• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مهرجان "الجهاد دفاعا عن الدين والوطن" بالنجف.. فتوی السید السیستانی حفظت دماء المسلمين .
                          • الكاتب : شفقنا العراق .

مهرجان "الجهاد دفاعا عن الدين والوطن" بالنجف.. فتوی السید السیستانی حفظت دماء المسلمين

انطلقت فعاليات مهرجان "الجهاد دفاعا عن الدين والوطن"، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لصدور فتوى الجهاد الكفائي في النجف الاشرف.

وبرعاية المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وتحت شعار الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي انطلقت صباح اليوم الخميس، فعاليات مهرجان "الجهاد دفاعا عن الدين والوطن" بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لصدور فتوى الجهاد الكفائي في النجف الاشرف".

كتائب سيد الشهداء: لولا فتوى المرجعية الدينية لاستباحت حرمات ودماء المسلمين

واكد نائب الامين العام لكتائب سيد الشهداء مهدي المكصوصي احدى تشكيلات الحشد الشعبي أمس الاربعاء ان فتوى المرجعية الدينية الرشيدة تعد حجر الزاوية للمعركة ضد عصابات داعش الارهابية.

وذكر المكصوصي في كلمة له خلال فعاليات مهرجان الجهاد دفاعا عن الدين والوطن المنعقد بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لصدور فتوى الجهاد الكفائي في النجف الاشرف وبرعاية المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وتحت شعار الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي ان "فتوى المرجعية الخالدة كانت ولازالت تشكل الحجر الوزاوية، مشيرا الى ان "سفينة السلام لايمكن خرقها بوجود المرجع و القائد الذي رعي من السماء بصلابته حيث اطلق السيد علي السيستاني هذه الفتوى الخالدة التي رفدت جبهات القتال بالمقاتلين".

واضاف "نحن ليس بحاجة الى ان نتحدث عن اهمية هذه الفتوى لان الاعداء والعالم قد شهدا على اهميتها ولولا هذه الفتوى لاستباحة دماء واعراض المسلمين".

الشيخ الصغير : فتوى المرجعية الدينية الرشيدة جاءت لتؤشر على مواضع الفشل ومكامن الخسارة

کما طالب القيادي بالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الصغير الحكومة العراقية باصلاح الخلل الذي اصاب المؤسسة العسكرية، كما طلب الحكومة المركزية والحكومات المحلية بدعم ابطال الحشد الشعبي وتسليحهم.

وذكر الشيخ الصغير في كلمته خلال فعاليات مهرجان الدفاع عن الدين والوطن ان "فتوى المرجعية الدينية الرشيدة بالجهاد الكفائي ، لم تنادي الشباب لاقتحام جبهات القتال فحسب ،انما جاءت لتؤشر على مواضع الفشل ومكامن الخسارة ليتم العمل على معالجتها والتخلق منها".

وطالب "الحكومة المركزية والحكومات المحلية ، دعم ابطال الحشد الشعبي ، وتسليحهم"، مشيرا الى ان "من غير الممكن ان يبقى الحشد الشعبي يعاني من قلة الامكانيات وفقرها "، لافتا الى ان "الفتوى ارادة ان ترفع من حالة التأهب والطوارئ للبلاد".

واشار الى ان "من غير الممكن ان لا تعلن الحكومة حالة الخطر الدائم"، مطالبا الحكومة "بايجاد معالجات للخروقات والخلل الذي تشهده المؤسسة الامنية في البلاد ، والتي انتجت للعراق محافظة الانبار ومدينة الموصل".

ولفت الى ان "المؤسسة العسكرية لم تستوعب درس الموصل وما جرى بيها فهو تكرر مرة اخرى في الانبار، بعد تولي قيادات غير كفوءة لمناصب مهمة".

الامين العام لحركة الجهاد: فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي دليل على الحب والطاعة لله ورسوله والوطن

ومن جهته طالب الامين العام لحركة الجهاد والبناء القيادي في الحشد الشعبي حسن الساري، بضرورة دعم الحشد الشعبي ماديا ومعنويا والوقوف معه ضد التحديات الداخلية والخارجية ، والتصريحات النشاز التي يطلقها بعض السياسيين المستهدفة للحشد والمطالبة بتقسيم العراق.

وذكر الساري في كلمة له خلال فعاليات المهرجان "كان المسلمون الاوائل يتسابقون الى الجهاد في سبيل الله ويرون ان الجهاد هو الطريق المختصر للوصول الى الجنة ومن امثلة ذلك حنظلة و ابن ابي عمر الذي خرج للجهاد في صبيحة عرسه وتمسكت به زوجته لكنه اصر على الخروج واستشهد".

وتابع ان "فتوى المرجعية الرشيدة بالجهاد الكفائي وتلبية هذه الفتوى من قبل البناء الشعب العراقي دليلا على الحب والطاعة والولاء لله والمراجع العظام، مشيرا الى ان "ما تحقق اليوم من انتصارات على قوى الكفر والضلالة والارهاب لم تتحقق لولا هذه الفتوى والدماء التي كانت منارا نحو النصر المبين".

واكمل "لا ننسى الدور الفعال والموقف المشرف للجمهورية الايرانية الاسلامية التي قدمت كل الدعم بوجود الحاج قاسم سيليماني بين اخوانه المجاهدين وقادهم الى تحقيق النصر ، مؤكدا ان " اخوانكم في سرايا الجهاد كانت لهم اليد الطولى في تلبية النداء وشاركت بتحرير مناطق كثيرة وخاضت معارك شرسة وعنيفة في اللطيفية وجرف النصر ومحيط بلد وجنوب تكريت والضابطية والعديد من المناطق الاخرى وقدمت قرابين 74 شهيدا وعشرات الجرحى، كما تمكنت من قتل واعتقال الكثير من عصابات داعش الارهابية".

واكد تجديد البيعة من خلال القتال صفا واحدا مع بقية فصائل الحشد الشعبي والدفاع عن اخر شبر من ارض البلد".

وختم الساري "نلتمس من المرجعية الرشيدة بالضغط على الحكومة والجهات المعنية بدعم الحشد الشعبي معنويا وماديا ليقف بوجه التحديات الاقليمية والداخلية وتصريحات بعض السياسيين التي تخدم الدواعش والساعية الى تقسيم العراق".

الخزعلي: أول صفعة وجهت للأعداء عندما توحدت جميع الصفوف بعد إصدار فتوى الجهاد الكفائي

وفی سیاق متصل أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان "أول صفعة وجهت للأعداء عندما توحدت جميع الصفوف بعد إصدار فتوى الجهاد الكفائي" .

وقال السيد محمد الطباطبائي في كلمة ألقاها نيابية عن الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي خلال فعاليات المهرجان "لم تنفاجأ من موقف الحوزة العلمية في إصدار فتوى الجهاد الكفائي في مقاتلة الإرهابيين ؛ لأننا نتذكر ثورة العشرين التي صدرت ونجحت وحصل الانتصار من قبل فتوى المرجعية، وبعدها الشهيد محمد باقر الصدر عندما وقف أمام طاغية زمانه صدام المقبور وحصلت هذه الاستجابة السريعة".

وتابع بالقول أن "هذه الفصائل التي لبت نداء المرجعية العليا لم يكن في حسبان الأعداء ولم يتوقعوا هذه الاستجابة من أبناء الشعب العراقي ، وكانت أول صفعة وجهت للأعداء هي فتوى المرجعية عندما توحدت جميع الصفوف في مواجهة الإرهابيين.

السيد مقتدى الصدر يشدد على ضرورة الحفاظ على الحشد وعدم إضعاف الجيش والشرطة بالتعويل عليه

فیما شدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على ضرورة الحفاظ على الحشد الشعبي وعدم اضعاف دور الجيش والشرطة بالتعويل عليه فقط، مؤكدا اهمية الاعتناء بذوي الشهداء والجرحى من الحشد الشعبي، مشيرا الى ضرورة محاسبة المقصرين والمتسببين بالانتكاسات ودخول شذاذ الآفاق لمنع تكرارها.

والقى كلمة السيد مقتدى الصدر المتحدث باسمه الشيخ صلاح العبيدي خلال فعاليات المهرجان، إذا قال ان "الابتلاء جعله الله سنة ثابتة على بني البشر ليمحص الناس، مبينا ان "الصبر هو المفتاح الاول للخروج من هذه الابتلاءات".

وتابع "من الرحمات التي رحمها الله البلد هي وجود المرجعية الرشيدة التي عودتنا والعالم اجمع بأن لها الموقف الواضح في كل الشدائد والابتلاءات، واخرها دخول شذاذ الافاق الذين دخلوا منتهكين الحرمات والحدود وارتكبوا جرائم مسفرة، فهبت المرجعية الدينية بوجوب الدفاع عن البلد وجوبا كفائيا على جميع المواطنين".

واضاف "في هذا اليوم ونحن نستذكر الحظات المريرة ان نقف امام هذا البلاء موقفا شرعيا ونصبر اولا، ونستذكر ثانيا ونحاول ان نضع الحلول للحيلولة دون تكرار الاخطاء السابقة".

وشدد على عدم الاعتماد على اعداد المتطوعين فقط للدفاع البلد، مشيرا الى "اهمية استثمار الطاقات افضل استثمار والحفاظ عليها واعتزازنا بشهدائنا، لكن في نفس الوقت على الجهات المعنية والمختصة الاعتناء بالحشد الشعبي من الشباب والرجال والشيوخ للحفاظ عليهم وتلقين اعدائنا درسا تلو الاخر".

واكد على الجهات المعنية الاهتمام بقواتنا الامنية وعدم التعويل على الحشد العشبي واضعاف الجيش والشرطة.

نجل المرجع النجفي يشدد على ضرورة تقديم كل المساعدات لعوائل شهداء الحشد الشعبي وتفقد الجرحى

شدد الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي على ضرورة تقديم كل المساعدات لعوائل شهداء الحشد الشعبي وتفقد الجرحى منهم .

وقال الشيخ علي النجفي في كلمة له خلال فعاليات المهرجان  ان "الحشد الشعبي سطر أروع الصور في سوح القتال مع العصابات الإجرامية".

وأضاف ان "هذه الجماعات الإرهابية تجاوزت كل المقاييس وامتدت أيديها على الحرمات والمقدسات وكان من الواجب التصدي لهولاء المجرمين، وبعدها تم إصدار الفتوى من قبل المرجع الأعلى آية الله السيد علي السيستاني بلزوم الجهاد الكفائي لإزالة الخطر وهبّ الشعب على هؤلاء الإرهابيين واندفعت النفوس الطيبة إلى أماكن الشر ، وندعو الله أن يمدهم بنصر ويدحر الإرهاب".

وتابع "نقدس ونعتز بهؤلاء الشهداء الذين سقطوا في سوح القتال والذين استرخصوا نفوسهم للدين ، ونعتز ونستلهم الصبر من الصامدين في ميادين المعركة".

وهنّأ الشيخ النجفي "آباء الشهداء الذين دفعوا أبناءهم إلى ميدان العز والكرامة، وينبغي للشعب التعاون مع المرجعية لمساعدة عوائل الشهداء ويجب علينا تفقد الجرحى ومساندتهم، وينبغي أن يعلم الجميع بأن تلك الأعضاء التي أصيبت في سبيل الدين تستحق منا كل الاحترام ، وينبغي أن يعي العالم أن الله ناصرنا وان هؤلاء المجموعات الارهابية سوف تنهزم".

منظمة بدر في كربلاء: المرجعية العليا أنقذت حياة العراقيين

اعتبر مسؤول منظمة بدر في كربلاء وعضو مجلس المحافظة حامد صاحب الكربلائي فتوى المرجعية العليا في النجف الأشرف بـ “الجهاد الكفائي” بأنها قد أفشلت مخططات شيطانية تقودها أمريكا وبعض الدول الإقليمية.

وخلال كلمته له قال الكربلائي “إننا نثمّن دور السيد السيستاني  في إنقاذ حياة العراقيين بكافة أطيافهم وتنوعاتهم وإفشال المخططات الشيطانية التي تديرها الولايات الأمريكية ومن جندتهم من الأنظمة العربية لتمرير تلك المخططات“.

فيما هنّأ المرجعية العليا والشعب بمناسبة ولادة الإمام المهدي ومرور عام على إطلاق فتوى “الجهاد الكفائي” لمقاتلة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق.

ولفت مسؤول منظمة بدر فرع كربلاء إلى أن الفتوى كانت سبباً لانتصارات متلاحقة حققها أبناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الشيعية، مؤكداً أن الهجمة الشرسة التي تقودها أمريكا وإسرائيل ستكون نهايتها على أيدي أبطال الحشد الشعبي خلال الأشهر القليلة القادمة.

وذكر الكربلائي أن العام القادم سيشهد العالم عراقاً خالياً من الإرهاب ومن عناصر تنظيم “داعش” ببركة المرجعية العليا وسواعد الأبطال من مقاتلي فصائل المقاومة وأبناء الحشد الشعبي.

هذا وحيّا الكربلائي موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للعراق منذ اليوم الأول لانطلاق العمليات العسكرية ضد الزمر التكفيرية، مثمناً رعاية ولي أمر المسلمين سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لفصائل المقاومة الإسلامية ووقفته المشرفة مع أبناء الشعب العراقي في محنتهم الحالية".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62762
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29