الوجه الانساني منها والملتزم بمنهج اهل البيت عليهم السلام ، وانها تلتزم بمنهج الاسلام في القتال وفي مراعاة عدم الاضرار بالمدنيين وحسن التعامل مع الاسير ، وان ما عرف عنها من قسوة انما هي شجاعة في القتال وانزال اقسى العذاب بالمجرمين في ساحات القتال ،
وان تعذيب الاسير واذلاله ليس من الرجولة في شيء ولا من اخلاق الشجعان الابطال.
وبهذا يجب التفريق بين صورة السفاك المجرم الجبان والذي يحمل طباع الوحوش وبين الشجاع النبيل المغوار والذي يحتفظ بانسانيته .
فنحن اتباع علي عليه السلام ، ومالك رضوان الله عليه ،
وهم اتباع عمرو بن العاص الذين ذبحوا محمد بن ابي بكر وجعلوه في جيفة حمار واحرقوه .
والكل مسئوول ان يحافظ على مقولة
( فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل اناء بالذي فيه ينضح )
|
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
ابو كرار
، في 2015/03/17 .
لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه.
ما عانته الشيعة وما حصل لهم من الذين تعاقبوا على حكم البلدان التي يقنطون فيها .
قد تولد هكذا ظواهر.
ولكن لو ترجع لبواطنهم , وما يكنونه بدواخلهم .
تلتمس منهم روح المسامحة حتى مع أعدى أعدائهم .
وله>ا قديما وحديثا له شواهد.
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=59247
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2015 / 03 / 17
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 11
|