• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اختيار العبادي الى عبد اللطيف هميم ضربه للسارقيين .
                          • الكاتب : علي محمد الجيزاني .

اختيار العبادي الى عبد اللطيف هميم ضربه للسارقيين

رجلا نزيها عفيفا غنيا ومتقيا يملك مؤسسات ومصارف ماليه بالعراق وخارج العراق وكان اختيار العبادي موفقا للقضاء على شبهات الفساد في الوقف السني..لاسيما ان هذه المؤسسات لها مردود مالي ممكن تستفاد منه الدولة لترميم دور العبادة والمؤسسات التربوية والمعالم الاثرية الاسلامية أضافه الى انه معتدل في تعامله مع كافة الأديان السماوية . ويقبل الرائ الاخر واعتقد جاء تعينه ضربه للسارقيين والمفسدين في هذه المؤسسة الحيوية ومن المحتمل ان تحدث زوبعة من السياسين لرفضهم لهذا الاختيار الجيد الذي غلق باب الفساد ..من نظام المحاصصة القبيح في بلدنا في بيع المناصب الوزارية والإدارية من قبل رئيس الكتلة اللعين الى بعض  الفاسدين في اغلب الكتل وهذه مايشاع علنا من قبل بعض أعضاء البرلمان وعلى لسان عالية نصيف جزاها الله خيرا لتكشف لنا فسادهم بالفضائيات والمثل الشعبي يقول.. 

 

( اذا كان رب البيت في الدف ناقرا ،، فما شيمة اهل الدار بالرقص والطرب ) أتأمل من رئيس الوزراء ان يعين على مؤسسة البيت الشيعي مثل هذا  الرجل الميسور الحال والقوي لكون مؤسستنا اكثر ثراء وتتلاعب بها الامواج الصغيرة والكبيرة ولم تقدم خدمات تشجيعية للشباب العاطلين عن العمل ولا.تقوم  بالدور الريادي في تشجيع الزواج الجماعي ..ولا تتفقد النساء الارامل ولأطفال اليتامى.. وتقدم  لهم النقص الحاصل في البيت الشيعي خلال هذه المرحلة المحرجة . ومن الأفضل البحث عن الوزراء الأكثر نزاهة لاستبدالهم  بالمتقاعسين العاجزين عن تقديم الخدمات للمواطنيين بما فيهم امانة بغداد وكادرها القديم الفاشل التى لم يستفاد  منهم بغداد  طيلة هذه السنين الماضية  والدليل سرقة مبالغ مدينة الشعلة لا مقرنص للازقة ( 460 ) ولا القضاء على شطيط القذر التى يخترق الشعلة  من البداية  الى النهاية حشرات وأوبئة وجراثيم معديه وماء أسن..

 

أمس قدمت الفضائية السومرية لوعات المواطنين الخرجين كليات ومعاهد وهم عاطلين عن العمل منذ سنين وبالاخص ( امراءة ) بالهاتف تقول أولادي أربعة خريجين  ولم يتم تعينهم ،،والقسم الاخر ( شرطة ) خريجين كليات ومعاهد ولم تعرض طلباتهم على وزير الداخلية الجديد.وبقية الشباب.الخريجين هم الان اصحاب بصطيات وحمالين بالشوارع  والشورجة ..اما الموظفين الكبار والصغار والضباط هم الأكثرية من الاحزاب والأقرباء..او الدافعين مبالغ ..وهذا منافي للقانون  والاخلاق والشرع الاسلامي..الرعية بالتساوي .نتمنى من السيد العبادي القوة له ان شاء الله ان يطعم الوزارات من الرجال   الكفوءة والنزيهة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=62956
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28