|
تحاول بعض الطبول الماجورة ومجموعة من الحمير والجحوش وخاصة الذين كانوا يطبلون ويزمرون للطاغية المقبور والآن تحولوا عبيدا وخدم للبرزاني قيل بوصية من الطاغية لاننا على درب واحد ونهج واحد واحدنا صنع الاخر رغم التناقض الشكلي الا اننا كنا متفقين كل الاتفاق في كل الامور لهذا عليكم الوقوف الى جانبه ان يزينوا ويجملوا صورة المجرم مسعود البرزاني بانه تعامل مع جحوش صدام معاملة حسنة وعفا عن جميع ازلام صدام الذين ذبحوا ابناء كردستان واسروا النساء الكرديات وسلموهن الي صدام واعوانه لبيعهن وتقديمهن هدايا الى اقذار الخليج والجزيرة ودور الرذيلة التي يشرف عليها هؤلاء الاقذار في عمان وبيروت وباريس وغيرهن من مدن العالم بل انه كرمهم ومجدهم ودعا جميع المجرمين والمطلبون للعدالة وقال لهم اربيل اربيل لكم لولا تضحياتكم لما اصبحت اربيل بايدينا وهذا هو سبب الامن والامان لهذا يطلب من العراقيين ان يحذوا حذوه في معاملة ازلام صدام
لو دققنا في حقيقة هذه المعاملة لجحوش صدام لمجرمي صدام لاتضح لنا بشكل واضح ان البرزاني ومجموعته من اكثر اتباع صدام طاعة له ومن اكثرهم تلبية وتنفيذا لمطالبه من ازلام صدام الاخرين حتى من ابناء عمومته فهم الذين تعاونوا وتحالفوا مع صدام في ذبح ابناء كردستان واغتصاب نسائهم وهذه حقيقة يعرفها كل ابناء كردستان
فالبرزاني ومجموعته كانوا يد صدام القاتلة فكان اكثر وحشية واجراما وتنفيذا وطاعة لصدام من عزت الدوري وعلي كيمياوي
فهذا العفو عن ازلام صدام والمعاملة الحسنة التي ابداها مسعود البرزاني تجاه القتلة والمجرمين من ازلام صدام يعني ان البرزاني اصدر عفو عنه وعن ازلامه يعني عامل نفسه وازلامه معاملة حسنة لان مسعود البرزاني ومجموعته كانوا من جحوش صدام وكانوا من ازلامه
فما ذبح المجرم من العراقيين تنفيذا لاوامره بشكل عام ومن احرار الكرد بشكل خاص لم يفعله اي مجرم من مجرمي صدام فهناك دلائل ووثائق تثبت ان المجرم البرزاني كان له اليد الطولى في جرائم حلبجة والانفال وسبي عشرات الالوف من النساء الكرديات
المعروف جيدا ان زمرة البرزاني تحالفت مع الزمر الصدامية والقومجية العربية منذ قيام ثورة 14 تموز عام 1958 حيث اعلنت زمرة البرزاني بالاتفاق مع عناصر البعث المأجورة تمردها ضد الشعب العراقي وثورته وفعلا استطاعت ان تذبح العراق والعراقيين في يوم 8 شباط عام 1963 وبدأت عملية ابادة للعراقيين وتدمير للعراق حتى الان لا ندري متى تنتهي
ولولا تحالف الزمر البرزانية مع صدام ومجموعته وقيامهم بالتمرد الاجرامي لما استطاع اعراب البعث ان يطيحوا بالثورة ويفرضوا تخلفهم وجهلهم وظلامهم حيث ادخلوا العراق في نفق مظلم واستمر هذا التعاون والتحالف حتى يومنا كما اتفق مع صدام في ذبح الشيوعين العراقيين والقضاء على الحزب الشيوعي العراقي وكل من يحمل فكر حر يدعوا الى الديمقراطية والتعددية
حيث قام بشق الحزب الشيوعي واسس له حزب شيوعي خاص به لا شكل له ولالون سوى ان يجمل وجهه القبيح كما قام بحرب على الشيوعيين كانت اكثر دموية ووحشية من الحرب التي شنها صدام ضدهم حيث امر ذبح عشرات الشباب المسالمين الذين لا يحملون اي سلاح حتى ولا يعرفون كيفية استخدامه ذهبوا للدراسة في الاتحاد السوفيتي قبل انهياره لا لشي سوى انهم يحملون افكار تخالف افكاره حقا انه داعشي وهذا هو سبب تحالف البرزاني مع داعش الوهابية
المعروف جيدا ان قوة الحزب الشيوعي العراقي وحب الناس له لانه يمثل كل العراقيين وكل مناطق ومحافظات العراق
لهذا فان تأسيس حزب شيوعي كردي كانت ضربة قوية اضعفت تلك القوة وتلك الجاذبية ويستمر هذا الضعف ربما تتلاشى تلك القوة وتلك الجاذبية اذا يرجع الحزب الشيوعي العراقي حزب واحد لا حزب شيوعي كردستاني برزاني ولا حزب شيوعي بصراوي ولا حزب شيوعي سني ولا حزب شيوعي شيعي من الممكن ان يلعب بعض الاشخاص لحالة في قلبه كما لعبها مسعود البرزاني
فحق تقرير المصير وحتى الاقاليم لا يصلح في مثل ظروف شعبنا ابدا فحق تقرير المصير وانشاء الاقاليم هو نتيجة لنجاح الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية
لهذا على العراقيين المخلصين واولهم الحزب الشيوعي العراقي وكل انصار الديمقراطية والتعددية هو بناء عراق ديمقراطي تعددي حر مستقل وثمرة نجاح الديمقراطية هي حق تقرير المصير الاقاليم
فحق تقرير المصير واقامة الاقاليم في صراعات عشائرية ومناطقية ودينية وطائفية وعنصرية يعني ادخال العراق والعراقيين في نار جهنم
انظروا الى الديمقراطية الناجحة ماذا اثمرت مؤسسات حرة مستقلة وشعب يحترم ويقدس ما تقره تلك المؤسسات
طالب قسم كبير من ابناء كيوبك وهومقاطعة من ضمن كندا الانضمام الى فرنسا وجرى استفتاء بهذا الشأن فكانت النتيجة 50 بالمائة واقل من نصف من واحد لا لضم كيوبك الى فرنسا في حين نسبة التي صوتت لضم كيوبك الى فرنسا كانت 49 بالمائة واكثر من نصف من واحد
يعني الفرق اقل من واحد
ورض الجميع ووافق الجميع لم نسمع احد هدد الاخر ولم نسمع من يطعن بنتائج الاستفتاء ولا احد حمل السلاح ضد الاخر ولا احد اتهم الاخر بالخيانة والعمالة لاحد
فهل وصلنا الى هذه المرحلة
فالمرحلة تحتاج الى ترسيخ ودعم ونجاح الديمقراطية تحتاج الى ان نتخلق باخلاق الديمقراطية وهي كما قالها
الامام الحسين وهو يخاطب الناس جميعا نحن على دين واحد مهما اختلفنا في وجهات نظرنا في عقائدنا لكن عندما يقع السيف بيننا فنصبح انتم دين ونحن دين فنصبح احدنا حق والاخر باطل احدنا مظلوم والاخر ظالم
او كما قال الفيلسوف الفرنسي
قد اختلف معك بالرأي لكني على استعداد ان اضحي من اجل رأيك
نعود الى سر العلاقة بين البرزاني والبعث الصدامي
فالمجرم مسعود هو الذي اوصل البعث والبداوة النازية الى الحكم من خلال تمرده في 1961 الاسود ولولا هذا التمرد لما استطاعت هذه الزمرة الظلامية الاعرابية المتخلفة ان تفرض ظلامها
ومنذ تلك الفترة بدأت العلاقة تتقوى فهناك زيارات ولقاءات مستمرة وخطط مشتركة لكنها سرية رغم ما نسمعه من عبارات عدائية من اعلام البرزاني او اعلام صدام
قيل ان البرزاني طلب من صدام ان يقلل من هجوم اعلامه على البرزاني وكشف معايبه ومفاسده
فرد صدام عجل يابا تريد تفضحنا وتكشفنا وبالتالي تفشل كل مخططاتنا
كما ان الشعب الكردي صمم القضاء عليه وازالته الى الابد في عام 1996 فاسرع صدام وفق الاتفاقية بينه وبين البرزاني وارسل جيشه بقيادة عزت الدوري ودخل اربيل وقتل الألوف من العراقيين المعارضين لحكم صدام واسر آلا ف الكرديات واتى بالبرزاني المحصور في دهوك وجعله خليفة على منطقة كردستان وبدأ بمطارة الكرد في كل مكان ولولا قوات التحالف الدولي لذبح كل الكرد الاحرار ولم يبق الا لمن يعلن انه عبد وقن لصدام ولمسعود
وهذا يعني لولا صدام لاصبح مسعود البرزاني ومن معه في مزبلة التاريخ
لهذا نري البرزاني بعد تحرير العراق وقبر صدام جعل من اربيل معسكر تدريب وتجمع لكل من يريد ذبح العراقيين وتدمير العراق من عزت الدوري ومجموعته الى الدواعش الوهابية ونقطة انطلاق لذبح العراقيين
قيل انه وعد عزت الدوري بانه يعمل الى اعادة حزب البعث الى الحكم لولا صدام وجيش صدام لكان مصيري كمصير صدام
لهذا قرر التحالف مع داعش الوهابية والزمر الصدامية لاسقاط الحكومة العراقية واقامة المشيخة البرزانية
هل عرفتم سر العلاقة الحميمة بين البرزاني وصدام وحزب البعث
|
