• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مبارزة داعش بسيف من خشب .
                          • الكاتب : حمزه الحلو البيضاني .

مبارزة داعش بسيف من خشب

 داعش كتنظيم مسلح ومدعوم من دول كبيرة ,ولها ثقلها في مجال التسلح ,والمجال المالي ,وكذلك الدعم المتواصل لة بالافراد المقاتلين من دول شتي ,وبنفس الافكار الذين يريدونها منهم بوجود مشايخ فتنة جعلوا خصيصا لذلك. ويخرجون من خلال وسائل الاعلام ودون اي تردد او ريبة ليعلنوا ,ويطلبوا من المواطنين التكفيرين ان ينضموا لهم. فكان لابد لمقانلينا ان يتسلحوا بنفس السلاح واكبر الذين يحملونة الدواعش من خلال تفعيل الاتفاقية الامنية الموقعه مع الامريكان والتي تلزم بها امريكا بتقديم الدعم اللوجستي من اسلحة ,ودعم جوي  للجيش والقوة الامنية العراقية ,وكذلك الضغط على دول الارهاب بان تقف دعمها للارهاب, ونحن اليوم بحاجة هذة الدعم من خلال طيران ناصح في دعم القطعات المتواجدة في الارض والتي تقاتل وتحقق انتصارات لم يشهد لها التاريخ من خلال دخولهم مدن لم يدخلها الامريكان انفسهم من ناحية جرف النصر والتي بقيت حجر عثرة بوجة الامريكان لم يستطيعوا تحريرها وحتى عند خروجهم ,وكذلك ديالي التي بقيت عاصية بوجهم لمدة طويلة ,لكن الغيارى من الحشد الشعبي والجيش المتسلحين بالعقيدة وحب الوطن استطاعوا ان يلقنوهم درسا في هذة المدن لم ينسوة ابدا .

اما الدعم والسلاح الثاني الذي يلعب علية داعش وهو الاعلام ,ونحن لازلنا في بدايات تطور هذا الدعم من خلال عدم استخدامة في محلة ,وهو دعم الجيش والحشد الشعبي من خلال الوقوف بوجة الفتن ,وتعرية المحرضين والداعمين للافكار الضالة لداعش لكي يكونوا علي بينه من امرهم من المجتمع ,وياخذوا جزائهم من القانون ,وكبت الشائعات التي يطلقونها في كل عملية ,وهجوم بهدف خلق جو من الثقة, لكن بالاعلام المنظم يمكن كسر هذة الافكار المنحرفة ,وايصال رساله بان هولاء بعيدين عن الاسلام ولايمثلونة ,وان يكون كذلك للدراما دور في اخذ مكانها من خلال تعرية هولاء بافلامها ومسلسلاتها وبرامجها وايصالها للدول المنبع كما هو اليوم في مسلسل سلفي الذي يعرض من خلال شاشة Mbc السعودية والذي اوصل رساله بان داعش لايمت للاسلام بصلة وقطع وسيلة التعذر بهذة الحجة للمنتمين وابراز الجرائم لهم مايفعلوها خارج بلدانهم واخراج الحيل للوجود التي يتحججون بها وكشفها وان ندعم القطعات كذلك بالقاعدة التثقيفية للمجتمع  بخطر داعش وتهديدة وعدم جعل قوانا تحارب فكر متجذر وبسيف من خشب كما اسلفت في عنوان المقال .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=63488
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28