قالت الناشطة السياسية وداد الحسناوي ان الاذرع السياسية والاعلامية لداعش تتباكى على ( ثلاجة)  بينما تتجاهل مجزرة سبايكر وماحل بالنساء الايزيدات .

جاء ذلك في بيان صحفي اصدره مكتبها الاعلامي هذا اليوم اكدت فيه ان الهجمة الاعلامية الشرسة ضد الحشد الشعبي بعد معركة تكريت كانت متوقعة .

فقد اوضحت رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة الديوانية السابق ان الابواق الداعشية قد سقطت بالضربة القاضية على ايدي ابطال الحشد الشعبي وانهاروا امام هذا الانتصار الكبير فلجأوا للتضليل والتزوير وفبركة القصص .

وبينت ان من ذرفوا الدموع على ( ثلاجة) وتناسوا متعمدين دماء شهداء سبايكر ومصيبة الايزيدات انهم بذلك يرسلون رسالة لكل العالم ان ( الثلاجة ) اهم من ارواح ودماء العراقيين لديهم وهذا قمة الاستخفاف والانحطاط الاخلاقي  .

وشددت على ان ابطال الحشد الشعبي لا يدافعون عن الشيعة او السنة فحسب بل انهم يدافعون عن كل الاديان والمقدسات في داخل او خارج العراق ضد شر التكفير والارهاب الطائفي وهم اسمى من كل الاتهامات .

واضافت ان لداعش اذرع اعلامية في المحيط الاقليمي وحتى الوطني تعمل ليل نهار على تزوير الوقائع وفبركة القصص ونشرها في وسائلها الاعلامية الموالية لها كجزء من الحرب النفسية ضد قواتنا الامنية والحشد الشعبي .

وشددت الحسناوي على وجود بعض المنظمات الدولية التي تعمل تحت يافطة حقوق الانسان ألا انها في حقيقة الامر تناصر الارهاب وتدعمه اعلاميا من خلال الاساءة للحشد الشعبي ولصق التهم بهم وتنزيه داعش وتبرئته من الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق الابرياء .

وطالبت الحكومية العراقية بضرورة التحقق من تلك المنظمات والمنظمات المحلية التي تعمل معها قبل السماح لها بالعمل داخل العراق ومقاضاتها في المحاكم الدولية المختصة في حال نشرها لبيانات كاذبة تسيء للحشد الشعبي ودماء الشهداء وتضحايتهم .