• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : امريكا لا تتحالف مع الأقوياء بل تفتش عن أضعف الحلقات .
                          • الكاتب : مركز دراسات جنوب العراق .

امريكا لا تتحالف مع الأقوياء بل تفتش عن أضعف الحلقات

قد يكون العنوان غريباً نوعاً ما ولكن حقيقة الامريكي المتسلط هو ان لا يكون له شريك قوي ولا حليف يخشاه يوماً فقد جربوا مع البعض وسقط  الامريكي  في الامتحان.

تراهم يسعون لتقوية أضعف الحلقات والوجودات والمكونات والاقليات لتضمن ولاءهم وتعمق العبودية فيهم وكذلك يبتعدون عن خطف الانتصارات من قبل الحليف القوي.

امريكا دعمت اسرائيل حينما كانت الأخيرة تجمعاً ولمّة نازحين، وهكذا مع مكونات قومية وعرقية ودينية كثيرة تمزق بهم وحدة الاقوياء ولا تريد استقراراً خارج القارة الامريكية حتى تبقى الأقوى في الميزان الدولي.

الاردن في مهوى السقوط:
سبق السيف العذل، فليس بمقدور الاردن الصغير ان يناطح حيتاناً كبيرة واقتصاديات تشتري الاردن وتبيعه مئات المرات، سقط الاردن في المخطط الامريكي وها هو اليوم يرعى المكون السني في العراق وسوريا ليس حباً به وانما لتحقيق رغبة في المخطط الأمريكي. ولم يفكّر بقضية المسلمين الأولى (فلسطين) بل عمل الكثير ضد هذه المقاومة الشريفة.

الخليج هو الآخر يتهاوى:

بعد التحالف الاجرامي الذي عاث فساداً لكسر أرادة الشعوب في البحرين، وفي اليمن مؤخراً وقفت امريكا مع مجموعة الضعفاء والمنبطحين لقلب معادلة في المنطقة.

حقوق الانسان المسحوقة سحقاً:

شهدنا ولا زلنا كيف صمت مجلس الامن وامريكا من ورائه عن جرائم التحالف السعودي الامريكي ضد شعب اليمن، هل ثمة عاقل يتقبل ما يجري من جرائم في اليمن العربي المسلم؟

 

في العراق: الحشد ينتصر:

مثّل الحشد الشعبي ارادة العراقيين واسقط معايير الارهاب واخذ يطاردهم تحت كل حجر ومدر لولا تدخل امريكا السافر لمنع الحشد من تحقيق الانتصارات الباهرة بعد ان أيقنت امريكا ان الحشد هو الوحيد الذي يحقق الانتصار على الارهاب وبالتالي هزيمة الورقة الامريكية في العراق والمنطقة.

عشائر المنطقة الغربية:

هذه العشائر ستكون ضحية للمخطط الامريكي الذي يريد منع الحشد من دخول الرمادي والموصل، وللأسف هناك ارهاصات خطيرة كشفت عن تورط سياسيين عراقيين في استدراج هذه العشائر وتسليحها امريكياً وتأسيس قاعدة امريكية بجلب مستشارين امريكان لا دور لهم سوى التجسس على العراق واشاعة الطائفية وتفريق العراقيين.

ايها العراقيون الشرفاء في المنطقة الغربية:

ان المخطط الامريكي المرعب سيدمر المنطقة الغربية وسيركّع البعض ويقيد البعض الآخر منكم ولا يخرج من المنطقة الغربية بسهولة وهنا لابد  من تجاوز الذات وكشف التضليل الاعلامي ومواجهة المخطط السعودي القذر ضد ابناء العراق.

ايها العراقيون في كل العراق وخارجه:
لا خلاص لنا إلا بوحدة الصف وتغليب مصلحة العراق على ذواتنا، ليست هناك اسباب حقيقية للتقاطع والتنافر بل عشنا قروناً على هذه الارض الطيبة وشربنا من مائها ونعمنا بخيراتها ولا زلنا، انتفضوا ايها العراقيون على الذات الخربة والمصالح الضيقة وليكن شهر رمضان المبارك فاتحة خير لجمع كل العراقيين في خندق المواجهة ضد الاطماع الصهيونية الامريكية وحلفائهم.

(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)(الحج: 38).




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=63223
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19