• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : القلاب اسم على مسمى .
                          • الكاتب : ابو نور الحجازي .

القلاب اسم على مسمى


قبل اكثر من عام نشرت "الجريدة " الكويتية مقالا لكاتبه صالح القلاب وزير الاعلام الاردني الاسابق تحت عنوان "عمائم تحتها الشيطان" وما ان نشر هذا المقال حتى حدثت ضجة وزوبعة في الوسط الاعلامي والسياسي فضلا عن استنكار الشارع الكويتي مما دفع البعض لرفع قضية على صاحب المقالة وعلى رئيس تحرير الجريدة هلال المطيري  لما جاء فيه من مساس بشخص سماحة السيد السيستاني "حفظه الله" واحتوائها على الفاظ ومبادئ من شأنها ان تربك الاسس والنظم في المنطقة فوجه بعض النواب في مجلس الامة الكويتي عبارات الى القلاب منها كلمة النائب عبدالله التميمي قائلا له:(خسئت يالقلاب وخسيءمن سمح لك بالتطاول على رموزنا الدينية) حيث ان كاتب المقالة قد استنكر صدور فتوى الجهاد الكفائي ضد تنظيم داعش الارهابي باعتبارها فتوى طائفية تثير الحقد المذهبي والطائفي وايضا ابدى استغرابه من سماحة السيد عمار الحكيم لارتدائه البدلة العسكرية تلبية لنداء المرجعية .والغريب العجيب من صاحب المقال انه لم يكن له اي تصور عن دخول داعش واسقاط المدن السنية الكبرى وبالخصوص مدينة الموصل بل لم  يتطرق الى ذلك مطلقا ولم يذكر كلمة داعش سوى مرة واحدة حيث لم يكن يريد ان يصفهم بالارهابيين فقال الارهابين وداعش كانهم ليسوا من الارهاب بشيء وانهم ملائكة او محررين  متغافلا عن جرائمهم ضد الانسانية  ومؤكدا ان هذه الفتوى جائت ضد السنة وان رئيس الوزراء وقتها نوري المالكي استغل هذه الفتوى لصالحه لغرض التنكيل بهم وان الشيعة غير مستهدفين ولا يجب ان يكونوا مستهدفين وهذا ما نصه : ((ما كان على الشيخ السيستاني أن يستعجل الأمور، ويتسرع في إصدار هذه الفتوى التي فُسِّرت على أنها دعوة لاصطفاف الشيعة وراء نوري المالكي، وما كان على السيد عمار الحكيم أن يبادر لخلع جُبته واستبدالها بـ"بدلة" عسكرية مرقطة، الأمر الذي فُهم على أنه دعوة لـ"التطوع" للقتال، على اعتبار أن هذا الصراع المحتدم الآن في العراق هو حرب شيعية-سنية، والذي هو صراع سياسي استغله نوري المالكي للتحشيد الطائفي والمذهبي، وكل هذا مع أن الشيعة في حقيقة الأمر غير مستهدفين، ويجب ألا يكونوا مستهدفين ))
وتزداد الغرابة في هذا المقال حين يتجه الكاتب بقوله ان المفروض ان توجه هذه الفتوى الى ايران وان يكون السلاح في وجه التدخل الايراني في الشأن العراقي والسوري واللبناني واليمني والبحريني والسوداني ايضا .....والظاهر ان الكاتب لديه فوبيا من العمائم الشيعية كما يتضح من مقالته ,ولم ينتهي الامر به الى هذا فقط بل وجه اعتراضه الواضح لتدخل ايران في حماية المراقد المقدسة للشيعة ,متناسيا ومتغافلا عن توافد اكثر من 400 جنسية اجنبية للقتال في سوريا والعراق تحت ما يسمى بتنظيم دولة الخلافة الداعشية وازهاق ارواح الناس من مختلف الطوائف والديانات وتهجير ملايين البشر وسبي النساء وقطع الرؤوس واستعباد الناس وهدم المراقد والمساجد وهد الكنائس وتدمير الاثار , فهولاء جاءوا محررين وفاتحين براياتهم السوداء.بل القلاب لم يكتفي بذلك فقد وصف ان عمائم البيض والسود تحتها شياطين سياسية.ليخرج من واقع المجافاة ويدخل في واقع الاستحمار
فهل الفتوى التي جائت لوقف هذا التمدد الارهابي هي فتوى طائفية وهل كانت فيها مصلحة مذهبية الم تكن نداءا لكل العراقيين باجمعهم ,فما ابعد الانصاف عن اقلامكم العفنة والمسمومة والتي لا تخدم الا الماسونية والصهيونية.
والصراحة.... ان ما اراه في هذا المقال هي قلب لكل الحقائق الواضحة والمنيرة والتي لايمكن ان يغفل عنها اي انسان بسيط فالحقيقة؟؟ اجدك ايها "القلاب " "قلابا " للحقائق لاغير
                                      ابو نور الحجازي
                                  النجف الاشرف ذي الحجة1436
 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/09/22 .

ٱلأستاذ ٱبو ٱنور الحجازي
السلام عليكم .
معروف عن هذه الشخصية ٱلأردنية كرهها للشيعة .ومحاربته للٱسلام وقيمه .فهو بعثي الجذور وقد ٱنتمى لصفوف البعث في الستينات وقد سجن جراء نشاطه ذلك .وهو يكتب في عدة جرائد عربية ومستقله .وساهم في تٱسيس قناة العربية الفضائية وهو عضو مجلس امناء الشركة السعودية للٱبحاث والنشر . وتٱريخ الرجل ملٱ بنقد والتهجم على ٱلأخرين وهو يخشى وصول الاخوان المسلمين للسلطة وكثير مايهاجمهم ،. ٱنفصل عن حزب البعث بعد ثورة الرئيس حافظ الاسد التصحيحية .بعد ٱن وصل الى مراكز قيادية في الحزب ..ومن هذا نعرف عقد الرجل ضد الاسلام ورموزه .كماهاجم في مناسبات كثيرة حزب الله اللبناني .
فجذوره البعثية هي التي تتحكم في قناعاته وٱفكاره وبعد فقد البعث للسلطة في العراق .فتح النار من فمه القذر على العملية السياسية وهاجمها بعنف بمناسبة وغير مناسبه .وله ايضا تهجمات كثيرة ضد الجمهورية الاسلامية .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=67622
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 09 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29