ترجمة/...
اوردت  وسائل اعلام متعددة امريكية وعالمية بيانات وتصريحات متعددة تتهم الولايات المتحدة بانها تماشي داعش بما يتناسب ومصالحها السياسية في المنطقة , لعل ابرز تلك الاتهامات وردت عن الخبر الذي اثار وسائل التواصل الاجتماعي الامريكية حول اعترافات قدمها قيادي في داعش اسر في باكستان قال فيها ان تمويله الاساسي اتى (عبر) الولايات المتحدة. وذكر التقرير الذي ورد عن قناة "russia"ان التحقيق مع المدعو "يوسف السلفي" الذي يقود خلية ارهابية تتبع داعش القي القبض عليه من قبل القوات
الباكستانية قد اسفر عن اعترافات تضمنت ادلة تثبت تورط الولايات المتحدة الامريكية بتقديم دعم مالي له لتجنيد متطوعين وارسالهم الى سوريا للانضمام لداعش والقتال هناك مؤكدا ان الامر تم بالتعاون مع (امام) لم يسمه المصدر الى الان.
ياتي هذا في الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة الباكستانية وخلال بيان لها تفاصيل الاعتراف الذي حصلت عليه من المدعو "يوسف السلفي" واوردت عنه بالقول "انه قد تسلم مبلغ 600 دولار امريكي عن كل مجند ينجح في اجتذابه وارساله للقتال في سوريا بالتعاون مع (امام) لم يسمه المصدر". واضاف التحقيق الذي اوردته روسيا اليوم "ان الولايات المتحدة قد ادانت انشطة داعش في المنطقة لكنها فشلت في قطع تمويلها عنها والذي ارتد عليها بشكل سلبي , فاضطرت الى ان تعلن حملة جوية لمقارعة داعش بعد ان اتسع عن نطاق مصالحها وبدا يتصرف بذاته , ولهذا فهي تقاتل داعش في العراق لكن تمتنع عن ذلك في سوريا" في الوقت الذي اكد فيه ذات المصدر على ان ادارة اوباما قد طلبت من الكونغرس الامريكي تقديم مبلغ 5,3 بليون دولار امريكي لدعم جهودها في تدريب مقاتلي الجيش العراقي ودعم الفصائل المسلحة التي تقاتل ضد داعش في سوريا , حيث ياتي ذلك نتيجة الانتقادات الكبيرة التي وجهت لادارة اوباما لداعي عدم وجود استراتيجية واضحة لمقاتلة داعش في سوريا , حيث اتجهت ادارته الان كرد فعل على ذلك للبحث عن فصائل وسطية تقاتل داعش دون ان تكون مرتبطة بالنظام السوري الحاكم. يذكر بان الولايات المتحدة قد رفضت في وقت سابق دعم الحكومة المصرية في حربها الدائرة الان ضد داعش.انتهى