سمعنا طيلة الفترة الماضية اصواتا نشازا كانت تنطلق من هنا وهناك من داخل الحدود ومن خارجها وخصوصا تلك الوجوه الكالحة التي تنام على أسرة فنادق الخمسة نجوم وتتنعم بأموال النفط الخليجي ممن يسمون انفسهم شيوخ العشائر او قادة الثوار لهذه العشائر ولا نعلم شيوخ أي العشائر التي يتحدثون عنها وهم ينامون على الوثير من الفراش الناعم وابناء جلدتهم ينامون على التراب يلتحفون خيم النزوح  وتضرب بهم شمس الصحراء ورياحها وتنام في عيونهم ذرات الرمل وهم يتقلبون بين مواجع الايام .

انهم امثال السليمان والخنجر والشمري ومن لف لفهم من تلك الجباه التي دأبت على الذل والانصياع لاجندات المعتوهين من حكام الخليج ، فقبلوا ان يصيب الهوان والالم لأبناء مناطقهم ويتعرضوا الى الابتزاز والقتل والتهجير من قبل تنظيم داعش من الشياشانيين والليبيين والسعوديين والافريقيين والتونسيين وغيرهم من وجوه الغبراء والنطف السقيمة في ظهور الزنى الذين قدموا الى بلد الخير والحضارة من خارج الحدود ليمزقوا كل حاضرة من حواضر التاريخ والنسيج المجتمعي في العراق .

اليوم نحن نلحظ ان الاصوات التي تعالت قبل ايام وهي تبكي خداعا وكذبا على ثلاجة او محل عطار قد احترق من مشبوهين ومغرضين قد سكتت وخمدت في جوف حلقها عندما توجهت شراذم داعش من المقاتلين العرب والاجانب الذين استجلبهم قائدهم ضابط المخابرات العراقي البغدادي من الرقة للقتال في مصفى بيجي ومحاولة السيطرة عليه ،، لقد سكتت الاصوات المبحوحة بشكل كامل التي كانت تقول نحن من يستطيع اخراج داعش بشرط ان تبعدوا الحشد الشعبي عن مناطقنا وهي اكذوبة ولعبة شيطانية من قبل هؤلاء السياسيين الذي لا اريد ان اصفهم اكثر من السيد وفيق السامرائي الذي قال عنهم انهم الذيول السياسيين وملالي ساحات ومنصات الاعتصام ومناطقيين فاشلين حد النخاع بل قال عنهم انهم المتآمرين على العراق ،، نعم انهم يتآمرون على العراق ولذلك لن يبقى ابناء الحشد الابطال مكتوفي الايدي ومصفى بيجي يتهاوى امامهم بيد داعش فزحفت فرقة العباس المجهزة بكل الاسلحة التابعة الى الحشد الشعبي وبتوجيه وامر من القيادة العامة للقوات المسلحة لمنازلة تلك الوجوه القذرة الشعثاء من مختلف الجنسيات وستكون نهايتهم على يد اولئك المقاتلين الاشداء من فرقة العباس ليسطروا ملحمة جديدة من اجل العراق وشعبه وسيقاتلون هؤلاء الشباب وكأن العباس بن علي بن ابي طالب عليهم السلام حاضرا معهم بقوة العقيدة والاستجابة لنداء المرجعية في الحفاظ على الوطن ولا يحتاج هؤلاء منكم ياأبناء الشعب العراقي سوى الدعاء ولجم ألسنة هذه النماذج من المتقولين عليهم ممن يسمون انفسهم شيوخ العشائر النائمين في عمان واربيل وفنادقها ويرتعون بأموال السحت الحرام التي تنزل بحساباتهم .