لاشك ان قوة الدولة وهيبتها من قانونها الداخلي وامنها ومهما كان القانون صارم كان فية ردة فعل اتجاة من تسوؤل له نفسة العبث في مقدرات هذة الدولة او خرق قانونها. فانة ينظر الى ماسيحصل لة ان لقي متلبسا في الجرم وهذا يجعلة اخر الحياة عندة لما سامع عن القانون الصارم مع المجرمين في هذة الدولة . .ورغم اننا مع حقوق الانسان لكن ليس مع المجرم فان حقوق الانسان لاتشفع لة لانة هو بالوقت نفسة زهق روح انسان اخر وسلب حقوقة في العيش فكيف يدافع عنة وفق حقوق الانسان  والقران الدستور  يقول ولكم في القصاص عدل ياولي الالباب .وهذا هو دستور الاسلام ينص على القصاص من القاتل والمجرم والعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم .لكن اليوم وبعد حادث سابق لتفجير مزدوج لسيارتين مفخختين على ماتم عزاء لعشيرة السواعد في منطقة الشعلة في عام ٢٠١١ المكتظة بالسكان جائوا ليفجروا سياراتهم  داخل الماتم وباشتراك خمسة ارهابين بجرمهم ويخلفوا خمسة وسبعون شهيدا وثمانون جريحا من اهالي الماتم  . والقي القبض عليهم فيمابعد بوقت وقد اعترفوا بذنبهم وجريمتهم امام القضاء والتحقيق وقد دونت اعترافاتهم  وقد استبشر اهالي الضحايا خيرٱ في القانون في ان ياخذ مجراة ويجلب ثار ابنائهم  .لكن اليوم كانت محاكمتهم لكن كانت كتفجير انتحاري ثاني على اهالي الضحايا وهذة المرة من القضاء بعد اعلانهم للحكم ببرائة شخص والحكم بالاعدام ثم تدريجة بالمؤبد على الاربعة الباقين من الجناة و تحت دواعي عندهم عوائل وتناسي القضاء العراقي ان الضحايا والشهداء اجمعها اصحاب عوائل واطفال تنتظر القصاص من قتلة ابائهم فهل اصبحت عائلة المجرم هي المرووف عليها ام عائلة الضحية?.فماذا تقولوا للتاريخ عن حكمكم هذا? وحمورابي لوكان موجود لااعتزل التشريع وهجر العراق  راكضا من الاحكام الترفيهية التي تصدر بحق الارهابين .