بسم الله الرحمن الرحيم
الأتجاه الرابع :
إنَّ رؤية القيادة الحزبية هي الرؤية الصائبة وعلى القيادة المرجعية الإلتزام بمقررات القيادة الحزبية. فنجد على سبيل المثال حسن شبَّر وهو يتحدث عن أحداث سنة 1969م وكيف إن السيد محسن الحكيم (قده) رفض خطة حزب الدعوة الإسلامية في إدارة التحرك الإسلامي وقتذاك فيقول : ( ولعل الإمام الحكيم لو وافق على التحرك الذي أقترحه عليه حزب الدعوة الإسلامية لكانت الأمور قد تغيّرت لأن حزب البعث في العراق لم يكن آنذاك بتلك القوة والناس لم يكن يتملكهم الخوف والإرهاب والله أعلم )(23) ، وأيضاً نجد مثال هذا الإتجاه المفهوم المنسوب لقياديين في حزب الدعوة الإسلامية وهو ( يتحمل قيادة الساحة من يتصدى لها ) و ( يتحمل قيادة الساحة من يبقى فيها )(24) ، وقد ظهر هذا المفهوم حين لجأت مرجعية الشهيد الصدر (قده) ـ وكذلك المرجعية العليا للسيد الخوئي (قده) ـ إلى أسلوب الصبر والصمود طيلة فترة السبعينيات وحتى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران سنة 1979م ، وبذلك يطرح حزب الدعوة الإسلامية نفسه بديلاً قيادياً لقيادة الساحة الإسلامية بدلاً من قيادة المرجعية الدينية.
بيان خطأ الإتجاه الرابع :
يتضح خطأ هذا الإتجاه فيما يلي :
أولاً. إنَّ حزب الدعوة أو أي جهة حزبية لا يمكن أن تكون بديلاً عن المرجعية في معرفة التشريع الإسلامي في مختلف جوانب الحياة والجوانب السياسية منها بشكل خاص ، وبذلك فإن القرارات التي يصدرها الحزب ـ الدعوة أو غيره ـ إنما تعبر عن رأي قيادته وليست بالضرورة قرارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية إلا إذا أمضتها المرجعية العليا ، وبالتالي فكيف يمكن للمؤمن والداعية أن يتحرك ضمن أوامر لا يدرك مدى موافقتها للشريعة الإسلامية ؟
ثانياً. إنَّ الحزب يجب أن تكون لديه خطة عمل ومنهج بعيد المدى ـ كما هو حال المرجعية الدينية ـ وعليه أن لا يتخذ قرارات إنفعالية نتيجة حدثٍ ما ، وإنَّ قراراته الوقتية يجب أن تقع ضمن الإطار العام له ولا تخالفها ، فحزب الدعوة في سنة 1969م كان يمر بالمرحلة التغييرية (الفكرية والثقافية) ونتيجة تصاعد أحداث الصِدام بين المرجعية الدينية والسلطة العفلقية قررت قيادة الحزب المذكور فجأة الدخول في المرحلة السياسية وأبدت إستعدادها للمبادرة بالتصدي للسلطة العفلقية والتضحية بمائة من كوادرها(25) ، وهي لم تكن قد هيأت أعضائها للدخول في تلك المرحلة بل أن القيادة نفسها للحزب المذكور كانت بعد مرور عشر سنوات على أحداث حزيران 1969م أي في أحداث التحرك الثوري للشهيد الصدر (قده) سنة 1979م نجد إنها ما زالت مترددة في الدخول في المرحلة السياسية(26) ، فكيف إذن أرادت تلك القيادة أن تدخل المرحلة المذكورة قبل عشر سنوات !! مما يدل على دقة نظر المرجعية العليا حين رفض السيد محسن الحكيم (قده) في حزيران 1969م مقترح تحرك حزب الدعوة الإسلامية ضمن أحداث تصديه للعفالقة تلك السنة.
بل وحتى حين أعلنت قيادة الدعوة الدخول في المرحلة السياسية فإن ذلك لم يكن بمحض إرادتها بل الأحداث المتلاحقة جرَّتها بشكل متسارع للمرحلة السياسية وقد أحست الحركة بحالة الإنجرار هذه(27).
ثالثاً. إنَّ مقترح قيادة الدعوة في حزيران 1969م إثارة الشعب من الجنوب إلى الوسط ، للعشائر والأهالي وقرار الحزب بإمكانية التضحية بمائة من كوادره(28) ، هو مقترح يدل على قلة خبرة وقلة تجربة حيث إنَّ الحزب المذكور كان يمكنه تحريك الجماهير (العشائر والأهالي) وتقديم التضحيات والدماء ولكنه لم يكن يمتلك وسائل النصر ، فمجرد إثارة الجماهير لا تعني حتمية أو حتى إحتمالية تحقق النصر إحتمالية عقلائية ، فالمرجعية العليا للسيد محسن الحكيم (قده) كانت لديه تجربة مع نظام العفالقة سنة 1963م وكيف كانت ميليشيات النظام المذكور المسماة (الحرس القومي) سيء الصيت تفتك بأبناء الحركة الإسلامية في تلك السنة(29) ، فهو يعرف إجرام وقسوة وشراسة العفالقة في التصدي لخصومهم فكيف يصبح حالهم وهم قد أستولوا على السلطة مرة ثانية سنة 1968م بدعم أمريكي ولديهم الجيش العراقي الأسير لديهم وهو قوة عسكرية ضاربة ومهيأة للفتك بأي إنتفاضة شعبية وبمباركة دولية لاسيما بعد مبادرة نظام الشاه المقبور في 27 نيسان 1969م بإلغاء معاهدة سنة 1937م الحدودية بين العراق وإيران(30) ، ومحاولة النظام العفلقي إلصاق تهمة العمالة للشاه بحق السيد محسن الحكيم (قده) تمهيداً لضرب المرجعية العليا والحركة الإسلامية المستظلة بظلها ، هذه الأمور غابت عن أذهان قيادة حزب الدعوة الإسلامية نتيجة قلة خبرتهم في العمل السياسي.
تاريخ تأسيس حزب الدعوة الإسلامية
أختلفت الآراء حول تأريخ السنة التي تأسس فيها حزب الدعوة الإسلامية ، ويعود جزء من الإختلاف إلى إختلافهم في معنى "التأسيس" هل هو تأريخ ظهور فكرة إنشاء حزب إسلامي أم هو الإجتماع الذي تم فيه إتخاذ القرار بإنشاء حزب إسلامي ، إم هو الإجتماع الذي تم فيه إنشاء الحزب فعلاً بكافة تفاصيله وأسسه وهيكليته ، فمن هنا نشأ الإختلاف في تأريخ تأسيس حزب الدعوة الإسلامية.
تأريخ ظهور الفكرة :
يمكن إعتبار السيد محمد مهدي الحكيم (قده) هو أول من وضع بذرة إنشاء حزب إسلامي شيعي في العراق ، حيث يقول في مذكراته إنه عرض فكرة تأسيس الحزب في عام 1956م على طالب الرفاعي وعبد الصاحب دخيل فكان الثلاثة مع شخص آخر يعقدون الإجتماعات الأولى للحزب ، ثم أقترح طالب الرفاعي مفاتحة السيد محمد باقر الصدر (قده) ، فوافق على الفور حين فاتحه السيد محمد مهدي الحكيم (قده)(31).
إجتماع إتخاذ القرار بإنشاء حزب إسلامي :
والمقصود به الإجتماع الذي عقد في النجف الأشرف في تشرين الأول 1957م ، وقد أطلق عليه الأستاذ صلاح الخرسان أسم (الإجتماع التأسيسي)(32) ، وأطلق عليه الأستاذ علي المؤمن أسم (الإجتماع التأسيسي التمهيدي)(33) ، وقد تميّزَ هذا الإجتماع بما يلي :
ـ سبقت هذا الإجتماع إجتماعات تمهيدية وتأسيسية كثيرة.
ـ تلت هذا الإجتماع إجتماعات تمهيدية وتأسيسية كثيرة(34).
ـ لم تكن معالم تشكيل الحزب في هذا الإجتماع واضحة فلم يكن الأسم مشخصاً ومعروفاً ، كما إنَّ النظام الداخلي لم يكن محدداً بشكل كامل حتى ذلك الوقت وكذلك أساليب ومنهج العمل والحقوق والواجبات(35) ، والمركز القيادي ، فلم ينبثق عنه ما يحمل مقومات الحزب(36).
ـ حضر هذا الإجتماع ثمانية من علماء دين ومثقفين إسلاميين منهم السيد محمد باقر الصدر (قده) والسيد محمد مهدي الحكيم (قده) والحاج محمد صادق القاموسي والسيد محمد باقر الحكيم (قده)(37) ، ولم يكن السيد مرتضى العسكري من بين الحضور بل لم يكن على إطلاع عليه أصلاً ، فبعد هذا الإجتماع بأشهر وفي وقت لاحق من عام 1958م إقترح السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) على السيد محمد مهدي الحكيم (قده) ضم السيد مرتضى العسكري (حفظه الله) إلى الهيئة المؤسسة(38).
ولا يبدو أنَّ هناك ميزة كبيرة لهذا الإجتماع عن الإجتماعات التي سبقته أو التي تلته في إطار الإجتماعات التمهيدية.
إجتماع إنشاء الحزب فعلاً :
وهو الإجتماع الذي عقد في كربلاء المقدسة في أواخر صيف 1958م=1378هـ(39) ، ويكتسب هـذا الإجتماع أهمية إستثنائية في تأريخ حزب الدعوة الإسلامية(40) ، فهو يُعد الإنطلاقة الحقيقيـة له(41) ، ففي هذا الإجتماع تم رسم الخطوط العريضة للتنظيم وحددت أساليب العمل الحزبي وفق قاعدة (الغاية لا تبرر الوسيلة) بعد ذلك تم إختيار أول قيادة لحزب الدعوة الإسلامية (التسمية لم تكن موجـودة بعد) وأدى الجميع القَسَمْ وكـان أول من أداه هو السيد العسكري وكان أكبر الحضور سناً بإلحاح من السيد الشهيد الصدر (قده)(42).
وقد حضر هذا الإجتماع كل من السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) والشهيد السيد محمد مهدي الحكيم (قده) والسيد مرتضى العسكري (حفظه الله) والشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قده) والأستاذ طالب الرفاعي والحاج محمد صادق القاموسي والحاج الشهيد عبد الصاحب دخيل والحاج محمد صالح الأديب(43).
من أجل ذلك فقد كان الشهيد محمد باقر الحكيم (قده) يذهب إلى إعتبار تأريخ عقـد إجتماع كربلاء المقدسة المذكور في أواخر صيف 1958م هو تأريخ تأسيس حزب الدعوة الإسلامية ، وكذلك يؤكـد الأستاذ طالب الرفاعي على إنَّ تأسيس الحزب الفعلي تم بأشهر قليلة بعد إنقلاب تموز 1958م ويعزز السيد محمد مهدي الحكيم (قده) شهادة (الشهيد محمد باقر الحكيم (قده) وطالب الرفاعي) بشكل إجمالي بقوله ( نستطيع القول بأن حزب الدعـوة تأسس قبيل أو بعيد 14 تموز )(44).
بعد هذا الإستعراض الموجز نجد إنه لا قيمة لإعتراض حسن شبَّر على التأريخ الذي إختاره الشهيد محمد باقر الحكيم (قده) ـ في أواخر صيف 1958م ـ وترجيح حسن شبَّر لإجتماع النجف الأشرف التمهيدي في تشرين الأول 1957م ليكون هو تأريخ تأسيس الحزب.
وتبدو من خلال دراسة بعض الوقائع إحتمالية أن تكون هناك جماعة داخل حزب الدعوة الإسلامية يرجحون إختيار إجتماع النجف الأشرف التمهيدي في تشرين الأول 1957م ليكون هو تأريخ تأسيس الحزب المذكور لكون الإجتماع المذكور لم يكن يضم السيد مرتضى العسكري (حفظه الله) ، فكأنهم يريدون إستبعاد دوره الهام في وجود وتأسيس حزب الدعوة الإسلامية بسبب وجود خلافات بينه وبينهم(45) ، ومما يدل على دور السيد مرتضى العسكري (حفظه الله) الهام في تأسيس الحزب المذكور هو حرص الشهيد الصدر (قده) على ضمّه إلى الهيئة التأسيسية للحزب المذكور وإصرار الشهيد الصدر (قده) على تقديمه ليكون هو أول من يؤدي قَسَمْ الحزب بالإضافة إلى تقدمه عليهم بالسن ، كما ذكرنا آنفاً.
سبب خروج السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قده )
من حزب الدعوة الإسلامية:
إنَّ السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) خرج من حزب الدعوة الإسلامية سنة 1960م(46) ، وكان هناك سببان لهذا الأمر الأول ما عرف بقصة حسين الصافي وهو مسؤول منظمة حزب البعث في النجف حيث ذهب إلى السيد محسن الحكيم (قده) وإدعى إنَّ السيد الصدر أسس حزباً يدعوا للتسنن ونشر الفكر الوهابي بين المؤمنين فأعرض عنه السيد الحكيم (قده) بعد أن أسمعه كلاماً يمدح فيه السيد الصدر وعلى أثر ذلك أرسل ولده السيد مهدي الحكيم (رحمه الله) برسالة شفوية إلى السيد الصدر يقول فيها : ( إننا نؤيد العمل الإسلامي وكل من يعمل للإسلام نساعده ونوجهه ويجب أن نشتغل مع هؤلاء دون أن نحسب عليهم فليشتغلوا هم ونحن نوجههم) فقال السيد الصدر بعد تلقيه الرسالة : (سأفكر واتأمل في الأمر)(47) ، فكان هذا هو السبب الأول لتركه الحزب ، ومن الجدير ذكره إنَّ السيد محسن الحكيم (قده) كان يشترط في الإنتماء للحزب ذي الإتجاه الإسلامي أن تكون (الدعوى ظاهرة والقيادة معروفة وموثوقة)(48) ، وليست قيادة سرية كما هو حال حزب الدعوة الإسلامية ، وعلى نفس المنهج سار السيد محمد باقر الصدر (قده) فنجده بعد وفاة السيد الحكيم (قده) يصدر حكماً فقهياً بحرمة الإنتماء إلى التنظيمات الإسلامية لطلبة الحوزة العلمية وذلك في سنة 1974م(49) ، وقد أستقر رأيه على ضرورة إبعاد المرجعية الدينية عن التنظيم الحزبي(50).
أما السبب المباشر لترك الشهيد الصدر (قده) حزب الدعوة الإسلامية هو تغير نظره الفقهي في نظرية الشورى التي يعتمد عليها أساس العمل الإسلامي داخل الحزب المذكور فعدل عنها إلى نظرية ولاية الفقيه فيما بعد(51). ومن الجدير بالذكر إنَّ نظرية الشورى تستند إلى دلالة آية الشورى على الحكم الإسلامي وقد صاغ الشهيد الصدر أسس الحكم الإسلامي بالإستناد إليها(52) ، وكان السيد الخوئي (قده) أول من بين للشهيد الصدر (قده) عدم قبوله بدلالة آية الشورى على الحكم الإسلامي(53) ، وكذلك فعل السيد محمد باقر الحكيم (قده)(54).
"فإذا لم تكن لآية الشورى دلالة على الحكم الإسلامي فكيف يؤسس حزب يدعو لإقامة ذلك الحكم بالاستناد إليه"ا ، هذا هو الإشكال الذي واجه الشهيد الصدر (قده) ودفعه للخروج من حزب الدعوة الإسلامية ، ويبدو إنَّ السيد حسن شبَّر لم يستوعب مكمن الخلل الذي دفع الشهيد الصدر (قده) للانسحاب من الحزب فنجده يفند هذا الرأي فيقـول : (والحكيم يعلم تماماً أن آية الشورى إنما تأتي في شكل الحكم ، هل هو بناءاً على آية الشورى أم ولاية الفقيه أو شيء آخر ؟ وليس في أصل تأسيس الحزب الذي هو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر)(55) ، ويقول في موضع آخر : ( أما موضوع الشبهة التي طرأت عليه من آية الشورى فإنما هو في شكل الحكومة وليس في أصل تأسيس الحزب وواضح لمن له أدنى معرفة أن آية الشورى تنصرف دلالتها إلى مسألة تعيين شكل الحكومة لا مسألة إقامة الحكومة فإن إقامتها أمر ضروري ) إلى أن يقول : ( الشبهة في تشكيل الدولة هل هي وفق الشورى أم ولاية الفقيه وليس "في أساس" العمل الحزبي )(56).
لقد وضع الشهيد الصدر (قده) أسس الحكومة الإسلامية بالإستناد إلى آية الشورى ((وأمرهم شورى بينهم)) الدالة على إمكان إقامة الحكم الإسلامي على قاعدة الشورى(57) ، ثم حصلت لدى الشهيد الصدر (قده) شبهة شرعية مدارها هو الشك بدلالة آية الشورى على الحكم الإسلامي الذي صاغ أسسه بالإستناد إليها(58) ، مما دفع الشهيد الصدر (قده) للإنسحاب من الحزب المذكور.
أما دعوى حسن شبَّر بأن أصل تأسيس الحزب هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي دعوى بلا دليل ، لأن الحزب قد تشكّل من أجل إقامة حكم إسلامي بالإستناد إلى آية الشورى ، و يعاضد كون دعوى حسن شبَّر هي دعوى بدون دليل هو إنَّ أسس الحكومة الإسلامية التي تشكل أساس حزب الدعوة الإسلامية قد وضعها الشهيد الصدر (قده) بالإستناد إلى آية الشورى كما ذكرنا آنفاً.وأيضاً فأن الشهيد الصدر (قده) بعد تبنيه نظرية ولاية الفقيه العامة طلب من قيادة حزب الدعوة الإسلامية سنة 1971م سحب الأسس المذكورة من التداول لكنها رفضت لأنها لم تقتنع بولاية الفقيه العامة التي تبناها الشهيد الصدر (قده)(59).
الهوامش:
[23] الرد الكريم ـ ص25.
[24] سنوات الجمر ـ ص131.
[25] الرد الكريم ـ ص24.
[26] حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ ص264 و 269.
[27] سنوات الجمر ـ ص219.
[28] الرد الكريم ـ ص24.
[29] سنوات الجمر ـ ص69.
[30] سنوات الجمر ـ ص110.
[31] المصدر السابق ـ ص37.
[32] حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ ص54.
[33] سنوات الجمر ـ ص35.
[34] المصدر السابق ـ ص35.
[35] حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ ص54و55.
[36] المصدر السابق ـ ص63.
[37] المصدر السابق ـ ص54.
[38] المصدر السابق ـ ص55.
[39] المصدر السابق ـ ص63.
[40] المصدر السابق ـ ص63.
[41] المصدر السابق ـ ص63.
[42] المصدر السابق ـ ص67.
[43] المصدر السابق ـ ص64.
[44] المصدر السابق ـ ص63.
[45] بخصوص الإشارة إلى وجود الخلافات المذكورة أنظر : حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ ص76 و 254.
[46] حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ ص117.
[47] المصدر السابق ـ ص114.
[48] المصدر السابق ـ ص628 و 629.
[49] الإمام محمد باقر الصدر ، معايشة من قريب ـ ص36.
[50] المصدر السابق ـ ص35.
[51] المصدر السابق ـ ص35.
[52] حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ ص114.
[53] المصدر السابق ـ ص96.
[54] المصدر السابق ـ ص115.
[55] الرد الكريم – ص6و7.
[56] المصدر السابق ـ ص38 و 39. ويلاحظ إنَّ عادل رؤوف قد أسقط كلمتي (في أساس) قبل كلمتي (العمل الحزبي) المذكورة في النص أعلاه وذلك عندما نقل كلام حسن شبَّر المذكور أعلاه في كتابه (عراق بلا قيادة ـ هامش ص483) في ملاحظة منه للخطأ الذي وقع فيه حسن شبَّر حيث إنَّ الشبهة المذكورة هي في أساس العمل الحزبي وليس كما زعم حسن شبَّر ، فأساس حزب الدعوة الإسلامية مبني على آية الشورى ، فحاول عادل رؤوف التمويه على القاريء الكريم في كتابه سيء الصيت المذكور وإنقاذ حسن شبَّر من المأزق.
[57] حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ ص94.
[58] المصدر السابق ـ ص114.
[59] المصدر السابق ـ ص409.