• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المصارف الاهلية بالعراق واجهات سرقة للمواطنين الفقراء من قبل السياسيين .
                          • الكاتب : د . صلاح الفريجي .

المصارف الاهلية بالعراق واجهات سرقة للمواطنين الفقراء من قبل السياسيين

من وسائل الابتكارات الجديدة التي تمارسها الاحزاب الحاكمة الفعلية هي استغلال الثروة العراقية الوطنية وتوضيفها خدمة للكيانات والكتل وبكل وضاعة فبعد ان ملئت مصارف الدول الاجنبية التي تؤويهم والدول الجارة التي كانوا ومازالوا يتملقونها وتعيش اغلب اسرهم فيها مننعمين بثروات العراق الوطنية المهدورة عمدت بعض الاحزاب او غالبيتها الى الرافة بالمواطن الفقير كي يقرضوه قروضا بسيطة و بفوائد ربوية كبيرة تستغل مرتبات الموظفين وعمل العاملين بالمشاريع الصغيرة والتي بالكاد تكفي عيشتهم وبالمقابل وزارة العمل سيئة السمعة اوقفت القروض بشكل فني اي اجراءات اشهر وسنين بعدها تصدر قائمة بسيطة لقروض محدودة ايضا لهم ولاقربائهم اما العاطلين والفقراء والمستقلين في العراق فقد دفعوا ويدفعون الثمن وهذا هو الجهاد في سبيل الله قال تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ) البقرة:155 وماجرى وما يجري في العراق من بلاء وقتل وتشريد بمقابله سرقات وابتزلز وتابق محموم لجمع الاموال المحرمة بشى الوسائل وبعنوان الغنائم وتخمس لدى الوكيل لياخذحصتة وليقول للسياسي هنيئا لكم وادعولنا (مولانا ؟)وبهذه المهزلة وغيرها يهب الشرفاء والغيورين وعموما يسقط المواطن في الفقر المبرمج بين السياسي ورجل الدين او الوكيل للمرجع ليستغل المال العام المسروق بعناوين دينية جديدة فهناك ازدواجية بي المال والسلطة والدين وهذه النظرية هي استغلال الدين والسياسة للدنيا واستغلال المواطن الفقير المسروق اصلا والمستغل بكل الوسائل الغير شريفة ان السياسيين عمدوا بهذا الاسلوب وهو فتح مصارف اهلية وصيارف لهم منتشرة في كل العراق وفيها سماسرة وموظفين لايخافون الله وهم خبراء في الاحتيال على المواطن البسيط من خلال اخذ ضمانات كبيرة وعديدة لغرض استغلاله بطريق شرعي وقضاء حاجنه من خلال القرض الربوي اصلا فكلاب السلطة وعبيد الحكام والدنيا يبيعون كل مايملكون من اجل الحصول على شيء بسيط ففاتورة التفريط بالمبادى والقيم نفذت في العراق ودفع المتملقون كل مايملكون من كرامة ليعشوا حياة فانية اياما معدودة وليسهموا في ظلم الطبقة الفقرة التي استغلتها عصابات سائبة لاتخاف الله ولا تستحي من اخلاق ولا تتبع دين فالطبقة السياسية في العراق اضحت طبقة لاتعترف بشيء اسمه مثل او اخلاق اوقيم اومبادى الا عند الانتخابات فيظهرون متقدسين وينصبون الجوادر والخياو ويلطمون على عيشتهم ومناصبهم ولم يعرفوا شيء من مبادى الثورة العادلة ولا من ثوابتها الثورية في التغيير نحو التحرر من رق حب الدنيا وعبودية المال والحكام انهم يلبسون ثياب الحسين-ع- وفي دواخلهم شمر ابن ذي الجوشن ويزيد وحرملة بل انهم اكثر دموية وفتكا بالمجتمع كونهم يتظاهرون بحب الحسين-ع- فيخدعوا اوليائه ويوهموهم بانهم منهم ؟ والانكىمن ذلك والاشد مرارة ان يقف هؤلاء السارقين عديمي الضمير ليمثلوا طوائفهم او الشعب العراقي في المحافل الدولية ولم يتركوا موبقة اوجريمة انسانية الا ارتكبوها بحق الشعب العراقي واذكرقصة السيد جعفر الصدر حينما ذكر احد اسباب استقالته من المنصب فيقول (كنت ازور والدي الشهيدرحمه الله في مقبرة وادي السلام واذا بصوت شجي هز اسماعي وهو صوت ام وامامها ولديها الطفلين ترثيهما فوقفت وسليتها بكلماتي ثم سالتها لمن هذين القبرين ؟ فاجابت انهم كل مااملك من الدنيا وقد قتلا في التفجيرات في بغداد فقلت هل جائكم احد عوضكم احد ؟قالت ابدا لم يزورنا احد ولم نرى اي مسؤول او تعويض ؟ فوعدتها ان اكلم رئيس الحكومة انذاك المالكي وبعد ان طرحت الموضوع عليه امر باعطائها مبلغ نصف مليون دينار او 500 الف فاستغربت وتكلمت فقال لا تنخدع بالمسرحيات ؟؟؟ نعم يسمون جراحاتنا مسرحيات ؟ ثم قال : اذا ردت تساعدها فتبرع براتبك ؟ فقدمت راتبي كاملا ومنحتها داري في النجف باسمها واعتذرت منها وكتبت استقالتي وارسلتها بواسطة ورحلت بلا عودة وتركت مجلس النواب ؟ فترك السيد جعفر العراق بلا عودة يائسا من طبقة سياسية ظالمة اعتدت عل الحقوق العامة وبخست المواطنين حقهم ومن حقهم ان يفعلوا كذلك لان رجال الدين تجار الدنيا يطبلون لهم ويزمرون وشيوخ العشائر يرقصون ويصفقون وعادت حليمة لعادتها القديمة ؟ وتاسيسا على ذلك سيطرت الطبقة السياسية على المال العام واستعبدت الاحرار والشرفاء وعاش الشرفاء عوزا وفقرا مدقع يراد به ارغام انوفهم والنيل من كرامتهم الا ان الله بالمرصاد ضد الظالمين ان ربك لبلمرصاد ويبدو ان الظالم يعتقد بانه لابد ان يفقر الجميع كي يحتاجوا اليه فيعمد الى التفرد بالسلطة فان خسرها سيكون هو محل القرار باعتبار مسروقاته التي سيطر عليها من خلال السلطة الظالمة والتي منحته كل التعدي والاستهتار بالحقوق العامة واخص بالذكر المصارف الاهلية جميعا خاصة المصرف الاسلامي مصرف الشمال مصرف بغداد مصرف ازدهارنا منظمة الاغاثة الدولية مصرف ايلاف وكل المصارف الاهلية هي واجهات لابتزاز المواطنين لانها ربوية بامتياز فيجب عدم التعامل معها والاعن عن كونها واجهات سرقة لمجتمع فقير وهذه وظيفة رجال الدين الشرفاء فقط والغير منتمين للاحزاب ووظيفة الاعلام الحر والصحافة المهنية بشرط عدم الانجرار للعداوات الشخصية والتسقيط الشخصي والمصلحي لان رسالة الاعلام رسالة الانبياء والصالحين لكشف زيف المفسدين




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=64440
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28