خلفية الاتهام السعودي الغير رسمي لايران بانها وراء التفجيرات الاخيرة في المملكة ، دلالته واضحة ان الجميع هناك  لم يكن في حسبانهم ان يحدث مثل هذا في هكذا وقت وبهذه الطريقة ، صاحبة عاصفة الحزم يبدو انها تحتاج لعاصفة ايضا
فتفجير الدمام وقبله القطيف احرجت السلطات السعودية خصوصا انها جائت مع التقدم الحوثيين بتجاة الحدود السعودية ، اذا ما علمنا ان ما تسمى بالمنطقة الشرقية في السعودية ذات الغالبية الشيعية هي متاخمه للحدود مع اليمن ، ومع اعلان ايران انها بصدد تشكيل قوة قوامها 120 الف مقاتل مدربه على اسلوب حرب الشوارع لمواجة التنظيمات المتطرفة اينما كانت في العالم وسمتها (درع العالم) ، تزداد الخشية السعودية من اتساع جبهتها الداخلية ، فتفجيرات المناطق الشيعية جائت مصاحبه ايضا لنتصارات الحشد الشعبي في العراق وما دار من حديث ان هناك حشد شعبي سيشكل في المملكة ، هذه المعطيات تبعها تصريح لخطيب جمعة كربلاء الشيخ الكربلائي اشار فيها مانصه (ان دول المنطقة وشعوبها كافة مهددة بصراع دموي ذي طابع طائفي وعرقي يمتد لسنين طويلة مخلفا الكثير من القتل والخراب ومتسبباً في ايقاف عجلة التنمية والتطور لهذه الدول لغرض اضعافها ازيد من ذي قبل وتمهيداً لتقسيمها وتمزيقها الى دويلات صغيرة تتناحر فيما بينها) هذه قراءة قد يتبعها موقف لوضع شيعة اليمن والسعودية والبحرين من صاحب فتوى الجهاد الكفائي ،كما ان الاهتمام الحكومي السعودي والاعلامي بالتفجيرات الاخيرة ، واتهام ايران بذلك وان التفجيرات تصب في مصلحة ايران هو ما يفسر ذلك ، بعد تفجيرات الدمام والقطيف من المتوقع ان توقف السعودية عدوانها على اليمن ، وتعمل على تماسك جبهتها الداخلية ، ومحاولة امتصاص غضب مواطنيها الشيعة خشية جبهه داخليه قد تمتد من اليمن والسعودية والبحرين باتجاة العراق ، او من اليمن والعراق باتجاةالسعودية والبحرين .