• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بأبناء العشائر وقوتهم... ستعود الدلال فوق جمر الكبرياء .
                          • الكاتب : اسيا الكعبي .

بأبناء العشائر وقوتهم... ستعود الدلال فوق جمر الكبرياء

عندما احتدمت الاهوال في سوح الوغى.. واقتلعت رياح الشر دواوين الضيافة واطفأت معها جمر دلالها واسكنت صهيل خيلها .. حتى باتت اراضي الاهل مرتعا للإرهاب يصول ويجول فيه ويفرض تقاليده ويمارس وحشيته الهمجية تحت غطاء الدين الزائف الذي اعتنقوه عنوة ليعيثوا في ارض العراق فساداً وتنكيلاً بابناءه الرافضين لوجودهم الذي لن يطول ابداً مع اصرار ابناء العشائر بطردهم والقضاء عليهم نصرة للاهل وللعراق.
ان النصر ات لا محال مع تشقق رداء الليل في سماء تلك الاراضي الابية ليبزغ فجر الحرية معلنا صوت الوحدة العراقية وسع الفضاء حاملا خيوط الشمس التي تحتضن ربوع البلاد وهو امر تعهد به فرسان الصولة الميامين من ابناء العشائر بكل ما يحملوه من سمات الوطنية التليدة.
وقفة ليست بالهينة التي يقوم بها البرلمان ورئيسه فخطواته مشهود لها من خلال تفعيل دور ابناء المحافظات المغتصبة والمحتلة من قبل داعش الارهابية عن طريق دعمها وتقوية العشائر وبمساندة دولية قل نظيرها وتنسيق عالي مع القوات العسكرية والامنية والشرطة وابنائنا من الحشد الشعبي من اجل صد تلك الهجمات المتغطرسة.
فمن خلال الجولات التي قام بها رئيس البرلمان على الصعيدين العربي والعالمي، استطاع الجبوري ان يفعل ملف التسليح للعشائر وتدريبهم وزج ابنائهم في معسكرات تؤهلهم على حمل السلاح وحماية مناطقهم بعد تطهيرها، ودعمه الدائم لملف النازحين في المحافظات السنية بغية تحرير هذه المناطق من دنس داعش واعادة الخدمات اليها والزام اهالي المنطقة بحماية اهلها سيضمن القضاء على حواضن الارهاب في المناطق المطهرة .
ان العيون اليوم ترنو الى تلك القوة العشائرية الضاربة التي تتكأ عليها المرحلة القادمة كقوة عسكرية ذات دراية رشيدة بكل شبر من مناطقهم، فقد تم تدريب الآلاف من ابناء العشائر حتى بدأت شوكتهم تقوى بصلابة عزمهم وحبهم لأرضهم تدعمهم القوى الامنية الاخرى بعيدا عن اي نفس طائفي او تحزبي من شأنه زعزعة تلك القوة الوطنية الواحدة، خاصة ان الهدف الرئيسي الذي تمسك به رئيس البرلمان من خلال مساعيه هذه هو اجهاض الافكار والنوايا الداعية للتقسيم وقطع انفاسه الطامعة في تجزئة العراق وتفتيت لحمته الرصينة.
فهيهات لمضايف العراق ان تجف من ماء الكبرياء وخبز الكرماء وستعود الاراضي الغناء زهوا ومرابع خضر تتغنى بحب العراق ولمة الشرفاء.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=68061
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3