أكد مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان بان تجاوز العراق للازمة الراهنة ممكن فقط في ظل الوحدة الوطنية، بعيدا عن الصراعات الطائفية واعتمادا على الإمكانيات والطاقات الوطنية والدعم من دول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة.
وأفادت الدائرة العامة للدبلوماسية الإعلامية بوزارة الخارجية الايرانية ان" تصريح امير عبداللهيان جاء خلال استقباله في طهران المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون العراق يان كوبيش كما بحث الجانبان خلال اللقاء بشان أوضاع المنطقة خاصة العراق، ومسيرة التعاون المشترك لمكافحة ظاهرة الإرهاب خاصة عصابات داعش الإرهابية".
وأشار مساعد الخارجية الإيرانية إلى" أهمية فتوى المرجعية الدينية في العراق في ايجاد التنظيمات الشعبية والتعبئة العامة ضد الإرهاب التكفيري".
واكد ضرورة "التزام جميع الاطياف العراقية، شيعة وسنة وكردا، بالدستور، وسيادة العراق ووحدة أراضيه وضرورة دعم الحكومة لارساء الامن والاستقرار ومواجهة الارهاب ".
واعتبر عبد اللهيان سقوط الرمادي رغم تواجد قوات التحالف في محافظة الانبار بانه مثير للاستغراب والتساؤل وقال، ان" هذا الحدث يدل على ان تجاوز العراق لازمته الراهنة ممكن فقط في ظل الوحدة الوطنية وبعيدا عن النزاعات الطائفية واعتمادا على الامكانيات والطاقات الوطنية والدعم من دول الجوار ومنظمة الامم المتحدة ".
من جانبه وجّه ممثل الامين العام للامم المتحدة في شؤون العراق الشكر والتقدير لدور الجمهورية الاسلامية الايرانية الجاد في مكافحة الارهاب، واصفا الإجراءات الانسانية لايران في اطار ارساء والامن والاستقرار وصون وحدة اراضي سوريا والعراق بالمهم ".
واشار يان كوبيش الى" اهمية دور المرجعية فيه، ومشاركة دول المنطقة في دعم الشعب العراقي لمعالجة المشاكل القائمة وتجاوز الظروف الراهنة.
الفرات نيوز
|