ان الله سبحانه وتعالى وضع في بعض البشر مواهب وتختلف كل موهبة عن أخرى مثلا شخص يجيد ألكتابه وشخص يجيد التمثيل والغناء ولعب كرة القدم وهناك أشخاص لديهم أصوات عذبه لقراءة القران الكريم
ان صاحب الموهبة صاحب رسالة فلا ينتظر صحيح ان الله منح أشخاص مواهب لكن يريد منهم الكفاح ألان الله تعالى لا يرزق المتكاسلين ويظل يكافح إلى آخر يوم في حياته لتطوير الموهبة لكن هناك عائق يوثر ويدفن الموهبة وهي ان بعض الدول وخاصة الدكتاتورية بالذات فهذه الدول تضع شروط على أصحاب المواهب لتسيطر عليهم وتتحكم بمواهبهم ومن يرفض تمحى له موهبته وهذه الدول العربية بالأخص وإيران وكوريا الشمالية
إما في الدول الغربية التي لطالما تحدثت كتبنا عنهم بأنهم متأخرين وليسوا أصحاب تاريخ انظر إلى أمريكا كيف رفعت من شانئها من المهاجرين أصحاب المواهب حاليا وبعد سقوط صنم الطغيان لما لاتهتم الدولة باصحاب المواهب وتساعدهم وتفسح إمامهم المجال وفتح مكاتب تستقبلهم وخاصة الكتاب ان الكاتب العراقي صاحب انجازات عظيمه لكن الدولة لأتفتح ذراعيها لاستقباله لو كنت وزيرا للثقافة اعمل على مسابقة للكتابة ومنح جائزة الدولة ومنح رواتب للكتاب الذين لطالما خدموا العراق وضحوا من اجله وافتتاح مجلة تعنى بأمور الكتاب وانجازاتهم المحلية والدولية لكن كل هذا وفي ظل هذه الظروف يبقى مجرد خيال
Mustafa_mark_2005@yahoo.com
|