• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : صفعة جديدة للاخوان المسلمين .
                          • الكاتب : حمزه الحلو البيضاني .

صفعة جديدة للاخوان المسلمين

بعد سقوط مبارك ومجيى الاخوان المسلمين للحكم تنفس السعداء كل موالون ألاخوان في تركيا والعراق والدول الاخرى ,وبدائوا يتغازلون بالحكم الاخواني لمطابقتة  لتوجهاتهم الدينية وخطهم الديني لكن ماسرعان ما اعلن هذا الخط عن نواياة وخطتة التي راسمها من زمن بعيد ولم يحن وقت التنفيذ بسبب عدم وجود السلطة, وقد بدائوا باول الوسائل هي  التشبث بالسلطه اكثر وقت ممكن ومن خلال دعمهم للمجاميع الجهادية المتطرفة التي تقترب من القاعدة والجهادين المتشددين وارادوا من مصر دولة نموذجية  لحكمهم المتطرف وقاعدة تمركز لهم كما هو في السعودية والوهابيون وقد قاموا باستقطاب الموالون لهم ومن شتى الدول في مصر  .وقد بدا هذا خطهم علي محاربه المجتمع الذي لاينتم لهم من خلال مصادرة رؤيتة واستغلالهم للسلطه فقط لصالحهم وضرب الحرية الشخصيه عرض الحائط, ولكن المصريون كانوا اسرع من البرق عليهم لما يمتلكونة من فكر وطني, واستباط وتحليل واقعي ووفق الادلة الملموسة علي حكم الاخوان, وظهرو بتظاهرات وحتي ازالوا حكمهم رغم انهم كانوا في احتياط من الشعب وتم مجى بحكومة تمثل الشعب وحضرهم بالانتخابات وهذه صفعة قد وجهت الي الاخوان المسلمين الذين كانوا يتاملون في مصر خيرٱ بعد وصولهم هرم السلطة.

الا انهم رجعوا لاخوانيهم السابق هو حزب العدالة والتنمية ليكونوا في تقارب معاة.كل الاخوان بالدول العربية وكذلك حزب العدالة والتنميه ومن خلال رئيسه اردوغان اعلن عن مابداخل الاخوان اجمع  من تدخلة في الشان السوري ودعمة للجماعات المتطرفة من سلاح ومقاتلين وهذا قد اغاض الاتراك كجماهير كما في مصر وقد خرجوا كمتظاهرين في ساحة تقسيم, لكن دكتاتورية اردوغان وحاشيتة لهم بالمرصاد فقام بفك التظاهرات بالقوة وباكثر  من مكان ومحافظة فقد بقي الحس المعارض مكبوت داخل الجماهير, الا ان حانت الانتخابات وهي تعتبر المعبر الوحيد عن رضا الشعب واختيارة لممثلية الحقيقين وقد جائت مصدمة لحزب العداله والتنميه الاخوانجي من خلال عدم حصولة علي الاغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها منذ عام ٢٠٠٢ ولحد الان الا ان الانتخابات جائت ب ٤١% لحزب العدالة والتنمية وهذايجعلهم في حكومة ائتلافية مجبرة ان شكلوا هم الحكومة وكذلك حصول الاحزاب القومية كالاحزاب الكردية علي مجموع اصوات وهذا لم يحدث مسبقا وقد حدث بسبب السياسة الاردوغانية الذي عاملهم بها من خلال البطش وسياسة تكميم الافواة وكذلك ظهور احزاب معارضة ورافظة لتصرفات اردوغان الخارجية ومنها سياستة اتجاة سوريا والعراق وتمنياتة التوسعية التي يتمني ان يعيد بها حكم العثمانين وهذا يعتبر صدمة للجماهير الاخوانية عموم بعد صدمة مصر واليوم تركيا فانهم اصبحوا علي وشك الانقراض والتنازل .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62902
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3