• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هجرة الشباب العراقي مؤامرة ورائها اجندات معادية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

هجرة الشباب العراقي مؤامرة ورائها اجندات معادية

لو اطلعنا على  حالة ونفسية الشباب الذي هاجر ويود الهجرة لاتضح لنا انه  اناني مفرط في انانيته لا يملك اي نوع من انواع الحب حتى لاهله لامه لابيه ومثل هذا الانسان من الممكن وبسهولة التخلي عن  اهله ووطنه وشعبه    لا ننكر ان هؤلاء الشباب يواجهون  الكثير من المتاعب والمصاعب الصعبة والمؤلمة من بطالة وسوء خدمات وفساد مالي واداري وعنف وارهاب لكن هذا لم ينتج بسبب  الوطن والشعب بل بسبب هجمة قوى خارجية معادية للشعب العراقي وللعراق هدفها ذبح العراق ارضا وبشرا لو كان هؤلاء الشباب يملكون وعي وحب للوطن والشعب  لقرروا  البقاء  في الوطن وقرروا الدفاع عن الشعب والوطن والوقوف بوجه هذه الهجمة الظلامية الارهابية
 فالشعب العراقي يواجه هجمة وحشية ظلامية تقودها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود تستهدف تدمير العراق وذبح العراقيين تستهدف تدمير وتفجير  كل معلم ديني وحضاري في العراق تستهدف اذلال العراقيين وقهرهم من خلال سبي نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة وذبح شبابه ونشر الفوضى ومنع العراقيين من السير في بناء العراق الجديد الحر الديمقراطي
 وهذا يتطلب وحدة العراقيين وخاصة شبابهم  المحب والمخلص لارضه وعرضه ومقدساته لهذا ترى هؤلاء الشباب    اكثر تمسكا  بارضه والدفاع  عنها  وأكثر تضحية ونكران ذات  
كيف لشاب  واعيا صاحب قيم ان يترك والده  وعائلته فريسة للغزاة الوحوش كيف يترك عرضه شقيقته امه بنته سبية بين ايدي الوحوش الوهابية والصدامية كيف يتركها تغتصب وتباع في اسواق النخاسة كيف يترك وطنه ومقدساته بيد هؤلاء الاقذار الارجاس هل يعيش مرتاح في بلدان الغربة وهو يسمع ويشاهد تفجيرات السيارات المفخخة التي تذبح المئات من العراقيين اطفالا ونساءا واطفالا وتفجر المنازل والبنايات  كيف يرتاح وهو يسمع ويشاهد غزو المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وهم يذبحون  والده المريض ويضربون والدته ويغتصبون اخته وزوجته ويفجرون منزله وينهبون ماله ويدمرون  مقدساته هل فعلا يشعر بالراحة لا شك ان وجد مثل هؤلاء فهؤلاء مرضى دليل على انهم يكرهون عوائلهم اولا
لهذا نرى  الاغلبية المطلقة لشبابنا قرر تلبية نداء ودعوة المرجعية الدينية الرشيدة وتطوع في الحشد الشعبي او القوى الامنية او في خدمة الشعب في المجالات المختلفة والتصدي للهجمة الظلامية الوهابية والصدامية وانقاذ ارضه وعرضه ومقدساته نعم حمل روحه على كفه وصرخ هيهات منا الذلة متحديا الاهوال من اجل ان يحمي امه اخته بنته من السبي والاغتصاب من اجل ان لا يدنس ارضه مجرم ظلامي متوحش من اجل ان لا يقوم حاقد حقير بتفجير وتهديم  مراقد ائمته وكل معلم من معالم رموزه الوطنية والدينية والحضارية
لا شك هناك فرق كبير بين هذا الشاب  وبين شاب لا يحمل اي مبدأ  ولا اي مشاعر انسانية سوى الانانية وحب الذات المفرطة فجعلته يفضل نفسه على  شرفه وكرامته وارضه وعرضه فكان يردد اعيش لمن اعاني لمن اتعب لمن اموت لمن لهذا قرر التخلي عن ارضه وعرضه ومقدساته وفضل الموت بذل   على ان يموت بعز اغلبية الذين هاجروا الى بلدان اخرى وتخلوا عن وطنهم وشعبهم في محنته يعيشون حياة اي حياة بائسة وذليلة  
اعلموا ايها العراقيون ان هناك مؤامرة كبيرة وخطرة على العراق والعراقيين تستهدف ابادة العراقيين وتدمير العراق  منذ قرون وهم يتآمرون ويحيكون الدسائس والحيل ضد العراق والعراقيين من اجل منعه من اي نهوض من اي يقظة من اي نهضة  لا شك ان العراق نهض واستيقظ بعد 2003 وقرر بناء العراق الديمقراطي التعددي الحر  لهذا قرر اعداء العراق الوقوف بوجه العراق ومنعه من السير في الطريق الذي اختاره  زرعوا وشكلوا طابور خامس في كل مرافق العراق لنشر الفساد والرذيلة  ثم ارسلوا الكلاب الوهابية واجروا  الكلاب الصدامية في ذبح العراقيين والان جاءت الخطوة الثالثة وهي تهجير الشباب العراقي بالاكراه بالاغراء بالافساد
لكن شعبنا جماهيرنا شبابنا الواعي اعلن تمسكه بتعليمات وتوجيهات المرجعية الدينية  وبزعيمها الامام السيستاني  وفتواه الربانية واسس الحشد الشعبي  المقدس وتصدى للكلاب الوهابية والصدامية المسعورة  واستطاع ان يرد هذه الهجمة عن بغداد وبقية المدن صحيح ان هؤلاء الكلاب المسعورة دنست واحتلت اكثر من ثلث العراق وذبحت ابنائها واسرت نسائها وبيعهن في اسواق النخاسة  وهجرت وشردت ثلث سكان العراق
لكن  مرجعيتنا الرشيدة وشبابنا الواعي ادركا ان وراء هذه الهجمة الارهابية مجموعة اخرى اكثر وحشية هي مجموعة الفساد والفاسدين ولا بد من تأسيس حشد شعبي ضد هؤلاء الفاسدين وفعلا خرجت الجماهير المليونية صارخة  ضد الفساد والفاسدين وهاهو شبابنا الواعي الملتزم بقيمه الانسانية فانه يقاتل على  جهتين جهة ضد الدواعش الوهابية والكلاب الصدامية وجهة ضد الفساد والفاسدين  كما دفعت الكثير من شبابنا الذين هاجروا في زمن الطاغية المقبور صدام على العودة  الى العراق وهناك من انتمى الى الحشد الشعبي المقدس ضد الارهاب والارهابين  الكلاب الوهابية والصدامية وهناك من انتمى الى الحشد الشعبي ضد الفساد والفاسدين الطابور الخامس لداعش الوهابية والصدامية فهذه فنانة ايزيدية تقود فصيلا من  الفتيات الايزيديات لمقاتلة  الكلاب الوهابية والزمر الصدامية  للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات 
لا شك هذه الحقيقة أثارت غضب اعداء العراق فاسرعوا الى عقد مؤتمر الدوحة   الذي بدأ بالمرحلة الثالثة بعد ان فشلت المرحلتين السابقتين مرحلة الفساد ثم مرحلة الارهاب وهي مرحلة تهجير شباب العراق بالترهيب او بالترغيب 
وهكذا اثبت ان ظاهرة تهجير الشباب العراقي ورائها جهات اجنبية معادية للعراق مثل ال سعود ال ثاني وطابورهم الخامس داعش الوهابية والزمر الصدامية كظاهرة  الفساد والارهاب
وهذا يتطلب حل هذه الظواهر الثلاث  معرفة اسبابها ووضع الحلول السليمة واتخاذ الاجراءات الكفيلة لمواجهة هذه الحالات والتصدي بقوة لعناصرها ومن ورائهم



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=66920
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 09 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28