ربما كثيرون عرفوا مدلولات وأسباب زج إسم النائب طلال الزوبعي ظلما وعدوانا في محاولة قيل ان رجل اعمال عراقي ثري في عمان يحوك خيوطها ضد وزيري الكهرباء والدفاع، وهو يسعى منذ فترة لتغيير الحكومة الحالية لعل كتلته تحظى بمنصب وزاري في التعديل المرتقب.
ان من زج إسم النائب طلال الزوبعي في تلك المحاولة هو كاتب عراقي معروف في عمان جند نفسه لهكذا حملات دعائية مغرضة، هدفه الايقاع بين البغدادية وانور الحمداني مع النائب طلال الزوبعي الذي تربطه بالبغدادية علاقة قوية وهي من ساندت حملته الاخيرة ضد الفساد والمفسدين.
لقد تعرض النائب طلال الزوبعي الى حملة ظالمة من خلال اتهامات مفبركة ساقها الكاتب المأجور المعروف بشراء الذمم وتلفيق الاتهامات وفبركة الاباطيل عن أناس كثيرين لمجرد ان من يدفع له الدفاتر الخضراء ، عله يكون بمقدوره ان يستهدفهم ويعمل على تسقيطهم في الاعلام من خلال افتراءات ما انزل الله بها من سلطان ضد كل من يكون ( الضحية ) التي يكون قلم هذا الكاتب قد أوقعها فريسة ارضاء لاحلامه وطمعه الى عبادة المادة والجشع حد النهم والتهور وبيع بلده في سوق النخاسة اذا قدم له البعض من ميسوري الحال ما يسيل لها لعاب هذا الكاتب من دفاتر خضراء، اوصلته الى ملياردير بين ليلة وضحاها، ويصيب بظلمه وجوره كل من اوقعته الاقدار ارضاء لشهوات هذه الجهة السياسية او تلك الشخصية التي أغرته بدفاترها الخضراء، ليوجه لسانه السليط ضدها ويعمل على تشويه صورتها أمام الرأي العام.
ما اردت سوقه عما تعرض له النائب طلال الزوبعي من الكاتب المعروف بالرغم من انه لم يعلن الكشف عن نفسه هذه المرة وابقى المقال بلا اسم، لكي لايلام وينكشف أمره وما تم نسجه من اباطيل عن كثيرين من خلال قلمه المريض الذي لم ينطق الا بما هو سيء وقبيح ، وينم عن اخلاق وضيعة ارتضاها ان يكون خدما ذليلا لكل من يدفع له من اصحاب السحت الحرام ومن سرقوا ثروات الشعب والوطن وباعوه في سوق النخاسة!!
لقد اختلق هذا الكاتب بحق النائب طلال الزوبعي الكثير من افتراءات عن علاقة او لنقل ( مؤامرة مزعومة ) من أناس ضد جمال الكربولي ، حشر فيها اسم النائب طلال الزوبعي دون أي دليل على وجود حالات ساقها عن استهداف شخصيات مثل وزير الكهرباء او وزير الدفاع، لغرض التخطيط لإقالتهما ، وقد وجد ان في حشر إسم الزوبعي في هذا المقال ( حتى تكمل السبحة ) من وجهة نظره، ويجد فيها الاعلامي أنور الحمداني الذي تربطه علاقة متينة مع الزوبعي فرصته لللايقاع بينهما، ولم ينتبه الحمداني للأسف لمدلولات القصة المنسوجة التي بقي يتحدث عنها في برنامج خاص إضطر على أثرها النائب طلال الزوبعي للظهور من خلال برنامج ستوديو التاسعة للرد على ما ورد في مزاعم نسجها كاتب معروف بالنصب والاحتيال ضد الزوبعي هذه المرة لكي يقع الشقاق مع البغدادية وربما تتدهور علاقة الزوبعي مع هذه القناة بعد ان رأى دعما وتعاطفا منها مع النائب طلال الزوبعي في حملته لمواجهة اخطبوط الفساد الذي إستشرى في البلد!!
لقد وجد النائب طلال الزوبعي ان الحمداني اصابه بسهام لم يكن يتوقعها، وكان يريد منه اعترافا من أي نوع بوجود علاقة، وبالرغم من ان الرجل نفى اي وجود لمزاعم من هذا النوع جملة وتفصيلا، واكد انها مزاعم في مقال وما ورد في هكذا مقال لايعد ( معلومة ) وانما افتراءات، لكن أنور الحمداني وبدافع كراهيته للكربولي حاول اللف والدوران مع النائب الزوبعي اضطرت الاخير للظهور بمظهر ( المتنفرز ) مما عرض عليه من ادعاءات ومزاعم كررها الحمداني اكثر من مرة ، وبدت اعصاب الزوبعي متوترة وفي اعلى درجات الاستياء امام اباطيل واكاذيب يريد الحمداني ان يقر الزوبعي بصدقيتها وهي مجرد فبركات واباطيل في مقال ليس له أي أساس من الصحة، وكان الضحية هذه المرة هو النائب طلال الزوبعي الذي لم يحسن الحمداني التعامل معه بإنصاف ، حتى ان الزوبعي قال انه يرفض ان يكون في ( محكمة ) من خلال برنامج الحمداني هذا الذي يفترض أن لاينساق الى مزاعم وافتراءات مقال كلها اباطيل ونسج خرافات اراد ان يحملها لاناس لاذنب لهم فيما حشرهم الكاتب المأجور ظلما في هذا المقال السيء الذكر، لمجرد ذكر إسم الكربولي في هذه المؤامرة المزعومة ضد وزيري الكهرباء والدفاع والتي عبر فيها الزوبعي عن استغرابه مما يريد الحمداني ان يجره الى اعترافات من أي نوع لكي ( تكتمل السبحة ) من وجهة نظره، بينما يرفض الزوبعي أي حديث من هذا النوع لان الوزيرين من ائتلافه وليس من الصحيح ولا المنطقي ان يحشر الزوبعي نفسه في هكذا حالات ضدهما وتربطه معهما روابط صلات متعددة اهمها انهما من نفس الائتلاف الذي ينضوي تحته الزوبعي وهو ائتلاف متحدون، وان علاقة الاخير مع الوزيرين حسنة ، وليس من مصلحته ان يكون بينهما أي تجاف من أي نوع!!
وكان على النائب طلال الزوبعي المعروف بهدوئه ان يواجه اتهامات اقل مايقال عنها انها ( سخيفة ) يواجهها بهدوء حتى وان استهدفت تشويه شخصيته والاساءة الى آخرين من نفس ائتلافه،لكن كثرة الإلحاح عليه من قبل انور الحمداني هي من اوصلته الى هذه الحالة التي ظهر فيها متوترا، والرجل معذور ان يصل الى هذه الحالة، كونها تتعلق بمصير ومستقبل أناس وشخصيات مرموقة ليس من المنطقي ان يتم فيها حشر إسم الزوبعي ظلما وعدوانا فيها، لكن الاقلام المأجورة لم تترك فرصة حتى لاصحاب الحق للدفاع عن أنفسهم بوجه الباطل ، حتى وان كان حبل الكذب قصير!! |