ما زالت الاحداث تتوالى وهي تثبت لنا بدون شك ان التآمر على العراق ومدارات داعش في ظل اجواء المعارك تعطينا الدليل القاطع على ان الامريكان غير جادين في محاربة هذا التنظيم الارهابي الذي يهددهم في العلن وسرعان ما ينغمر هذا التهديد عند سدول الظلام ليبقى العراق هو الساحة التي يصارعون الاخرين عليها وبكل الوسائل المتاحة بيدهم وربما التقارير التلفزيونية التي تحدث عن نشأة داعش وارتباطها ما بين الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية وخصوصا التنسيق مع قادة هذا التنظيم الذين انتقلوا ما بين عواصم عربية واجنبية قبل ان يتم تمرينهم وتكليفهم بالمهمة الملقاة على عاتقهم .

اميركا جن جنونها هي ومن معها من جوقة الخليج العربي المعادي للعراق عندما شاهدوا بأم العين القدرة القتالية لأبناء الحشد الشعبي وشاهدوا ذلك التلاحم الكبير بين عامة الناس والمرجعية الدينية في النجف وهذه الاستجابة الواسعة والمنقطعة النظير لفتوى المرجعية التي دفعت بالشباب الرسالي والواعي من اجل مقاتلة داعش والحفاظ على الارض والعرض وبذلك تم تناسي الطائفية وماتت معها كل المسميات الاخرى التي يبحث عنها اولئك المعتوهين من الغربيين والخليجيين حيث يحاول الجنرال الامريكي بيتريوس ان يضع قوى الحشد الشعبي الجماهيرية التي اندفعت مثلها مثل الاحرار في العالم لتدافع عن حريتها ووجودها والوقوف امام الهجمة الشرسة لتنظيم داعش الذي هم أنشاؤوه وبأموال الخليج مولوه ان يضعهم في خانة الاشد خطورة من ارهاب داعش ،،!!! والله عجيب امر هذه الدول المتحضرة ومسؤوليها الذين قبلوا ان يكونوا امعات بيد جهلة حكام دولة مثل السعودية او قطر او الامارات فأصبح يردد مثل الببغاء ما تقوله تقارير تلك الدول او ما يتم ايصاله من معلومات مغلوطة من قبل بعض السياسيين في داخل العراق حيث يحاول بتلك التصريحات ان يحجم حتى من فتوى السيد السيستاني هذا الصوت الهادر الذي يحسبون له الف حساب لأنه يقض مضاجعهم " لكن بيتريوس الذي قال في اعتقاده ان "العراق وقوات التحالف يحققان تقدما كبيرا ضد الدولة الاسلامية"، إلا انه قال ان "التهديد الرئيس على استقرار العراق على المدى البعيد، وعلى نطاق واسع التوازن الاقليمي، ليس الدولة الاسلامية؛ بل هو الميليشيات الشيعية، التي يلقى العديد منها دعما من ايران، لا بل بعضها تقوده ايران " لو تلاحظ عزيزي القارئ ستجد ان التصريح هذا لا يخرج عن تقرير تبثه مثلا قناة العربية الحدث او الجزيرة الخبيثة وهو ما يجعله ناطقا باسم كل تلك القنوات تحت مسمى دابق اشارة الى انها القناة الاعلامية الرسمية لتنظيم داعش الارهابي.