• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وزارات قطاع خاص.! .
                          • الكاتب : رحمن علي الفياض .

وزارات قطاع خاص.!

لاندري هل تم تمليلك الوزارات, وتحويلها الى القطاع الخاص,في بلدي العزيز العراق, فمنذ سقوط النظام البائد,أصبحت الوزارت والدوائر الحكومية, ملك شخصي وتحولت أداراتها من قطاع الحكومة الى القطاع الخاص.
المسؤول يتصرف كما يحلو له, وبما يتماشى مع مصلحة الخاصة,دون رقيب أوحسيب حيث يتم أستغلال الأموال المخصصة للوزارات , والتعينات والخدمات, من أجل شراء الذمم وتلميع صورة الوزير والمسؤول.
المواطن البسيط لايحصل الاعلى الجزء اليسر, من الخدمات والتعينات المخصصة له ولمستحقينها,وما على المحتاجين, لتلك الخدمات والوظائف, سواء الأستجداء والتوسل والصراخ, لكي يقنع ولي النعم والسيد الوزير, بحجم مأساتهم وليتحصل على ذالك الفتات او الصدقات, التي لاتشبع ولاتغني من جوع.
بينما المنتفعين وماسحي الأكتاف, تفتح لهم أبواب الوزير وموائدة الدسمة, على مصراعيها ويتحصلون على كل مايريدونه, نظير صفقات مشبوةُ وكلام معسول ومدح بغير محله,وخدمات أخرى!.
تحولت الوزارات الى مكاتب لرعاية, أبناء وأقارب أعضاء البرلمان والسادة المسؤولين, وقادة الاحزاب وكل من له صلة بهم أو بالحكومة اوالقادة الكبار في الجيش والشرطة,ولم يتوقف عند هذا الحد بل يتم أعطاء المناقصات والمقاولات لهم, وتعين بعضهم كموظفين في مناصب عاليا,ويتم أيفادهم خارج البلاد, مع مبالغ طائلة تصرف لهم ولعوائلهم.
والسؤال هنا الى أصحاب القرار هو عندما تم تحويل,الوزارات والهيئات المستقلة,والسفارات الى القطاع الخاص,هل تم أعلام المواطن بذالك اوعلى الأقل عرضها في سوق الأسهم, في سوق بغداد للأوراق المالية, ليتسنى للمواطن العراقي الأطلاع على أسعار البيع والعرض والشراء لتلك الوزارات, او لتكون له فرصة في شراء سهم في هذه الوزارة او تلك المؤسسة,او السفارة حتى يكون من أصحاب المشاريع او رؤوس الأموال التي تساهم في أعمار البلد ونهضتة التنموية.
وأنا أجزم قاطعاً أن المواطن العراقي البائس والفقير, ربما يمكنه شراء سهم واحد او أكثر في مديرية الأنواء الجوية في أكثر التقادير, او في وزارت البيئة, لكي يمكنه ذلك من الأطلاع على الأحوال الجوية والبيئية, حتى يتحسب لكل الظروف المحيطة به!.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=64096
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28