كلنا نتابع ونرى العالم الخارجي الدولي ومايرافقة من احداث ومتغيرات تلوح بالافق ومن سباق للتسللح ونظرة الدول لقوة وعظمة الدولة. من جيشها الجرار' وترسانتها العسكرية' وهذة هي نظرة سابقة عادت للاجواء' في ظل تحالفان واقطاب دول في مجموعات واحدة تعادي او تختلف مع دول اخرى وصراع قديم جديد من اخر حرب عالمية ومابعد ذلك .وماتشهدة دول المجاورة للعراق كذلك  من تسليح عالمي ودخولها باقطاب اللعبة العالمية. وماتشهدة من تطور وتنظبم لجيوش لدول كانت بسيطة عسكريا اليوم اصبحت منظمة وهذا يدفعنا ان نهتم بجيشنا ونقوية في ظل متغيرات الحاصلة دوليا والقوة تاتي من  دعامة الافراد الموجودين بالجيش وليكون جيش قوي يبتعد عن كل التجاذبات المذهبية والطائفية الحاصلة داخليا  الان بين السنة والشيعة خصوص هو االلجوء الى الخدمة الالزامية لابعاد الجيش عن التحزب وعن السياسة وعن الولائات ولخلق جيل قادر على حمل السلاح مستعد وان تخرج من خدمتة يكون مهيي لخدمة ولدفاع عن بلدة وابعاد الشباب عن طيشهم والافعال الضارة بهم وعدم اللجوء الى افعال غير منظبطة . فان في الجيش الالزامي قوة للشباب ودعامة وتحصين من هذة المغريات ووسيلة ضغط للمثابرة على الدراسة بعد ان راينا ان هنالك تزايد ملحوظ في معدل الاميين بين الشعب العراقي وذلك بعدم وجود الزامية التعليم وعدم وجود ضغط عليهم .وابعاد الجيش عن النظرة التي يراها البعض بان الجيش طائفي فان الخدمة الالزامية سوف ترفع هذا التلفظ من خلال وقوف السني مع الشيعي مع المسيحي لافرق والاستغناء عن اي قوة خارج القانون كان يكون قوة  حزبية او عشائر او صحوات .