كشف القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الدكتور وليد الحلي  أن " الاصلاحات التي قام بها وما زال يمارسها رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي هي اصلاحات استراتيجية وغير تكتيكية فرضتها ظروف معينة، ولن تتوقف بمشيئة الله.
 كما انها لا تشمل جانبا معينا، وانما تشمل جميع المجالات التي تهتم بتطوير مستقبل العراق وسعادة وأمن ورفاهية مواطنيه، والتخلص من التراكمات والفساد الذي ابتلى به البلد منذ عشرات السنين.
واضاف في تصريح صحفي اعلنه اليوم، ان الدكتور العبادي كان سباقا في طرح العديد من الاصلاحات عندما كان رئيسا للجنة المالية في مجلس النواب العراقي، وهو اول من شرع بتنفيذ العديد من  الاصلاحات فور تكليفه بمهمة رئاسة مجلس الوزراء وخاصة في الملفات العسكرية والامنية والادراية.
وأكد الحلي ان" المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني كانت وما زالت المتصدي الأول لهذه الاصلاحات التي ايدتها الجماهير في انحاء العراق".
ونبه الحلي عن قيام بعض الشخصيات والكتل السياسية في التخطيط للوقوف ضد الاصلاحات وايقاف عجلة تنفيذها في محاولة منها لسحب البساط من اهمية وتاثير تلك الاصلاح على المواطن، ولكنه حذر بان مثل هذه المحاولات لن تنطلي على الجماهير الواعية والراصدة لمثل هذه التحركات، وستبقى موضع اهتمام المرجعية التي اعلنت ذلك مرارا.
ومن جانب اخر أوضح الحلي أن " ما أقر من حزم اصلاحية يحظى بمتابعة مستمرة للتأكد من تنفيذها"، مبينا أن اغلب الاصلاحات لابد أن تأخذ حيزا من الوقت لقطف ثمارها.
داعياً الجميع الى تحمل مسؤولياتهم تجاه الاصلاحات وتعزيزها بالتعاون الجاد مع الاجهزة المعنية ورصد الفاسدين وتقديمهم الى العدالة، لكونها ليست مسؤولية الدكتور العبادي فحسب بل هي مسؤولية الدولة العراقية بكل مكوناتها: الحكومة والبرلمان والكيانات والشخصيات السياسية والقضاء والجماهير.

المكتب الاعلامي للدكتور وليد الحلي – بغداد في  28 ايلول 2015