• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : انطلاق فعاليات مهرجان مصطفى جمال الدين السادس. .
                          • الكاتب : حسين باجي الغزي .

انطلاق فعاليات مهرجان مصطفى جمال الدين السادس.

  بحضور طاهر الحمود وكيل وزارة الثقافة ومحافظ ذي قار يحيى الناصري ووزير الثقافة الأسبق مفيد الجزائري.انطلقت اليوم في قضاء سوق الشيوخ جنوب الناصرية اليوم الخميس و بمشاركة أكثر من 90 أديبا من خارج المحافظة و 60 آخرين من داخل المحافظة وبحضور كبير من شعراء وإعلاميين ومثقفين وأدباء من مختلف المحافظات العراقية .
 
وقال كيل وزارة الثقافة، طاهر الحمود، في كلمته خلال المهرجان، إلى ضرورة"تفعيل الدور الثقافي في الحد من التشدد والتعصب الديني"، مؤكداً "ضرورة إشاعة ثقافة التسامح والانفتاح على جميع الثقافات والابتعاد عن الأفكار الظلامية والتكفيرية التي تشوه القيم والمبادئ الإنسانية السامية".
وأضاف الحمود، أن "مصطفى جمال الدين، من الشعراء المجددين من خلال ثقافته الموسوعية وعمله كطالب علم ورجل دين، وهو ما مكنه من ترك أثر كبير في الشعر العربي"، معرباً عن أمله أن "يتحول مهرجان مصطفى جمال الدين إلى مناسبة ثقافية وطنية مركزية يتم من خلالها تدارس الوضع الثقافي العراقي عموما وليس الواقع الشعري فقط".


 
وقال يحيى الناصري محافظ ذي قار في كلمته خلال المهرجان ان " استذكار أديبنا وشيخنا المجاهد السيد مصطفى جمال الدين في مدينة سوق الشيوخ ، وفي مهرجان للشعر يعقد تحت شعار ( الشهادة والنصر ) ، وتشارك فيه كوكبة من أدباء العراق ونخبة مبدعة من أصدقاءه وأهله ، ما هو إلا تعبيراً عن الوفاء والعرفان لتضحيات المدافعين عن العراق ، وللمواقف المشرفة لشاعرنا الراحل ، وما قدمه من عطاء أدبي وعلمي أغنى من خلاله المشهد الثقافي ، ورفده بخلاصة تجاربه الإبداعية القيمة" .
على صعيد متصل استذكر وزير الثقافة الأسبق، مفيد الجزائري، في كلمته خلال المهرجان، "علاقة الشاعر مصطفى جمال الدين وتعاونه مع الحزب الشيوعي العراقي والقوى الوطنية"، مبيناً أن "مصطفى جمال الدين كان وطنياً طاهراً وصادقاً ومخلصاً يتمتع بشعور إنساني عميق وشاعرية أصيلة يتذكرها كل من عايشه في منفاه بدمشق إبان ثمانينات القرن الماضي".
وأضاف الجزائري، أن "جمال الدين كان حريصا على تلاحم القوى السياسية الناشطة والمعارضة بمواجهة الدكتاتورية والاستبداد"، مؤكداً أن "الحزب الشيوعي العراقي يقدر عالياً الراحل مصطفى جمال الدين، وإرثه الجميل، ويعده صديقا صدوقا مخلصا وفيا".
وتابع وزير الثقافة الأسبق، أن "مصطفى جمال الدين كان شاعرا وإنسانا وشخصية ثقافية وطنية مرموقة مستنيرة نحفظ ذكراه العطرة ونعود إلى تراثه لنستضيء به ونتعلم منه".
في حين قال نجل الشاعر المحتفى به، إن "أسرة جمال الدين تفخر بالفعاليات الاستذكارية للشاعر العراقي مصطفى جمال الدين ليس لأنه منها حسب، بل لأنه أيضاً شاعر ينتمي للعراقيين كافة"، معرباً عن "اعتزاز الأسرة بعقد المهرجان في المدينة التي ولد فيها الشاعر الراحل".


 ويستمر المهرجان لمده يومين  وشمل معرضا من الصور الأدبية للراحل مصطفى جمال الدين وبعض الإعمال التي رمزت الى عراقة وآصاله مدينة سوق الشيوخ .
وولد الشاعر مصطفى جمال الدين في الخامس من تشرين الثاني 1927 وحصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة بغداد عام 1979 كما ترأس جمعية الرابطة الأدبية في النجف من عام 1975 حتى مغادرته العراق عام 1980 لأسباب سياسية حيث توفي في الـ23 من تشرين الأول 1996 في دمشق.
وللشاعر مصطفى جمال الدين عدة مؤلفات من بينها ديوان (عيناكِ واللحن القديم) و(الإيقاع في الشعر العربي من البيت الى التفعيلة) و(الديوان) و(البحث النحوي عند الأصوليين) و(القياس وحجيته) و(الانتفاع بالعين المرهونة) و (الاستحسان  وحجيته ومعناهوحجيته ومعناه).
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=60656
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29