تسعى المديرية العامة لتربية بابل من خلال كوادرها العاملة الى النهوض بالواقع التربوي في المحافظة من خلال مد جسور التعاون مع جميع المؤسسات الحكومية أضافه الى منظمات المجتمع المدني وفي هذا السياق يقول معاون مدير عام تربية بابل الأستاذ راضي عبيد هجول أن العمل شهد طفرة  نوعيه  تمخض عنها تحقيق العديد من الانجازات على المستوى العلمي والثقافي والرياضي وهذا متأتي   من الجهود المضنية التي يبذلها الجميع بمن فيهم الإدارة  والمعلم والطالب والتلميذ وصولا الى دور الحضانة ,,
- هل لنا ان نعرف ابرز مشاركاتكم ؟
اعتقد أن الطفرة النوعية التي حدثت في هذا المجال هو مشاركتنا الفعالة في مهرجان بابل الدولي  للثقافات وهو مهرجان شهد مشاركة  العديد من الدول العربية والعالمية ونجحت فيه  تربية بابل في ارداد الوجه الحضاري للمحافظة ,ولدينا مشاركات فعالة في المعارض الفنية ومهرجانات الفنون المسرحية أضافه  الى النشاطات الرياضية هي الأخرى كانت لدينا نتائج جيدة على مستوى تربيات العراق وأما الجانب العلمي فكانت تربيتنا في المراكز الاولى منذ عدة سنين ونحن نتطلع دائما ان نكون في مقدمة الركب لان بابل تحمل سمات الحضارة والتطور العلمي والثقافي والرياضي ,
- ما هي ابرز المعوقات التي تواجه عملكم  ؟
تبقى الأبنية المدرسية العائق الأكبر في طريقنا وفي هذا المجال نحتاج قرابة( 700 )  مدرسه من اجل الحصول على صف أنموذجي ولدينا مشاريع قيد الانجاز لكنها متلكئة بسبب الشركات والمقاولين ,وأما الكتب والقرطاسية والأثاث لم تكن لدينا اية  مشكلة تذكر وأما قسم الحسابات كان له الدور البارز بتوفير رواتب الموظفين في الأزمة المالية التي يمر بها البلد  من خلال التنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة 
- ما موقفكم من الاعتداءات التي يواجها الكادر التربوي ؟
المعلم هو الوحيد يستحق كلمه صانع الحياة ومربي الاجيال ومنور العقول ومرشد الانسانية و نحن مع المعلم قلبا وقالبا لا بل وجودنا هنا هو خدمة المعلم والعملية   التربوية وعلية ندين ونستنكر جميع اشكال الاعتداءات التي يتعرض لها المعلم في كل مكان . فعلية نرى ان حل المشاكل عن طريق المديرية العامة للتربية هو الطريق الصحيح لإيقاف تلك الاعتداءات ومن خلال منبركم هذا أخاطب أولياء الأمور الى التواصل معنا وعرض مشاكل الطلبة على الجهات المختصة قبل الشروع بالاعتداء على  الكادر التربوي ونحن نؤيد  سن قانون حماية المعلم عن طريق مجلس النواب العراقي ,
- ماذا عن الدروس الخصوصية  ؟
التدريس الخصوصي أصبح ظاهرة لا يمكن التخلص منها بتاتا بسبب المناطق الميسورة إذ  أصبح في تلك المناطق للتباهي وليس للمصلحة العلمية فهناك بعض الطلبة يأخذون دروس خصوصية في جميع المواد وتجده فاشل في اغلب الدروس , وهنا احمل الأسر وأولياء أمورهم بانتشار هذه الظاهرة  , فنحن نأخذ في كل عام تعهد من المدرسين والمعلمين بعدم التدريس الخصوصي وفي حال ثبت عليهم يطرد من الوظيفة ويحال الى المحاكم المختصة , 
- هل هناك قنوات تواصل مع الحكومة المحلية في بابل ؟
لدينا جسور تعاون متواصلة مع الحكومة المحلية ولجنة التربية والتعليم ونجدها دائما اليد اليمنى للعملية التربوية للتحقيق ما نصبو إليه
- هل مقتنعون بعمل التربية ؟
قناعة تامة والدليل أن استبيان النزاهة الشهري لم يسجل حالة فســــــــــــــــاد( اداري او مالي ) واحدة للتربية  في الأشهر السابقة وهذا يعني ان الجميع حريصين على خدمة المواطن ولم يبخلوا من جهدهم شي لخدمة العملية التربوية
- هل من كلمة اخيرة ؟
 أود الإشارة إلى المواقف المنيرة لتربية بابل وتقديرا لشهداء العراق لديها مشروع عمل صرح في بوابة كل  مدرسة يحمل أسماء  الشهداء في كل منطقة وبالتعاون مع مؤسسة شهداء بابل , 
واشكر كل من ساهم برفع المستوى العلمي في تربية بابل من مدرسين ومعلمين وموظفين واخص بالشكر مدراء التربية السابقين والمدير الحالي الأستاذ حسين خلف السالم  على جهدهم المتواصل ودعمهم العملية التربوية من خلال زيارتهم الميدانية إلى المدارس واطلاعهم على الواقع التربوي والشكر موصول إلى المشرفين التربويين والاختصاصيين في المديرية والى جريدة ألكلمه الحرة لنقلها هموم الواقع التربوي في المحافظة .