يمر العراقيون اليوم بمحنة عظيمة لايحسدون عليها فقد إجتمعت عليهم شياطين الأرض بلا سبب ذلك لأنهم من عشاق العدالة وحب محمد وآل محمد فأبتلوا ببرلمان وحكومة لاتمتلك من روح الشعب وإرادته شيئاً.. ونتيجة للظروف الحالية فإننا نتوقع ولادة برلمان مقاوم وحكومة مقاومة بعد التجارب المُرَّة التي جرب فيها أهل العراق رجال السياسة الذين أثبتوا فشلهم في تحقيق الأمن والعدل.

 لقد أفرزت الأحداث أن منجم المقاومة هو الخزين العظيم الذي يمد الحشد الشعبي والجيش والقوى الأمنية بمقومات القوة والعزم لإيقاف كافة المحاولات الساعية لتدمير العراق، وأن الكيان الشعبي المقاوم كفيل ببناء دولة العدل والنزاهة ومحاربة الفساد.
إن مستقبل البلاد لن يحدده إلا ثلة المقاومين الشجعان الذين أثبتوا في سوح الجهاد ان ولائهم للوطن وأنهم حماة أهله وإن هزيمة داعش حتمية وإن المقاومة الشعبية قادرة على إحداث التوازن في معادلة الحرب والسلام.