• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لا يصلح العبادي ما افسدة المالكي ؟؟؟؟ .
                          • الكاتب : قيس المولى .

لا يصلح العبادي ما افسدة المالكي ؟؟؟؟

يبدو ان الاخوة الاعداء لن تقوم لهم قائمة ولن يتفقوا على مصلحة البلد ابدا سوى مصلحتهم الذاتية والشخصية فهم مازالوا متصارعين على دفة الرئاسة فالكل يكيد بالكل وجميعهم يحيكون المصائد ببعضهم البعض وقد تكون المؤامرات من احزاب او شخصيات بنفس الاداء وعلى حد سواء لان الجميع ليسوا ابناء بلد ولا يهمهم مصلحته مطلقا فمنذ تسنم رجال حزب الدعوة مقاليد الحكم لم يحدث ذلك التغيير الذي يعكس بضلاله على الشعب الفقير الذي يطالب بالحقوق الضائعة والاحلام الممزقة ربما لان شخوص هذا الحزب لم يعرفوا معنى التغيير ولم يفهمو انه لو دامت لغيرك لما وصلت اليك واليوم تحاكم كما حامت وهذه سنه الحياه وسياسة الحكم فالمهم لديهم ان شخصهم اصبح رئيس للبلد وهذا يكفي اما كيف يدير وكيف يحكم ومن اين يبدا وكيف يصلح او كيف يخدم هذا الشعب لم يصل الى ذلك المفهوم ربما ولن يصل اليه ما دام هنالك من يصفق اليه ويصفه بالقائد الضرورة وان لولا هذا القائد لاصبح الشعب في خبر كان ولو بقي فلان لكان افضل او لدخلنا اسرائيل من جميع الابواب هذا التعظيم والتمجيد والمغالاة هو من اوصل الحكام الى الطغيان لان الشعوب هي من تصنع طغاتهم لذا والفشل الذي لحق بحزبهم بسبب اشخاصهم طبعا وليس حزبهم والانشقاقات والتيارات التي نجمت عن تفكك هذا الحزب واختلافات وجهات نظرهم الى كتل مختلفة و استفراد دولة القانون بالحكم طيلة السنوات المنصرمة والعبودية التي لازال البعض منهم يعيشها ويتوهم بعوده الصنم اليهم كحلم البعثيين بعودة هدام الى الحكم رغم ان جميع من يحكم عبارة عن ورقة محترقة لن تعود ابدا فسقوطهم تدريجيا واحدا تلو الاخر حتى ياذن الله في زوال ملكهم لذا فان الانهيار متوقع لاشخاص هذا الحزب ان لم يكن الحزب نفسه فلن يكون له وجود في المرحلة المقبله لانهم اخذوا كفايتهم من الفشل الذريع ولن يلدغ المرء من جحره مرتين خصوصا وان شفافيه الجعفري واستبداد المالكي وفهاوه العبادي لايمكن للجميع ان يعاود الاتصال مرة اخرى لان الخط قد انقطع وهذا ما يجعل الكفه الاخرى من الائتلاف الوطني ان يزيح هذه التجربة الفاشلة عن طريقه طبعا ليس من باب ان المتبقي هم الافضل وانهم سيعملون وسيقدون مالم تبصر به العيون لانهم سواسية كما اشرنا فلا خير فيهم ابدا ما داموا اسلاميين وكي لا اظلم الاسلام المدعين بالاسلام لان الاسلام منهم براء لذا فان المجلس الاعلى يتحين الفرص للاطاحة باصنام الدعوه واحدا تلو الاخر كي تحل اصنام جديدة من حزبهم والدليل على ذلك انهم لم ولن يتفق المجلس الاعلى على شخصية من دوله القانون لقيادة التحالف ابدا لانهم مصممين على انتزاع الرئاسة من حزب الدعوة بكل ثمن كي لا يكون لهم وجود بعدها ولن يكون لهم تاثير ابدا لان المرحلة المقبلة مرحلة المجلس الاعلى الذي سيسعى جاهدا لاسترجاع الجناح العسكري بدر اليه ولو كانت بضغوط خارجيه لكي يحصد اكبر عدد ممكن من الاصوات وهذا ما سيحدث عاجلا او اجلا وفي سفينتهم التيار الصدري طبعا لان عدو عدوي صديقي فهم لا يطمحون للمناصب او المكاسب بقدر همهم الاكبر هو الغاء وتهديم اركان الدعوة المتمثله بالمالكي حصرا فاختيار العبادي ليس حبا بل بغضا بالمالكي ما دام فيه انشقاق واختلاف وربما سيطرح غيره بديلا عنه ايضا مما يسبب ويوسع من هذه الفجوة المهم لا يبقى لهبل الدعوة ولا جلاوزته اثر؟؟ وهذا ما سيحدث فعلا لان من حفر حفره لاخيه فكما تهدمت اركان العراقية وعلى راسهم علاوي ذاق وسيذوق المالكي الكاس المرير وغيرهم من بعدهم لان نظرية المؤامرة تسري في نفوس جميع ساسة العراق ومن حكم العراق فلا شخص لدينا افضل من شخص ولا حزب افضل من حزب الكل متامر على العراق وشعبه ولن يصل الينا ولدفة الحكم شريف ابدا حتى ظهور قائمنا وحتى ذلك الظهور سيكلف الناس ثمنا كبيرا من جراء تبدل الاشخاص وتبدل السياسات وتبدل الاحوال واعني احوال الساسة المترفين فلا توجد تغييرات او اصلاحات في الافق وبالمستوى الذي يرضي الشعب باسره فلا يصلح العبادي ما افسده المالكي لان التركة ثقيلة ولان العبأ اكبر والسنوات التي مرت طوال ولا يستطيع الشعب ان يتحمل اكثر من ذلك ولن يستطيع احد ان يحقق ما يريدة المتظاهر لان الاعوجاج بدا عقيم وعتيد فكيف يقتنع الناس بان القادم افضل وليس اسوا وكيف يقبل العامة بما دمره الخاصة وكيف ستقف المرجعية امام موجة الغضب الشعبي والتي لاول مرة يتوحد الناس على خروج عامة الشعب على فساد الساسة سواء كانوا من السنة ام الشيعة ام الاكراد خصوصا وان الوجوه لم تتبدل بل تبدلت الوزارات بنفس شخوصهم العفنة وما انتجته الحقبة الخاطئة وما افرزته الانتخابات التزويرية وما ساعدها القضاء المرتشي وساهم بتقوية اصول الفساد في جميع المؤسسات الحكومية والتي نخرت جسد الدولة واثقلت كاهل المواطنين وبسبب المتخمين من الساسة المفسدين ربما الناس وعت بمن كذب وتولى ولكن هل يستطيع الناس ازاحتهم من عالم السيايسة هذا ما لا اعتقده لان السياسيين حاليا اشبه بداعش عندما تمكن من احتلال المدن بدهاء ومكر طيلة السنوات المنصرمة وهو يعد العدة ويلملم ويجمع من السلاح والاموال والعتاد والموالين الخانعين والخاضعين او المستفيدين كذلك ساسة الدواعش استطاعوا طيلة الحقبة المنصرمة ان يجمعوا ويسرقوا ويكونوا ما لديهم من ترسانة مالية ونفوذ داخلي او خارجي طيلة السنوات التي مضت لذا لم تتغير هذه الشخصيات الداعشية ولن تتغير ربما على الزمن القريب او البعيد لانهم الاقوى بالنفوذ والفساد وحتى بالاجرام ان وصل الامر لذلك فمن اين يتمكن الفقير الشريف ان يزيح الفاسد الحقير ؟؟؟ وكيف سيتمكن من منعه من الترشيح ؟؟ الا اذا تم ارساله خلف القضبان وهذا من سابع المستحيلات ؟؟؟ لان قضائنا افسد منهم وجميعهم يمتلكون العلاقات والامسيات والسهرات الليلية معهم ولن يدان احدا منهم وما لقضية سبايكر او سقوط الموصل الا دعاية اعلامية وفبركة مسلية لن تجدي نفعا ولن يقدم احدا منهم للقضاء وان تقدم لن يدان ابدا بل سيتحملها الجندي او الشرطي الذي تم اصابته في المواجهات وكان مجازا اصوليا انذاك او سيتحمل المسؤولية سائق الاسعاف الذي لم يستطيع الوصول الى ساحة الميدان فورا ؟؟ او ستتحملها الممرضة التي اخذت خمسة آلاف دينار من احدى مستشفيات بغداد هؤلاء هم من تسببوا في دمار العراق لذا على الشعب ان يدرك بان قادتهم وساستهم خونه بلا منازع وبدون استثناء لانهم اتفقوا على بيع العراق بدماء ابنائه وان لامجال الا بتقديمهم الى القضاء وتغيير هرم القضاء العفة المتمثل بمدحت الملعون وان لم يعدمهم القضاء يكون الاعدام باحذية المتظاهرين ضربا حتى الموت وان لا نعبد احدا منهم ولا نستثني احدهم ويكون علم العراق حصرا عنوان لكل المتظاهرين 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=66110
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18