لا أعني بالمرأة بمعنى إسم الجنس في مصطلح المناطقة . و الذي عرّفوه في علمهم ( اسم الجنس : هو كل لفظ يدل على معنى ذهني، وتعددت أفراده في الواقع ) ، و لا اعني به في تعريف علماء العربية ( بأنه - إسم الجنس - هو الذي لا يختصُّ بواحد دون آخرَ من أفراد جنسه كرجل وامرأة ودار وكتاب وحصان) . فيكون شاملاً لكل إمرأة و هذا ما يرفضه منطق الدين و الشرف و العقل. و لكنه منحصر في شخص ٍ بعينه . خرج البعض ممن عنيته في عنوان مقالي لينهق مع حميره مردااً ( عمار الحكيم أبو النسوان ) !
و هذه الهتافات تصاحبها الآلات الموسيقية من ( الأورغن ، الأكورديون ) وهم يتمايلون مثل الغجريات في الليالي الحمراء . و لا يحتج البعض أو يسئ الفهم بأني أسأت الأدب الى التظاهرات أو أنتقص من محافظة ما. بل قلت البعض و سؤالي موجه لهذا البعض . إن كان هذا الهتاف مدفوع الثمن ممن سيفقدون مناصبهم فلا بأس به ؟
و لنضع الحقائق و نناقشها بإسلوب أدبي و بلغة الحوار و أسأل :
1- هل كان عمار الحكيم رّشح في كتلته من أساءت الى المذهب عامة و الى الامام السيستاني خاصة عندما وصفته بـ ( الانبطاحي ) ! و لم نسمع منكم من أنكر ذلك و السبب واضح كما يقال : الكفر مّلة واحده ؟ ولم نر ٓ منكم من أنكر لئلا تحرمون نعمة سيدتكم !
2- هل كان عمار الحكيم قد رشح رفيقا ً كان قد نصب مقهى على شاطئ الحلة و شغل نصف مساحة الشط و بقيت هذه المقهى لحد الآن و لم يحرك أحد ( من هؤلاء ) أو يرفع عشيرته بوجه هذا السيد النائب ؟
3- هل أن عمار الحكيم رٓشّح زوجة من تعرفوه بالانحطاط الاخلاقي ! ؟
و تسابقتم إليها و هرولتهم صاغرين للتصوير معها في ملعب الحلة ؟
و الحرّ تكفيه الإشارة ، طبعا ً إن كُنتُم أحراراً في خياراتكم و اختياركم ؟ و لا أخالكم كذلك .
4- هل أن عمار الحكيم رٓشّح إبن السيد الذي كان والده ينافس صدام حسين في درجته الحزبية فقتل في حادث و تكريماً و وفاءاً لوالده أقدمتم على إنتخابه ؟
5- هل أن عمار الحكيم رشحّ من كان يتاجر بالمومسات في السعودية و يتاجر بالمخدرات بين العراق و دول الخليج و تكالبتم على ترشيحه و أنتم تعرفون من هو ؟ و ربما كان ترشيحه على غرار قاعدتين عندكم الاولى : لسابقته في الإسلام ، و الثانية على قاعدة : عفى الله عما سلف ؟
76- هل أن عمار الحكيم رئيس وزراء أو وزير أو سلطة تشريعية أو تنفيذية وهو من كانت له هذه البطولات الخالدات التي لم و لن يمحوها التأريخ منها :
أ- لماذا لم تهتفوا ضد من أطلق سراح محمد جواد العنيفص و الذي تعرفوه بأنه شارك في قمع انتفاضة عام 1991 في الحلة وقتل العشرات من سكانها ودفنهم في مقبرة جماعية بمنطقة المحاويل شمال محافظة بابل التي تم اكتشافها في شهر حزيران من عام 2003 ؟ و جبنتم في قتله و هرب الى سوريا و هلك هناك ؟
ب- لماذا لم يكن هتافاتكم لمن عقد صفقات الأجهزة الكاشفة للمتفجرات و المعروف بإسم (أي تي أس سي) و الذي تعاقدت عليه
شركة واحة البادية للتجارة العامة المحدودة احدى شركات مجموعة الدباس العالمية/ المستوردة للجهاز لحساب وزارة الداخلية وهي كانت الشركة الوسيطة للشركة المصنعة البريطانية (أي تي أس سي) حسب المناقصة المرقمة (130/2006).
و كان سعر الجهاز الذي تم استيراده من قبل وزارة الداخلية :
15 ألف دولار أمريكي والتي استوردت على شكل دفعات ما مجموعه 6000 ستة ألاف جهاز.
بينما سعر الجهاز نفسه يباع بأسواق دول الخليج العربي ولمحلات غسيل السيارات 40 دولار أمريكي.
و سعر نفس الجهاز معروض على شبكة الانترنيت كان 50 دولار أمريكي.
و سعر تكلفة الجهاز للشركة المصنعة 23 دولار أمريكي.
و كانت في عهد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية الجنرال عدنان الاسدي !
و بإمكانكم سؤال الوزير الذي استخدم صلاحيته كوزير وفق المادة 136 (ب) من الدستور لإيقاف التحقيق مع المسؤولين في العقد الاول وعدم احالتهم للقضاء ؟
ج- لماذا لم تهتفوا ضد من أعاد رفاق الدرب من أيتام النظام السابق الى الخدمة في الدوائر العسكرية و المدنية و هذا ما لا يحتاج الى دليل وهو أوضح من الشمس في رابعة النهار . و لا اريد ان أذكر أسماء الرفاق أو أبنائهم الذين كرموا لإعادتهم الى وظائفهم نتيجة لبسالة أبنائهم في قتل المؤمنين .؟
د- لماذا لم تهتفوا لمن أعاد الوجوه الكالحة الى الحلة الفيحاء من الرفاق الذين وقفوا بالامس القريب وهم يتحّدون الحكومة في أنهم سيعودون الى الحكم من جديد و هنا اذكر مثالاً واحداً من مئات الأمثلة عندما وقف الرفيق المناضل من أبناء حسوني العميدي في فاتحة أحد السادة العميدية و قال بأعلى صوته ( هسه نشگ حلوگ حزب الدعوة و نرجع للحكم ، و أقاموا الفاتحة على هلاك المجرم المعروف خيري العميدي الذي يعرفه الأشراف من أبناء الحلة بأنه قاتل محترف هرب الى سوريا و هلك هناك ) ؟
و قد أرسل أشباه الرجال منكم برقية تعزية لعائلته هذا نصها ( بسم الله الرحمن الرحيم
الى عائلة الرفيق المرحوم خيري العميدي
سلام من الله
نشارككم احزانكم بهذا المصاب الجلل سائلين العلي القدير ان بتغمد الفقيد العزيز ابن الحله البطل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح حناته ، ويلهمكم ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان .
وانا لله وانا اليه راجعون
الامانة العامة
لتجمع اهالي بابل
30 حزيران 2010
؟؟؟
هـ - لماذا لم تهتفوا ضد وزارة الدفاع العراقية التي أبرمت عقدا مع شركة أوكرانية لتوريد 440 ناقلة مدرعة بمبلغ 477 مليون دولار، غير ان تغييرا سياسيا في الحكومة الاوكرانية كشف فسادا واسعا في الصفقة، يتمثل في ان العقد تمّ مع شركة وهمية تحمل اسم «بروغرس»، ويملكها رجل أعمال اوكراني متخصص بادارة المراقص والملاهي الليلية، بينما الصانع الحقيقي للمدرعات هو شركة حكومية «أوكر اكسبورت»، وبدأت تنفيذ الصفقة بمبلغ يقل بنسبة 13 بالمائة عن القيمة الموقعة مع الجانب العراقي، والنسبة كانت عمولة تقاسمها مسؤولون عراقيون (8 بالمائة) ورجل الأعمال الاوكراني (5 بالمائة). وبينت التقارير ان «صفقة الناقلات المدرعة الاوكرانية الموقعة عام 2009 تمت بمعرفة وزير الدفاع السابق عبدالقادر العبيدي، والضابط الكبير في القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية الفريق موحان الفريجي، واللواء محمود حسن مدير عام الموازنة والبرامج، واللواء الحقوقي غالب عبيد المستشار القانوني العام لوزارة الدفاع».؟
و - هل ان عمار الحكيم هو من عيّن ( أبو رحاب ) و الذي تحّول بقدرة قادر من بائع متجّول لافران الصمون و الخبز في الدنمارك الى سكرتير شخصي لرئيس الوزراء المالكي و هو صهره ( حسين احمد هادي المالكي - أبو رحاب ) ؟
ز- هل أن عمار الحكيم مسؤول عن جرائم غسيل الأموال و التهريب التي تمت صفقاتها في لبنان و كانت من إختصاص المجاهد أحمد نوري المالكي ؟
ح - هل ان عمارالحكيم هو من أطلق لقب ( الوزير المجاهد ) على السارق ( كريم وحيد وزير الكهرباء الأسبق) و الذي هدر ملايين الدولارات على صفقات وهمية ،؟ و اخيراً صرف هذه الملايين على حفل تزويج نجله المجاهد في أمريكا ؟
ط - هل ان عمار الحكيم هو من عيّن ( العبد الخاشع في صلاة الليل فلاح السوداني وزيراً للتجارة السابق ) و الذي ترب بمليارات الدولارات من البطاقة التموينية ؟
ي- هل ان عمار الحكيم من سلّم ثلث العراق لـ ( داعش ) ؟
ك - هل ان عمار الحكيم هو صاحب ( جريمة سبايكر ) ؟
ل - هل ان عمار الحكيم من أمّن الحماية لـ ( الراگوص - المرجع العراقي العربي الصرخي ) و الذي تبرأت منه عشيرته و أنه لا ينتمي الى آل الرسول ص، ؟
و وضع حماية لمكاتبه في العراق عموماً و كربلاء خصوصاً ، لكي يوجه ضربة للمرجعية في النجف الأشرف و على رأسها الامام السيستاني ؟
و هو الذي اعترف عليه المجرم عبد الباقي السعدون بأنه كان يراسل المقبور عزة الدوري ( ابو الثلج ) . و قبلها كان أغلب العراقيين يعرف من هو ( المرجع الراگوص الذي عمل السوده و طردته عشيرته مع عشيقته و تبرأت منه و من فعاله ) ؟
و قائمة الجرائم و ملفات الفساد تطول ....
فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر!
أو كما قال الشاعر :
فلا تعذلوه على فعله ** فحيطان دار أبيه قصار