• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حاكموه فالشعب ينتفض.. والمرجع يصرح !! .
                          • الكاتب : علي دجن .

حاكموه فالشعب ينتفض.. والمرجع يصرح !!

الشعب عندما ينتفض ليس عبثاً, أنما جاءت ردة فعلً عما يفعله الفاسدين في الحكومة, وسكون أخرين عن مجريات الفساد التي نهشت جلد الشيبة, وأجساد الشباب, دون رادع من أحد نحو التحرر, وأبداء الرأي؛ ومحاربة الفاسد بطريقة سلمية, كما نراها اليوم بعد خروج الشباب الواعي بطلب  لمحاكمة هؤلاء السراق الذين نهشوا العراق وهو على قيد الحياة.

 

الوسيلة التي جاءت بها الحكومة في السنوات الثمان العجاف, و مارست بها السلطة التنفيذية أنواع الأساليب الطائفية, بما فيها من خليط متجانس من الفساد, ونهب الأموال, وتعيين الفاسدين على منافذ الدولة الرئيسية, لكن الذي أخرجني الى دائرة العجب ثم العجب الأسلوب التي مارسته حكومة وعدت الشعب بالرفاهية ثم حكمت عليه بالإعدام.

 

ضرب المعارضين العراقيين هي أحد الوسائل التي مارستها الدكتاتورية الصدامية أنداك, ضد الوطنية والديمقراطية, فكانت قبل هذا المظاهرة مظاهرة سلمية لأقت من الحكومة السابقة ضرباً بالهراوات والعصي الكهربائية لإسكاتهم, ولكن بقيت الأصوات تصدح حتى جاءت بلعبة جديدة ألا وهي سقوط المحافظات بسويعات ودون مواجهة من قبل القيادات الأمنية, لكي يجعل من الشعب مواجهة مع الأرهاب وترك المطالبة الديمقراطية.

 

كان الطريقة التي يمارسها الحكم الدكتاتورية؛ هي نسخة معدلة الى الحكومة السابقة على مرور ثمان سنوات, حيث كان النفط يستخدمه الدكتاتور في ترويج وتمديد الحكم, وأغلاق الأفواه وشراء الأنفس الضعيفة, والألسن الباطلة, للدفاع عن طاغوته, فكانت نسخة مماثلة قد أستخدمها في الحكومة السابقة؛ بتعيين الفاسدين في وزارة النفط, وتأمير الأغبياء على مناصب حساسة في الدولة منها وزارة الداخلية, ووزارة النفط, والهيئات الأخرى.

 

الجيش الذي كانت تعده الحكومة السابقة على مرور ثمان سنوات, هو جيش مصاصي الأموال العراقية, وسماسرة السياسة الفاسدة, حيث الألسن اللاذعة التي كانت تدافع وبشدة, عن الشخص الذي جعلها في مكان ليس مكانها, هذا ما جعل الفساد يرتكز في أسس الدولة, وتحريف القانون, في القطاعات الحكومية وفرض الإتاوات على القطاعات الأهلية, و الأبتعاد عن الوضوح في المشاريع الحقيقية, أن وجدت.

 

أختيار شخوص جديدة بعد عام 2005 للحزب الحاكم؛  يتسمون بالشراسة بوجه الوطن, قول كلمة يراد بها باطل, فشاشات التلفزة التي كان خلفها من يحارب المرجعية, لأنها أرادة أن تزيح ذلك الجبل الفاسد عن صدر العراق, ناهيك من كان العدو الأول للحوزة, فتلك الطبيبة التي كان والدها يركب كبوة البعث مع جلاوزة صدام, وغيرها من الذين عبدو الدرهم وباعو الدين, كشّرو عن انيابهم بوجه المرجع.

 

اليوم نجد المرجعية الرشيدة, التي أرشدت رئاسة الوزراء الى ركوب بحر الحق, وتبيان الباطل للناس, و الأبتعاد عن صفة الطائفية والحزبية, فتقدم الحكومة بيد السيد العبادي مازال جيدة, فالتظاهرة القادمة سوف تكون يد عون مع اليد الحديدية التي يضرب بها العبادي الفاسدين, ولا ينسى السيد العبادي ان التاريخ سجل لك ملاحظة لم يسجلها في تاريخ رئاسات الوزراء في العراق, الشعب والحوزة تقف معك صفاً واحداً




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=65901
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29