ككتّاب وكعرب وكمثقفين وكمتابعين وكمحبين وكراغبين لبرودة الگاع بالمفهوم الشعبي العراقي المتميز الوصف، لشعب البحرين وحكومته نفرح برفع حالة الطواريء ولكن لانريدها صورية قاتمة كاتمة الأنفاس من جديد نريد طي صفحة البوليسيات وكل مارافق الشهور من تعسف وعنف ورصاص مطاطي وبلاستيكي وكلاسيكي ضد المتظاهرين ..نريد نسيان قول اوباما بتهديم مساجد لطائفة معروفة في البحرين خلافا للأعراف الإنسانية ..نريد نسيان إعتقال الشاعرة آيات القرمزي ومحاكمتها ونشر خصوصياتها من قبل المُصادرين أوراقها الشخصية.. نريد عودة البهجة لدوار اللؤلوة وللولئيته أو تلالائه الزاهي البراق ..نريد إعادة حقوق النواب المستقيلين عبر السماح بانتخابات حرّة ونزيهة وعادلة لاتمييز طائفي فيها فالشعب واحد والمطالب كلها تقبل التفاوض مهما قست جبال الحزن في كاظمي الغيظ المتضررين من الطرفين... كل هذه آماني لم تجد طريقها للحل.. لازالت قوات درع الجزيرة تمارس دورها التربوي – الأخوي هناك! وخاصة بعد قول سمو رئيس الوزراء بوجود إنقلاب عسكري كاد يتحقق سنة 2017 وتقدّم الآن بسبب زحف الكرة الارضية نتيجة كارثة اليابان النووية! وقادة الانقلاب العسكري منهم الشهيدة الفريق الركن قوات حرب بهية العرادي والطفل الشهيد الملازم الاول أحمد شمس والطيار الشهيد عبد الكريم الفخراوي والباقي على قيد الحياة الناشط السياسي الخواجة رئيس اركان جيوش المعارضة البحرانية! كنا نتمنى عودة الأمور لصفائها ونقائها وعودة الحياة والحقوق ومنع التعسف من جديد بالفصل الوظيفي والمكابرة والاتهام بالانتساب لجهات أجنبية ..لكنها تمنيات في مهب الريح..ومن النشاطات الدولية المتميزة التي كان من المتوقع إقامتها في المملكة ،نشاط رياضي (سباق سيارات)مسمى بالفورملا/1. الذي منع إقامة السباق هو بيرني إكلنستون وهو صاحب امتياز بطولة العالم لسباق سيارات فورميلا الذي طالب بإعادة النظر بإقامة سباق جائزة البحرين الكبرى بسبب أن الإتحاد الدولي لسباق السيارات ( فيا) زعم ان الوضع في البحرين (أصبح آمنا) فأدانت جماعة لحقوق الإنسان تقرير فيا مما جعل بيرني أكليستون يؤكد على التصويت من جديد على إقامة السباق في البحرين في موعده(اكتوبر القادم) لتُصاب البحرين مقتلا في غياب التغطية الإعلامية الدولية وعودة الأضواء لبلد صغير له بصمات عالمية بمجال الرياضة تقاطعت مع انتهاك لحقوق مواطنيه لا بتلفيق إقليمي بل بتقارير منظمات غربية موثوقة التداول المعلوماتي لاتُحابي في نظرتها الواقعية للإحداث.ليقولهاالانكليزي الملياردير((ومن الأفضل أن نرحِّل سباق البحرين إلى نهاية الموسم. وإذا وجدنا أن الوضع أصبح آمنا وجيَّدا هناك، فنستطيع عندئذٍ أن نقيم السباق. أمَّا إذا لم يتحسَّن الوضع، فلن نذهب إلى البحرين، وبذلك لن تكون هناك مشاكل. لقد استمعنا إلى تقرير فيا الذي يقول إنه لا توجد مشاكل على الإطلاق حاليا في البحرين، ولكن ليس هذا ما أسمعه من جهات أخرى. أعتقد أنه من الواضح أننا بحاجة لتوخِّي الحذر)). الايشكل هذا دلالة مباشرة ان الاوضاع في المملكة لاتسير ابدا نحو المأمول منها التهدئي؟ لم لا تبادر المملكة بقرار شجاع تحتوي فيه برعاية ملكية كل الأصوات المنادية بحقوقها وهم مواطنيها وتخفي كل المظاهر المسلحة والرعبية تجاه التظاهرات السلمية وتقيم مهرجانا وطنيا للوحدة والتآلف الوطني يكون صداه الاعلامي اكبر من الفورميلا التي حتى جانبها الرياضي البحت تأثر بالأحداث التي لاتتوقف آلما في البحرين. فهل من مُهْتَم؟