• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : الشاعـر علي الغوار سيرة ومسيرة .
                          • الكاتب : د . اسامة محمد صادق .

الشاعـر علي الغوار سيرة ومسيرة

 ولد الشاعر علي إسماعيل سعيد أحمد الغوّار في تكريت عام1940   وجاءت ولادته هذه فـــي حقبة زمنية كان العراق فيهــــا يعيش ظروفاً قاسيـــة بسبب الاحتلال البريطاني انعكست علــــى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيه .1

        انتقل به والده ، بعد وفاة والدتِهِ عام 1942  ،إلى مسكنه الأصلي في الغرّاف ، ليعيش بين أخواله عشائر المنتفك ، وهكذا عاش علي طفولة قاسية لفقده والدته وحرمانه من رؤية والده الذي كان لا يزوره في الشهر سوى مرة واحدة كونه عسكرياً .

  كمــا إن فقدانـــه لأمه فــي ســن مبكــــرة فرض عليـــه أن يعيـــش حيــــاة حزينــــــة , كــل هـــذا انعكـــس بشكـــل أو بآخـــر علــى شخصيتـــهِ وبالتالي أثـر على نتاجه الشعـــري فيمــــا بعــد .

 ونلمــــح هــــذا التأثر مـــن خــــلال ميزتيـــن فـــي شعـــره همــــا : الحـــزن والغربـــة اللتين برزتا فـي شعره من ذلك قولـــــــــــــه :

 ليتنـي لا كنـت لا كـان أبـي

 جئـت للدنيــا بعـيـش مجـدب

 بيــن أحجـار وكـوخ قصبــي

 اهـدم الأيـام انقاضـاً دفينــة

 أعصر الأشعـار أطلالاً حزينــة

   أستقـر به الحال في بغـداد , وعمـــرهُ لم يتجاوز بعـد خمس سنوات , فأدخله والــده المدرسـة ( الفيلية الأهلية ) , وبحكــم ظــروف أبيـــهِ المعاشية , انتقل إلى مدينة تكريت ليكمل دراستــه الابتدائيـــة بعد قبولــــهِ فــــي الصـــف الثانــــي , فكانت مدرســة ( الشبيبية) , أولى محطاته التعليمية , ليقضي فيهـا سنوات الدراســــة الابتدائيــــة , وقد رعـاه فيهـا أستاذه في اللغـة العربيـة المرحـــوم ( شعبان رجـب الشهـاب ) , الذي لمس فيه حبـهُ للأدب وقدرتـــه على ارتجال النصوص الأدبية فشـــــارك عليّ الغــوّار فــــي ( مهرجـــان الخطــــابة ) لمــــدارس تكريــت الابتدائيـــــــة عــــــــام 1958 , وأحــــرز المرتبـــــة الأولــــــــــى وكـــان يومئــذ طالبــاً فــي الصـف الخامـس الابتدائـــــــي

 

 

 

 

لقائه بالشاعر بدر شاكر السياب

 

      بدأت في المرحلـة الابتدائيــــة ملامـــح شخصيتــــه العلميــــة تظهـــر بشكـــل واضــح , حيث تفوق على أقرانه  , فكان الأول على دفعته , والثالث علـــى مـــدارس العــراق  , وعلى أثـر ذلك تعيّـــن عليـــه أن يتـــرك مدينـــة تكريــت  ويغتـــرب بعيــداً عـــن أهلـــه , ليُقْبَلً في ثانوية الأعظمية في بغداد , بوصفه  أحـــد المتميّزيــــن , وهنـــاك شـــاء القـــدر أن يلتقي بالشاعر ( بدر شاكر السّياب )  الذي كــان محاضـــراً لمـــادة اللغـــة الإنكليزية , فـــي هــذه الثانويـــــة , إذ  لمـــس فيـــه موهبـــة شعريـــة فتيـــة فتناولهــــا الشاعـــــــر بدر شاكر السياب بالعناية والتوجيه , وتوطدت العلاقة بينهما , ليكون السيّاب بذلك أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت على إنضاج تجربة عليّ الغوار الشعرية . لقد كان لوجود السياب بالقرب منه أثرٌ كبير في إثراء ثقافته وتحفيــز موهبتــه الشعرية, حتى أنِّ الغوار أهدى فيما بعد قصيدته ( حطام القيثار ) للسيّاب التي جاء فيها :

حكايا الله يا كأسـي

حكايا غربتي  ........  بؤسـي

وصوت الريح أنّاتـي

ففي أعماقها . . .

 نفسي  . .

هنـا حطمـتُ قيثاري

علـى الجلمـودِ  . . . .

والرّمس ِ

هنا خلفت أحلامي

       إن شخصاً كالسيّاب لابُدّ أن يتــرك أثرا كبيــــراً علــــى شعــر علـــي الغـــــوّار  لاسيما إن العلاقة بينهما جاءت بعفويه صادقة ورغبة جريئة , أثمرت عن رؤية شعريـــــة في ولادة شاعر عراقي , وحاول الشاعــــر فـــي هــــذه المرحلــة , أن يشبــــع نهمـــهُ مــن حب المطالعـــة , فجعـــــل الشاعـــر مــن ( ســــوق الســـراي ) المكتبــــــي , مكانـــــــاً أنيسا و( مقهى الشابنـدر ) مجلســـاً جذابـاً , يتـزود فيهـا بشتـى أنواع الثقافـة , منها الكتب الفلسفية والفكرية والروائية والقصصية والشعريــــة فقد قرأ علي الغوار ديوان أمرئ القيس , وديوان عنترة  بن شداد , وديوان جرير وديوان الفرزدق , والديوان المنسوب للإمام علي بن أبي طالـــب عليه السلام وديوان أبي نؤاس وديوان أبي العلاء المعري وديوان المتنبي وديوان ابن الفارض وديوان الجواهري واحمد الصافي النجفي ونزار قباني  وغيرهم الكثير كما قرأ العديد من الروايات الأجنبية المترجمة للعربية , قرأ ملحمة الإليــــاذة ورواية سيــف بن ذي يزن وتابعَ أعداد مجلـــة الهلال المصرية ويُعدُّ اطلاع علي الغـــوّار على هذه الثقافات وخاصــة الشـعرية منها الرافد الأهم في تعزيز موهـبـتـهِ الشعرية  وإنضاجها , كما أن لقراءته القرآن الكريم والمؤلفات الدينية , أثرٌ كبير في تقوية لغته الذي اتخذه وما يزال مرجعاً لغوياً وفقهياً وشعرياً , ونلمح هذا التأثر بالقرآن الكريم في جميع مجاميعه الشعرية ,ومن ذلك قوله :

قسمـــاً بالشفع وبالوتــرِ

وضحاهــا وليــالٍ عشــر

إن دقـت للمــوتِ الساعـةُ

إن طفح الكيلُ على الكيلِ

واندفـــع السيـلُ علـــى السيــلِ

إن هزّ الشرف الارحاما بالسيف

سنسقـي كـأس المــوت الاقزامـا

وقوله أيضا ً وفيه يتوضـح الأثـر الدينـي كرافـد مهــم مــن روافــده الشعرية :

أنــا لن اطمـح فـــي عمـر يـزول

غيــر أنــي راغـبٌ ألاّ يطول

فنقيضـان شــروق وأفــول

تولد الأحيـاء , تبلــى وتبيد

هكــذا إنــا إلى الله نـعود

 فغــداً أيـن الهـروب 

 مـن طوابيـــر الذنـوب

    

 

 

 

 

قند يـل اليتـم

كما كان لوالده الأثر الأكبر في صقل شخصيتهِ وإنماء مواهبه ، إذ  كان والده شاعراً شعبياً ينظم ألوان الزجل المختلفة , وحاول أن يزرع حب الشعر عند عليّ منذ الصغر  وشجعهُ على النظم, وربمـا كـان فراقـهُ لوالـده مبكـراً أثـراً في أذكاء عاطفة الحـزن التي أصبحت سمـة بارزة  فــي  بعض معالجاتـه الشعرية , ويستشف ذلك من  قولهِ :

  قند يـل اليتـم يلازمني عمــري

 يا حُبـــاً يرعد في رأسـي

وجراحـي تمطـر فـي أفقـي

يا ناعوراً

يهجرهُ الأهل

وحدي أجلس في قعر الكأس

وأقدح روحي

جمراً

أشعل سيجار الشعر

لأشرب أمطار القبلة من

قبـلتهـا الأولى3

 

 

علاقة روحية مع الشعر الشعبي

 

    أما التجربة الحياتية , فهي رافد آخر يضاف إلى روافده الشعرية , إذ  ( تتفاوت التجربة من إنسان إلى آخر تبعاً لشخصيته ولتركيبه النفسي ولظــروف حياتــــه  فتتكثّف وتتعمّق عند بعض النـــاس , وتبسط عند  آخرين ) ذلك إنّ الناس غير متساوين في أحاسيسهم ومستويات تفكيرهم ومدى اتصالهم بحياة الآخرين ( ويجب أن لا يُظنّ إن التجربة الحياتية لدى الشعراء تكون بالضرورة أكثف وأعمق , لكن الشاعر بما يتفرد به من موهبة يحوّل تجربته الحياتية إلى تجربة شعرية).

   فكانت تجارب الشاعر بأنواعها من الروافد الشعرية المباشرة , في تحفيز موهبتــــه  لقول الشعر , تلك الموهبة التي ( تصطفي وتختزل , وتبرز وتطمس وتحول الأمر العادي إلى نواة خلق وإبداع )  كما ويبدو أن هنالك علاقة روحية بين الشاعر وألوان الشعر الشعبي التي كانت سائدة في مجتمعه آنذاك إذ أنّ غناء الفنون الشعبية : السويحلي والنايل والعتابة وأغاني الدبكات , جعل في موهبته حركة تفجر قدراته على التأليف وعلى هذا نستطيع القول إن الأثر الشعبي وبالذات الفنون الشعبية , كانت من عوامل إذكاء  موهبته الشعرية , فالأدب كما هو معلوم ( تعبير بشكل من الأشكال عن الحياة وبقدر ما فيها من سعة وحركة ونماذج )  . وإدراكاً من عليّ الغوّار لأهمية أن يكون الشاعر ( على علم بمذاهب الشعراء , ومعرفة معانيهم ومبتكراتهم وأساليبهم في التعبيرعن تلك المعاني , وذلك للوقوف على التقاليد الأدبية , وبغيرها لا يمكن أن يُعدُّ منهم أو يتصل بهم ) ,فقد تأثر كثيراً ببعض الأدباء والشعراء الذين انطلقوا في التفكير بالكون والحياة كجبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي , والخيـام وغيرهـم , وقد بدأ أثــر ذلك واضحاً في مجموعته الشعرية الأولى (خماسيات الغوّار) وجاء فيها

   هي البحر نفسي وقبري الحياة

   وكأس ارتوائي فـم العاصفات

   هو النار غيظـي وليد الغزاة

   هي النور روحي تفتـق شعـراً

   أرى دون موتـي حياتــي كفراً

ويقول في نص آخر  :

   تعاليـت ربــي هـذا الوجـــود

  أفيـــه امتلاء أفيه حدود

 أيفنى وتبقـى بسـر الخلود

 أم الكل يبقى ومـا من فنـاء

 وحتـام يبقـى مدار الفضـاء 4

وفي هذه المجموعة مزج عليّ الغوّار بين إنسانية الشاعر المتصوف  وعواطف الشاعر الوجودي , وبين الاعتراف بالحياة كمسيرة إنسانية قصيرة , لها رسالة يجب أن يتحرك وسطها الإنسان ويؤدَي دوره الإنساني بنظام , وبين الوجودية والهيبية التي تعتبر الحياة عبثا , والإنسان يتحرك فيها دون نظام ودون هدف

 وهذا ما أكده الأديــب الدكتــور فــرج ياسيــن بقولــه : كان الغوّار متأثــراً بقصيدة ( الطلاسم ) لإيليا أبو ماضي  في ديوانــه (  الخماسيات)

وقد تأثر علي الغوّار بشعراء كثيرين منهم شعراء سبقوا الشاعر ومنهم من عاصروه , والمطلع على مجاميع علي الغوار الشعرية سيجد الكثير من ذلك التأثر .

تجربة مدادها أكثر من خمسين عاماً

 

كان الغوّار ومازال , ملتزما في بعض نتاجه بنظام القصيدة العربية ومتجاوزاً في البعض الآخر هذا النظام , محلقاً في فضاءات إبداعية جديدة , اذ اكتسب التعبير عنده أبعادا في الرؤية الكونية وقد تجلى ذلك في مجموعاته الشعريــة ( شجرة الفقراء , طوفي بالحب مع الحجاج , القناديل , حافات آمرلي مائدة بلا طعام) وإذا كان من العسير تحديد مكانة أي شاعر بين شعراء عصرهِ , بسبب تباين الاتجاهات الشعرية لأولئك الشعراء , ومجانية بعض الآراء التي تقال حول بعضهم , فإننا قد لانعدم من رسم صورة حقيقية لشاعرية أي شاعر ووضعها في إطارها المناسب من خلال استعراض بعض ما قيل فيها .

  وشاعرية علي الغوار التي استوعبت في ظلالها تجربة مدادها أكثر من خمسين عاماً , قد قيل فيها الشيء الكثير ولعل في مقدمة هذه الآراء ذلك التنبؤ الذي استقرأه الشاعر ( بدر شاكر السياب ) الذي تتلمذ شاعرنا على يديه وربطته به علاقة طالب بأستاذه  كمــا عرفنـــا ذلك سابقـــاً , إذ علقَ  علــى مجموعــة الشاعــــر الأولــى المـسمـــــاة ( خماسيات الغوّار ) قائلاً :

)) إنـــك موفـــقٌ بمـــا كتبـــت , وستكــــون شاعــــراً ))

      كما قال عنه الناقد ( عبداللطيف محمود البياتي ) , في مقدمته التي كتبها عندما طبعت الخماسيات عام 1966 بقوله ( لقد عرفناه في شعــره سياسياً جريئاً وأديبــــــــاً موهوباً ) وذكره الشاعر الأديب عبدالكريم الألوسي  في كتابه ( إن شعر علــــيّ الغوّار , شعره مزيج صاخب من أنــواع متنافـــره , فـــي الاتجــــــــاه والبـــــــــراءة  والصراع , والتعمق ) ،    وقد وصف الناقد العراقي كامل الدلفي5 , نتّاج الغوّار الشعـــري , بقولـــه انــــه ( يجيد الوصول إلى منطقة القصيدة بجدارة فائقة ) وهذا عمل الشاعر ومبتغاه . ومثل هذا أكده الفنان فاضل يوسف  بقوله ( شاعرٌ ثرٌ تأتيه الكلمات بدلاً أن يأتيها مع قدرته في التنويع والتنقل والتغيير والتبديل ) . كما تناوله الأديب القاص جمــال نــــوري بقولـــه : ( يمتلك مخيلة مبدعه وبعيدة المدى , وحسن الخلاص ) . كما تناوله القاص الأديب فرج ياسين بقوله : ( علــيّ الغـوّار شاعر متمكـن  .)

وخلال هذه الفترة الطويلة للشاعر كانت له مشاركات أدبية وفكرية عدة , فهي تتوزع ما بين مهرجان أدبي إلى مناسبة دينية أو وطنية      وهذا دليل على ثقة الشاعر بنفسه وبشعره ومتلقيه , ذلك انه شاعر مدرك تماما لقضية العلاقة بين الشاعر وجمهوره , وفاعلية هذه العلاقة ودورها في صنع المجتمع ومعالجته , فقد ( أسهم الشاعر في معظم الندوات والمؤتمرات الأدبية والمهرجانات القائمة في محافظات القطر ), ولاسيما مشاركته في مهرجان الميثاق القومي الذي عقد في بغداد عام 1979 إذ أسهم بقصيدة ( القناديل ) , بحضور شعراء كبار أمثال  نزار قباني وسليمان العيسى , جاء فيها

أســـرج الموت مُهــرةً ولجامــــا 

واحملِ الجرُحَ للظلام نهـــارا

شمسك الجرح إن توارت صباحــا

هذه الشمس والصباح توارى

نــارك الجــرح إن توارت رمــادا  

هذه النار واستحالت غبــــارا

صلواتي الشموخ والأرض وجهي

لاتــدع منــــه للخرائـــط دارا

ان تسلقــت فالجمـــاجـــم طـــــود  

   يتحــدى السقـــوطَ والإنحدارا

وله مشاركات فاعلة متعددة بخمسة عشر أوبريتاً , فقد أبدع الشاعر علي الغوار في القصيدة المغناة للطفل , في مهرجان أعياد الميلاد , التي يطلق عليها مهرجانات الطفل , كما أن للشاعر العديد من المشاركات في مهرجان المربد الشعري , فقد شارك في وقائع المربد الثاني عشر عام 1996 بقصيدة (لسان الله ) , جاء فيهــا :

دعوني انتزع كفني شهيــداً

         لأسحب جثتي قدماً وجيداً

وأوقـد بالجماجــم كـــل نعشِ 

        لأنفخ في الرماد لكم وقــودا

وأثقب بالقصيدة عظم رأسـي 

        كفى بالحبر يملؤنا نشيـدا

ففي قصيدة ( أين العصا),التي يهجو بها حكام العرب الراضخين للغرب, جاء فيها

       أفـق فالـدم الحـرُّ لا يرقـدُ

       وليـل المنايــا لـه مرقــدُ

        فمالكِ مـن أمةٍ تستغيــثُ

       بسوط سلاطينهــا تجلــدُ

       وتسلخ سلخــاً وقصابهــا 

       لديــــه السكاكيـن والمبـــردُ

       متى استعبد الحر في أهلـه

       وهل شرف الحر يستعبدُ

       لقـد نبـح الكلب أين العصا 

        فكلب الخياناتِ يستأسـدُ

  بقي أن نقول إن الشاعر عليّ الغوّار عضو في اتحاد الأدباء والكتاب العرب  وعضو في اتحاد أدباء العراق , وعضو في اتحاد أدباء صلاح الدين وشغل منصب رئيس اتحاد الشعراء الشعبين في العراق لسنوات عديدة , فضلاً عن رئاسة رابطة شعراء البادية في العراق ونظراً لمكانته المتميزة في الفكر والأدب , فقد كرمه مركز الآن للثقافة الديمقراطية بجائزة تقديرية عن جهوده المتميزة في حقل الثقافة والأدب والفن الرفيع . وما زال عطائه الشعري زاخرا لحد الآن في مدينته تكريت .

 

 

 

 

 

 

المؤلفات المطبوعة للشاعر علي الغوار

 

1-               جميله بوحيرد , رواية قومية – مطبعة الغربي , النجف 1960

2-               الفلسفة العربية الجديدة مطبعة الغربي , النجف 1962

3-               خماسيات الغوار – شعر 1966 , مطبعة أهل البيت كربلاء

4-               جداول النيران شعر 1971 – مطبعة الميناء بغداد

5-               العشق حتى الموت شعر 1982 وزارة الثقافة – العراق

6-               احبك والله شعر 1986 وزارة الثقافة – العراق

7-               شجرة الفقراء شعر 2001 وزارة الثقافة – العراق

8-               الايديولوجيا العربية فكراً ومذهباً وتنظيماً 2002 وزارة الإعلام – العراق

9-               قصائد مجنحة شعر 1994 – كلية البنات – تكريت

10-        المصابيح شعر ديني 1995 – بغداد

11-        القناديل شعر ديني 1995 – بغداد

12-        طعنة الأمام علي شعر ديني 1998 – بغداد

13-        للفقيرات مائدة بلا طعام شعر 2005 مكتبة الجزيرة – بغداد

14-        اوجلان جوهرة الشرق الاوسط : دراسة – مركز الأن – بغداد

15-        اوجلان جمهورية في زنزانة : دراسة 2005 مركز الان بغداد

16-        طريق الهداية في الفكر الاسلامي 2005 بغداد

17-        شعراء تكريت : دراسة 2006 مكتب الجزيرة بغداد

18-        حافات إمرالي الشعر – كركوك 2007

19-        الابوجية : فكر 2009 كركوك

20-        المرأة ضوء الحياة دراسة 2008 كركوك

21-        تداعيات مرافعة اوجلان 2008 كركوك

22-        ثورة اليسار الشرقي مكتب نرجس 2009 كركوك

23-        الجنة المحرقة شعر – مكتب معتز 2010 كركوك

24-        هتاف في قنديل شعر 2009 مكتب معتز كركوك

25-        زنزانة هزت العالم 2011 : إعلام PGDK

26-        الابولوجيا تحولات العصر الجديد 2011 كركوك

27-        للفقيرات مائدة بلا طعام 2011 دمشق – مكتب رند.

28-        للحب أشجار من لهب 2011 دمشق – مكتب رند.

29-        الايديولوجيا العراقية 2011 دمشق – مكتب رند.

الهوامش

1-              علي الغوار شاعرا ، راشد البكر ، رسالة ماجستير ،جامعة تكريت.

2-              احبك والله , قصيدة ( القارعة ) : 20 – 21 .

3-              أحبك والله , قصيدة ( رثائية ) : 209 – 210  .

4-              خماسيات الغوار , قصيدة ( مناجاة ) : 22 .

5-              خماسيات الغوار , قصيدة  ( التشكّي )  :  31

6-              ناقد وأديب عراقي , ولادته بغداد , له عدة مقالات نشرت في الجرائد العراقية بضمنها مقالات صحفيه مع الغوّار .

7-          عبدالكريم الألوسي : شاعر عراقي معاصر , ولادته تكريت , له ديوان (( وداعاً إلى الأبد )) ومسرحية (( المطلقة ))




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=65134
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29