المنع مع مواطني 4 دول حتى إشعال آخر! عذرا لكم! لم يكن تسطير إشعال بدل إشعار صدفة خطأ
لغوي كتابي!
كل يوم تفاجُئنا الشقيقة الجارة الجنوبية الكويت بمواقف فيها من ألإثارة والتشويق
مايشبه مراجلا بخارية متوقفة عن العمل وأشتغلتْ بدون مُشّغل!! فبعد التأزم النفسي
والشعبي ببناء ميناء مبارك في بوبيان والتبعات التي تُنذر بأزمة كبرى في العلاقات
الشعبية بين البلدين والتي شاهدنا فيها تصعيدات كبرى من بعض نواب الطرفين فيها
لاموضوعية وقساوة واحيانا لم تكن إلا نفخا في نار هادئة بحطب المنطقة المنتشر!،
تُقْدِمْ الكويت على خطوة غريبة التوقيت ولكنها تنّم على تصعيد كبير ولو غير منظور في
موضوع مينائي مبارك والفاو الكبير فهي خطوة إستباقية لدفع أي مستقبليات من وجود عراقيين
في الكويت تحت اي مسمى واليكم وجه الغرابة! لا زيارات بكافة أنواعها ولا التحاق بعوائل
ولا إقامات عمل حتى إشعار آخر!!أصدرت الداخلية الكويتية أوامرا مشددة بعدم الاستثناء
مهما كانت الأسباب!! يعني حتى بلّم شمل العوائل المعروف عالميا بطبيعته الإنسانية وفي
بلدان الكفار؟! لايشّكل ضرورة للاستثناء!!
يعني إن الادارة العامة للهجرة  الكويتية الشقيقة  أوقفت؟!كافة المعاملات الخاصة
بالزيارات سواء كانت عائلية أو سياحية أو خاصة أو تجارية، وكذلك معاملات الالتحاق بعائل
سواء للزوجة أو الزوج أو الأبناء، وأيضا إقامات العمل لخمس جنسيات هي السورية والعراقية
والايرانية والباكستانية والأفغانية حتى اشعار آخر! السبب والتبرير قد يكون منطقيا من
افغانستان او من الباكستان بعد قتل بن لادين ومن إيران بحكم المحبة العشقية المتبادلة
بينهماعلى ضفتي الخليج! ومن سوريا التي وقفت مع الكويت في عاصفة الصحراء وفيها اليوم
مشاكل ضخّمها الإعلام جدا ووقفت الصحافة الكويتية منها موقفا سلبيا ولكن مع العراق؟ هنا
وجه الغرابة الكبير !! ماهو التفسير؟ طبعا هناك خفايا لايقولها القرار ولكن على الصعيد
الشعبي العراقي هي خطوة عدوانية جدا وخاصة ببعدها التجاري حيث هناك ميزان تجاري
وتبادلات مالية كبرى بينهما ستقف زيارات العراقيين ومنعها حائلا دون إتمام الصفقات
مثلا؟ فمن الواجب عندها إيقاف كل التعاملات الإستيرادية مع الكويت والمعاملة بالمثل مع
إني نفسيا لاأحبذ ذلك. فنحن حتى نستورد مياه الروضتين للشرب من آبار الكويت وزاخرة
محافظاتنا الجنوبية الشّماء بالمنتجات الكويتية المعروفة. وعندما تستقصي عن السبب
الظاهري؟ تكون الإجابة{{ ان أسبابا أمنية وراء ايقاف معاملات أصحاب الجنسيات الخمس، و
بسبب الأوضاع التي تعيشها دولهم والأوضاع التي تمر بها من مظاهرات ومطالبات بإسقاط
الأنظمة، مما جعل كثيرين من مواطني تلك الدول المقيمين في الكويت يسعون لجلب أهاليهم
اما لأنهم مطلوبون من قبل سلطات بلدانهم أو خوفا من اعتقالهم، مشيرا الى ان ايقاف
معاملاتهم أمر مؤقت، وسيفتح لهم الباب مرة أخرى بعد استتباب الأمن في دولهم وعودة
الاستقرار اليها.}}  التفسير لايحتاج لفطنة! ثم تعرف انت العراقي الصبور الصبور أن هناك
كودا وتشفيرا لهذه القناة تقرأه بين السطور!!{{ أن وزارة الداخلية  الكويتيةأصدرت
الأوامر للادارات المعنية بعدم انجاز أي معاملة متعلقة بمواطني الدول الخمس، وشددت على
ألا يكون هناك أي استثناءات مهما كانت الأسباب. }}
أجمل دكتاتورية في القرار اللاانساني هو مهما كانت الاسباب!! ويريد العقلاء علاقات
متوازنة بين الجارين الشقيقين المائيين- النفطيين- البريين العراق والكويت وهي هنا محبة
وعشق من جانب واحد للاسف