مجزرة سبايكر هي جرح عميق في قلب التاريخ

وتفاصيل هذه المجزرة تدعونا الی اعادة النضر في نسبة الانسانية المتوفرة في زمننا هذا

ولكن من الذي يجب ان نضعه في الميزان لكي نقيم.

هل نضع منفذي الجريمة الذين لم يقبلهم حتی الميزان لبشاعة الجرم الذي ارتكبوه ومستوی الغدر الذي وصلو اليه ولبشاعة الطريقة التي قتلو بها شبابنا وهم يستلذون في ذلك فهل في هذا الجانب وجود للانسانية؟؟؟

اذا من الذي نضعه في الميزان 

هل نضع الاشخاص والجهات التي دعمت ومازالت تدعم التنظيمات الارهابية المتطرفه حتی وصل الدعم دعم دولي

او اضع في الميزان الذين يؤمنون بهذه التنظيمات بعد كل هذه الجرائم!!!؟

وبعد اليأس من وجود الانسانية في كل هؤلاء اتجهت الانظار نحو سياسيين العراق لعلهم فهناك اب ابيضت عيناه من كثر بكائه علی ابنائه وهناك ام عاجزة ازداد عجزها بفقد ولدها وهناك زوجة فرضت عليها الحياة ان تعيش الموت وهي علی قيد الحياة وهناك اطفال يتاما اصبح مصيرهم مجهول...

كل هؤلاء وضعو ثقتهم في سياسين العراق ومسؤليه وكانو يأملون ان يجدوهم بلسم لجروحهم وضامنين لحقوقهم ومقاضين لمن تسبب بغدر ابنائهم

ولكن للاسف وجدو ان الكثير من السياسيين اصبحو (ملحا علی جروحهم)

من خلال التهاون مع المتسببن في الجريمة

والتعامل السيء مع ذوي الضحايا او استخدام الوعود الكاذبة التي تزيد الاذی 

فلو كان للانسانية صوت عالي لما مر عام كامل واهالينا العجزة المستضعفين علی ابواب المسئولين بل انهم منعو حتی من ذلك

ولكن باب الجبار سيبقی مفتوحا لهم ولكل مظلوم. 

12/6/2015الجمعة