كشفت النائب عن ائتلاف دولة القانون امل عطية،الخميس، عن وجود اكثر من سبعة الاف مقاتل سني في صفوف الحشد العشائري ، مشيرة الى ان انضمامهم الى صفوف القوات الامنية يردم الهوة الطائفية المفتعلة من قبل دواعش السياسة .
وقالت عطية في تصريح ، ان " سبعة الاف متطوع من ابناء العشائر السنية قد التحقوا القتال مع القوات الامنية والمتطوعين لتحرير محافظة صلاح الدين من عصابات داعش الاجرامية " مبينة  ان " توافد المقاتلين من ابناء العشائر مستمر الى الان " .
واضافت ان " انضمامهم الى القوات الامنية وقتالهم الى جانب الحشد الشعبي قد غلق افواه المتقولين بطائفية المعارك ورد حاسم على المتقولين من دواعش السياسة على ان معركة تحرير صلاح الدين هي حرب ضد مكون معين وليس لمحاربة داعش " .
وتابعت ان" مقاتلي الحشد العشائري يقدمون خدمة كبيرة الى القوات الامنية لمعرفتهم بجغرافيا المناطق والاشخاص المتورطين في دعم تلك العصابات الاجرامية " منوها الى ان " هذه المعركة ستفضح من هو مع داعش ومن هو مع العراق ".
وكانت قد أنطلقت عملية تحرير محافظة صلاح الدين أطلق عليها ( لبيك يارسول الله ) في الايام القلية الماضة ، بمشاركة قوات الجيش والشرطة وفصائل المقاومة الاسلامية والمتطوعين ومسلحي العشائر ، وقد تمكنت من تحرير مناطق عديدة في محافظة صلاح الدين