وسط اهتمام وترقب إعلامي كبير من قبل الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية ووسائل الإعلامية الدولية وتتبع للرأي العام العربي والعالمية الانفجار الذي وقع في أحد مساجد الكويت .. أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة ، في مسجد الصادق الذى يرتاده الشيعة في منطقة الصوابر . وقالت وكالة فرانس برس للأنباء  إن 13 شخصا على الأقل قد قتلوا  وجرح 8 أشخاص على الأقل. وبعد وقوع الاعتداء بمدة قليلة أسرع التنظيم الإرهابي بتبني العملية الارهابية . هناك تساؤل في اذهان الإنسان الكويتي والعربي عن توقيت العملية واستهداف مسجد يرتاده الشيعة !!! في رأينا أنه لا بد أولا أن اشير الى ان الحرب الدائرة في اليمن تحت قيادة السعودية ربما تكون لها علاقة بالعملية الارهابية والهدف محاولة تغيير مواقف الكويت من هذه الحرب ؟ ! وربما من وراء العملية زرع الفتنة  في اوساط الشعب الكويتي الطيب !!! . الغريب في الأمر والغرابة والشذوذ هو هناك شبه بين عملية القديح في السعودية ومسجد الصادق في الكويت وبعض العمليات الإرهابية في العراق !!!. وعلى كل حال فإن المغزى من هذا الاعتداء لم يخف احد فمنذ اندلاع الحرب في اليمن .. والتنظيم الإرهابي داعش  يحاول أن يزعج سكان الخليج وإدخال على نفوسهم الاضطراب والهلع من جهة .. ومن جهة أخرى ليبرهن أنه يستطيع أن يضرب في كل مكان  في الخليج "

كان اخرها تفجير القديح " ولعل الإرهابيين يهدفون أيضا إلى الرد على السلطة الكويتية التي تتعاون مع عدة جهات في ما يسمى محاربة الإرهاب .

والحقيقة الواضحة تماما هي أن التنظيم الإرهابي يحاول ان يضاعف من ضغوطه لتؤثر على الرأي العام العربي والدولي ويتمكن من تدويل المأساة الفاجعة وإعطائها صورة عالمية" تفجير تونس وفرنسا " حتى  ينظم الى مجموعته عناصر جديدة تؤمن بمخطط الدولة الاسلامية !!! إن المؤامرة واضحة لا غبار عليها ، وضحية المؤامرة هي الدول العربية " الشرق الأوسط الجديد " . من غرائب الصدف انني التقيت امس بسفير دولة خليجية .. وقلت له هل سمع سعادتكم بما قاله مسؤول روسي كبير " في حالة سقوط الأسد فإن الإرهاب سينتقل الى دول الخليج " قال في حزن الوضع خطير والله يستر .