• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : البرزاني والنجيفي يشكلان قوة عسكرية لحماية الدواعش والزمر الصدامية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

البرزاني والنجيفي يشكلان قوة عسكرية لحماية الدواعش والزمر الصدامية

لا شك ان احتلال الموصل وكركوك من قبل الدواعش الوهابية  بقيادة ابو بكر البغدادي والزمر الصدامية بقيادة المقبور عزت الدوري وعناصر الطريقة النقشبندية الوهابية البعثية بقيادة مسعود البرزاني جاء بتعاون هذه المجموعات وتحالفها بتمويل ودعم من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلتي ال سعود وال ثاني وباشراف وتخطيط من قبل خليفة الدولة الوهابية الجديدة اردوغان وحكومته
هذه حقيقة معروفة وواضحة  وضوح الشمس ولا تحتاج الى اي دليل او برهان لكن من اين ناتي بحكومة لا تخشى في الحق لومة لائم فحكومتنا منبطحة كل الانبطاح لاعداء الشعب لخونة الشعب لقتلة الشعب لمدمري ومخربي الوطن
فهذا لسان حالها يقول افعلوا ما يحلوا لكم اذبحوا اغتصبوا  انهبوا دمروا افسدوا   لا تخافوا ولا تخجلوا الحكومة  معكم ولكم حتى لو القينا عليكم القبض وحكمنا عليكم بالسجن بالاعدام الغاية منه  خوفا عليكم و من اجل حمايتكم من  العراقيين الذين ذبحتم ابنائهم آبائهم اسرتم نسائهم نهبتم امولهم فجرتم منازلهم فهؤلاء يطالبون باعدامكم لهذا كونوا في امان واطمئنان فانكم تعيشون في فنادق خمسة نجوم كهرباء مستمرة 24 ساعة وطعام ممتاز مرسل اليكم من مشيخة موزة وحصة في حين الشعب يعيش بدون كهرباء وبدون طعام وبدون دواء
كما لكم الحرية بالخروج من السجون للقيام باعمالكم الاجرامية الذبح الاغتصاب والعودة الى السجن لا من درة ولا من شاف
وفي بعض الاحيان بأمكانكم الهروب من السجن باي وقت ترغبون وحتى لو فرضنا ان الظروف لم تسمح لبعضكم بذلك فان رئيس الجمهورية حباب ويحبكم جدا ومغرم باعمالكم ومعجب باخلاقكم  لم ولن يصادق على تنفيذ اي حكم صادر بحقكم  اما رئيس الحكومة لا يعرف شي ولا يدري ما جرى وماذا يجري 
فتراه مرة يقبل البرزاني ومرة اخرى يقبل النجيفي لانهما اجلساه على كرسي رئاسة الحكومة لهذا  فالذي يهمه ويشغله رضاهما فعدم رضاهما يعني طرده من كرسي رئاسة الحكومة
نعود الى  القوة المشتركة التي أنشأت من قبل الخائن العميل مسعود البرزاني والخائن العميل اثيل النجيفي هذه  المتكونة من عناصر داعش الوهابية والزمر الصدامية وعناصر النقشبندية اي من المجموعات التي احتلت الموصل وكركوك وصلاح الدين والرمادي وبعض المناطق في ديالى من العناصر التي ذبحت العراقيين وهجرتهم وسرقت اموالهم وفجرت بيوتهم ومساجدهم ودمرت حضارتهم وكل رمز ديني وحضاري  واسرت نسائهم وباعتهم في اسواق النخاسة
انشأت هذا القوى لحماية هذه العناصر وهذه المجموعات الظلامية من جيش الشعب من قوة الحق والايمان من الحشد الشعبي الذي تاسس تلبية للفتوى الربانية التي اصدرها الامام السيستاني كما انشأت هذه القوة اي قوة البرزاني والنجيفي للوقوف بوجه الحشد الشعبي والجيش العراقي ومنعهما من  تحرير الموصل وكركوك وكل شمال العراق الذي دنس على يد عناصر النقشبنية التي يقودها البرزاني وعناصر داعش التي يقودها البغدادي وعناصر البعث الصدامي التي يقودها المقبور عزت الدوري لا ادري اي لص استلمها بعد قبر الدوري
الآن حربنا اصبحت واضحة كل الوضوح ليست حربا طائفية  بين السنة والشيعة ولا حربا عنصرية بين العرب والكرد كما حاول اعداء العراق ال سعود ال نهيان ال ثاني وعملائهم وطبولهم المأجورة تصويرها للعالم وخداع الشعب العراقي وتضليله وانما هي حرب  الحضارة ضد الوحشية حرب العلم ضد الجهل حرب النور ضد الظلام حرب العراقي الشريف الصادق  الحر المتحضر ضد الخسيس العبد الكاذب البدوي المتوحش
فهاهم العراقيون الشرفاء المتحضرون  من كل  الاطياف ومن كل المحافظات لبوا نداء المرجعية الدينية واسسوا الحشد الشعبي للدفاع  عن الحياة وعن الانسان عن الحضارة عن العلم والنور لمواجهة العاصفة الظلامية البدوية التي نفذتها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج بمساعدة المجموعات الضالة المأجورة مجموعة البرزاني ومجموعة اثيل النجيفي
الغريب لاول مرة تتوحد اعراب الجبل مع اعراب الصحراء قومجية  الاكراد مع قومجية الاعراب ضد الشعب العراقي بكل اطيافه واديانه     لاول مرة نرى مجموعة البرزاني العشائرية العنصرية القومجية تتحالف مع المجموعات الصدامية البعثية مع المجموعات الارهابية الوهابية بزعامة البغدادي ويشكلون  حلفا مسلحا ويعلنون الحرب على العراق والعراقيين بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال ثاني ال نهيان وباشراف الحكومة  الخليفة اردوغان   لذبح  العراقيين ومنعهم من السير في طريق الحرية والديمقراطية والتعددية واقامة حكومة المواطنة حكومات المؤسسات لان ذلك كفر وخروج على الشريعة والدين  في الدين الوهابي لهذا قرروا ذبحهم  والقضاء عليهم
لكن الجماهير المليونية هي الاخرى قررت التحدي ومواصلة النضال ضد هذه الهجمة الظلامية الوحشية التي  قادها اعراب الصحراء واعراب الجبل\

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62882
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18