• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رداً على عتاب الأخت الفلسطنية أسيل الوردة لأنزعاجها لماذا أشهر بيزيد أبن معاوية!! .
                          • الكاتب : سيد صباح بهباني .

رداً على عتاب الأخت الفلسطنية أسيل الوردة لأنزعاجها لماذا أشهر بيزيد أبن معاوية!!

يزيد أبن معاوية وأحد أحفاده
وبعث أهل العراق إلى الحسين بن علي الرسل والكتب يدعونه إليهم فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة ومعه طائفة من آل بيته رجالا ونساء وصبياناً فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتله فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص فخذله أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه من قبله فلما رهقه السلاح عرض عليهم الاستسلام والرجوع والمضي إلى يزيد فيضع يده في يده فأبوا إلا قتله فقتل وجيء برأسه في طست حتى وضع بين يدي ابن زياد لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضاً.
 
ونعم ما قيل بحق الظلم :
 
الظُّلْمُ يَسْلِبُ النِّعمَ
 
ـ الْبَغْيُ يُزيلُ النِّعَمَ
 
 ـ الظُّلْـمُ يَجْلِبُ النِّقمَة 
  ـ وَ الْبَغْيُ يَسْلِبُ النِّعْمَةَ
 
ـ الظّالِمُ لَئيمٌ  
 
ـ الظُّلْمُ يَطْرُدُ النِّعَمَ  
  ـ الْبَغْيُ يَجْلِبُ النِّقَمَ 
  ـ الكِذْبُ يُزْري بِالْإِنسانِ 
  ـ النِّفاقُ يُفْسِدُ الإِيمانَ
 
وقد قتل الحسين ومعه ستة عشر رجلا من أهل بيته .
 
ولما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة والكواكب يضرب بعضها بعضاً وكان قتله يوم عاشوراء وكسفت الشمس ذلك اليوم واحمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ثم لا زالت الحمرة ترى فيها بعد ذلك ولم تكن ترى فيها قبله.
 
 
 
وقيل: إنه لم يقلب حجر بيت المقدس يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وصار الورس الذي في عسكرهم رماداً ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها مثل النيران وطبخوها فصارت مثل العلقم وتكلم رجل في الحسين بكلمة فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره. ولما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتلهم أولا ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس وحق لهم أن يبغضوه .
 
 
 
خلعه
 
وفي سنة ثلاث وستين بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه وخلعوه فأرسل إليهم جيشاً كثيفاً وأمرهم بقتالهم ثم المسير إلى مكة لقتال ابن الزبير فجاءوا وكانت وقعة الحرة على باب طيبة وما أدراك ما وقعة الحرة ذكرها الحسن مرة فقال والله ما كاد ينجو منهم أحد قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم ونهيت المدينة وافتض فيها ألف عذراء فإنا لله وإنا إليه راجعون قال صلى الله عليه وسلم " من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " رواه مسلم .
 
وكان سبب خلع أهل المدينة له أن يزيد أسرف في المعاصي وأخرج الواقد من طرق أن عبد الله بن حنظلة بن الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن ترمى بالحجارة من السماء إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
 
قال الذهبي: ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس وحرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره وسار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميراً وأتوا مكة فحاصروا ابن الزبير وقاتلوه ورموه بالمنجنيق وذلك في صفر سنة أربع وستين واحترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة سقفها وقرنا الكبش الذي فدى الله به إسماعيل وكانا في السقف وأهلك الله يزيد في نصف شهر ربيع الأول من هذا العام فجاء الخبر بوفاته والقتال مستمر فنادى ابن الزبير: يا أهل الشام إن طاغيتكم قد هلك فانفلوا وذلوا وتخطفهم الناس ودعا ابن الزبير إلى بيعة نفسه وتسمى بالخلافة وأما أهل الشام فبايعوا معاوية بن يزيد ولم تطل مدته. ومن شعره  كان بعد الإفطار يطلب الخمرة:
 
دع المساجد للعباد تسكنها
 
و قف على دكة الخمار و أسقينا
 
لم يقل ربك ويل للذين شربوا
 
بل قال ربك ويل للمصلينا
 
إن الذين شربوا في شربهم طربوا
 
إن المصلين لا دنيا و لا دين َ
 
 
 
وهو الوليد بن يزيد...
 
وليد بن يزيد
 
خليفة الأسرة الأموية 
 
فترة الحكم  743- 744 م 
 
الاسم الكامل  وليد بن يزيد 
 
ولد  90 هـ 
 
توفي  26هـ 
 
سبقه  هشام بن عبد الملك 
 
تبعه  يزيد بن الوليد 
 
الأسرة  أمويون 
 
الأب  عبد الملك بن مروان 
 
 
 
الوليد بن يزيد، هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان. (و. سنة 90 م. كان يلقب أبو العباس (706 - 744 م). حكم سنة موادة من 743 إلى 744 م. أمه بنت محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج. تولى الخلافة بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم .
 
من صفاته
 
كان فاسقاً شريباً للخمر منتهكاً حرمات الله أراد الحج ليشرب فوق ظهر الكعبة فمقته الناس لفسقه وخرجوا عليه. وكان يعاب عليه الانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز. ساءت القالة فيه، وقد ورد في مسند أحمد حديث "ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو أشد على هذه الأمة من فرعون لقومه". و كثير من الناس نفوا عنه ذلك وقالوا إنها شائعات أشاعها الأعداء وألصقوها به. نقم الناس عليه حبه للهو فبايعوا سرا ليزيد بن الوليد بن عبد الملك فنادى بخلع الوليد، وكان غائبا عن دمشق ففاجأه النبأ، وقصده جمع من أصحاب يزيد وعلى رأسهم محمد بن خالد القسري فقتلوه في قصر النعمان بن بشير بالبخراء، وكان قد لجأ إليه وحمل رأسه إلى دمشق فنصب بالجامع، وكان الوليد أمر بالقبض على خالد القسري وتعذيبه حتى مات، فكان توجه ابنه محمد على رأس الجماعة التي قتلت الوليد، إنما كان انتقاما لخالد القسري وأخذا بثأره .
 
 
 
الدولة الأموية 
 
خلفاء بني أمية 
 
معاوية بن أبي سفيان، 661-680. 
 
يزيد بن معاوية، 680-683   
 
معاوية بن يزيد، 683-684   
 
مروان بن الحكم، 684-685   
 
عبد الملك بن مروان، 685-705  مزق القرآن وهو القائل:
 
أتوعد كل جبار عنيد * فأنا ذاك جبار عنيد
 
إذا لاقيت ربك يوم حشرٍ، فقل لله مزقني الوليد!‏      
 
الوليد بن عبد الملك، 705-715   
 
سليمان بن عبد الملك، 715-717   
 
عمر بن عبد العزيز، 717-720   
 
يزيد بن عبد الملك، 720-724   
 
هشام بن عبد الملك، 724-743  
 
الوليد بن يزيد، 743-744   
 
يزيد بن الوليد، 744  
 
إبراهيم بن الوليد، 744   
 
مروان بن محمد، 744-750   
 
ويقال أنه وقع على جارية وهو سكران وجاؤه المؤذنون يؤذونه فحلف ألا يصلى بالناس إلا هي، فلبست ثيابه وتنكرت وصلت بالمسلمين وهى جنب سكرى. وصنع (الوليد) بركة من الخمر وكان إذا طرب ألقى بنفسه فيها وشرب منها. وحكى الماوردي في كتاب أدب الدنيا والدين أنه تفاءل يوماً بالمصحف، فخرج له قوله: وأستفتحوا وخاب كل جبار عنيد، فمزق المصحف وأنشأ يقول :
 
أتوعد كل جبار عنيد ** ** فأنا ذاك جبار عنيد
 
إذا ما جئت ربك يوم حشر ** ** فقل يارب مزقنى الوليد  
 
ودخل الخليفة الوليد بن يزيد يومًا فوجد ابنته جالسة مع جليستها فبرك عليها وأزال بكارتها فقالت له المرأة:‏ هذا دين المجوس فأنشد‏:‏
 
مخلع البسيط من راقب الناس مات غمًا وفاز باللذة الجسور.    
 
خرق المصحف بالنشاب
 
قال‏:‏ وأخذ يومًا المصحف وفتحه فأول ما طلع له "واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ" فقال‏:‏ "أتتوعدني؟" ثم علقه ولا زال يضربه بالنشاب حتى خرقه ومزقه وهو ينشد‏:‏
 
أتتوعد كل جبار عنيــد، فها أنا ذاك جبـار عنيـد  
 
إذا لاقيت ربك يوم حشرٍ، فقل لله مزقني الوليد!‏   
 
وذكر محمد بن يزيد المبرد "النحوي" أن الوليد ألحد في شعر له ذكر فيه النبي وأن الوحي لم يأته عن ربه، ومن ذلك الشعر :
 
تلعب بالخلافة هاشمي ** ** بلا وحي أتاه ولا كتاب
 
فقل لله يمنعني طعامي ** ** وقل لله يمنعني شرابي
 
من أشعاره
 
كفرت يداً من منعم لو شكرتها ... جزاك بها الرحمن بالفضل والمن .
 
رأيتك تبني جاهداً في قطيعتي ... ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبني .
 
أراك على الباقين تجني ضغينة ... فيا ويحهم إن مت من شر ما تجني .
 
كأني بهم يوماً وأكثر قيلهم ... ألا ليت أنا حين يا ليت لا تغني .
 
شهادة أخيه
 
ولما قتل وقطع رأسه وجيء به يزيد الناقص نصبه على رمح فنظر إليه أخوه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً فاسقاً ولقد راودني على نفسي .وأهدي هذا كله للأخت أسيل الوردة الفلسطينية الأصل الساكنة في الملكة الهاشمية ..وهي متألمة مني لأني شنعت ب (يزيد أبن معاوية) ولتقرأ وترى ما كتبت الكتب عنه وعن فسقه ..  ونعم ما قيل :
 
أبوكم أبو لهب يا امة العرب 
وأمكم معروفةٌ حمالة الحطب
قد كشف الغطاء بيوم كربلاء 
فقتل عبدالله قد فضح العرب
بطولةٌ مهيبةٌ بمسرح الخيال
رجولةٌ تنقصها شهامة الرجال
و قادةٌ من الزهى لا تطئ الرمال
 
ويداً بيد لإفشاء الظالمين ونصرة المظلومين في كل أرجاء العالم وما علينا إلا أن نكون أخوان كما أمرنا..والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
 
 المحب المربي

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : فائز ال نبهان من : الهند ، بعنوان : ما قيل عن يزيد في 2011/06/19 .

عن الكاتب عباس محمود العقاد قال (قرأت في بطون الكتب لارى حسنه واحده ليزيد فلم اجد وقرأت في بطون الكتب لارى سيئه واحده للحسين فلم اجد )



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=6428
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 06 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28