• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الاكراد يحصلون على الكثير ومطاليبهم اكثر ولربما سلة الحكومة الفيدرالية التعددية الانكشارية الفافونية الملائكية الاتحادية؟؟مثقوبة .
                          • الكاتب : د . كرار الموسوي .

الاكراد يحصلون على الكثير ومطاليبهم اكثر ولربما سلة الحكومة الفيدرالية التعددية الانكشارية الفافونية الملائكية الاتحادية؟؟مثقوبة

تتكشف ابعاد المؤامرة الكبرى التى يتعرض لها العراق وشعبه من قبل اصحاب الفيدرالية والطائفية والمذهبية بتحالفها مع قادة الاكراد الطامعين للانفصال . بعد ان قدموا مسودة دستورهم للجمعية الوطنية بدون موافقة اهل السنة عليه ، فقد راح قادة الاكراد يحرضون الشعب الكردى بالموافقة فى التصويت لصالح هذا الدستور بعد ان حققوا 98 بالمئة من مطاليبهم وطموحاتهم السياسية ، وهم الان يتسارعون فى الجرىء وسباق الزمن مع حلفائهم الشيعة الصفويين للامساك بزمام الامور قبل ان يفلت حبل الانقاذ من بين ايديهم، عندما يصوت الشعب العراقى قائلا (لا) لهذا الدستور الامريكى الصهيونى . فهذا السباق بين هذه العناصر الطائفية والانفصالية وبين الشعب العراقى بكل اطيافه وبقيادة المقاومة العراقية الوطنية الجهادية سيحدد مصير هذه المسودة السوداء فى جبين حكومة الجعفرى المعينة ، وقيادة الاكراد الانتهازيين الانفصاليين . ومن يعتقد ان اسرائيل بعيدة عن الاحداث فى العراق فأنه مخطىء ويتجنى على الواقع . فأن مايجرى فى العراق ويخطط له لايمكن لاى مواطن عراقى عربيا كان ام كرديا ان يتصور انه يتم بمعزل عن كواليس السياسة الصهيونية العالمية . وبقدر تعلق الامر بتوظيف القضية الكردية صهيونيا ، فأن الارتباط الكردى الاسرائيلى اول مابدأ منذ عام 1964
((هذا خاطئ فعلاقة المتمردين الاكراد بالصهيونية العالمية بدأت قبل انشاء اسرائيل، وتعمقت بعد انشاء اسرائيل ))
وهم يريدون ويلحون باصرار تام على تطبيق المادة 58 من قانون ادارة الدولة، وذلك بضم مدينة كركوك الى كردستان وجعلها عاصمة لهم ، بعد ترحيل جميع العرب منها . لقد اصبحت كركوك فى نظرهم قضية ملحة لاتقبل التأجيل ، وهم يرفضون اعتراضات الاكثرية التركمانية والعربية المعارضة لهذا المطلب . واذا كان الاكراد يريدون تطبيق المادة 58 من قانون ادارة الدولة فيجب تطبيقه على الجميع ، وانتم بالاخص عليكم بأرجاع الاراضى المغتصبة الى اصحابها الاولين .
ان حلم الدولة الكردستانية تواجه العديد من العقبات الداخلية ، حيث تعتبر الاقليات الاخرى داخل كردستان العراق وهم التركمان والعرب والمسيحين العقبة الاولى فى تحقيق هذا الحلم ، حيث انهم بدأوا يضيقون ذرعا بمعاملة البيشمركة لهم ، وتعديها الصارخ على حقوقهم ، وهو الامر الذى ان حدث سوف يمهد الطريق امام هذه الاقليات الى المطالبة بلاستقلال عن كردستان 
ونجد هنا ان نفوس الاكراد فى مدينة كركوك قليل جدا ، ولم يكونوا اغلبية فيها . وكان نواب كركوك فى اخر مجلس نواب فى العهد الملكى سنة 1958 كانوا 9 من التركمان و3 من الاكراد و2 من العرب . ولذلك فليس من حق ممثلى الاكراد المطالبة بضم كركوك الى مناطقهم لان اغلبية السكان ينتمون الى قوميات اخرى .
وحسب اخر احصائية رسمية وهى التى جرت عام 1997 وجد ان نفوس سكان المدن الكردية مع الاكراد والتركمان والعرب وباقى الاقليات المسيحية على الشكل الاتى .
السليمانية 1,320,000
اربيل 1,115,000
كركوك 0,640,000
دهوك 0,430,000
فيصبح المجموع الكلى 3,505,000 نسمة . فالمطاليب الكردية الراهنة تتجاوز ماجاء فى معاهدة (سيفر) بعد الحرب العالمية الاولى ، وهو المطلب الذى ماانفك فى ترديده خلال عرض مظلوميتهم على المحافل الدولية . واصبحت هذه المطالب ضغط وعائق امام الشعب العراقى وخصوصا فى موضوع الفيدرالية ، وخارطة كردستان الجديدة التى لم تكن تخطر على بال اى سياسى عراقى ، وقضية كركوك ومحاولة ضمها الى اقليمهم ولو بالقوة العسكرية ، كما صرح ذلك البرزانى ، بعد ان جلب قوات كردية من ايران . لقد اهتم العرب بالشعب الكردى طوال ايام الدولة العراقية منذ عام 1921 ولغاية سقوطها بالغزو المغولى الحديث لم يكونوا معزولين فى ممارسة السياسة والدخول فى جميع الحكومات العراقية التى تشكلت فى تلك المرحلة التاريخية الحديثة للعراق ، فمنهم من تبوأ رئاسة الوزراء ، ومنهم الوزراء وقادة الجيش . كل هذا الفضل والاحسان نكروه قادة الاكراد دفعة واحدة . فقد تولى رئاسة الوزراء الفريق نور الدين محمود سنة 1952 ، واحمد مختار بابان سنة 1958 ، وتولى محمد امين زكى وزارة المعارف عام 1927 ، ورئاسة اركان الجيش بكر صدقى ، وسعيد قزاز تولى وزارة الداخلية ، وحتى منصب السفراء تولاها عدد كبير منهم مثل اللواء بهاء الدين نورى ،وعلى حيدر سليمان ، وطه معروف ، وجلال الجاف.
 
قادة الاكراد الذين باعوا دينهم وامانتهم بعرض من الدنيا ، لانهم مستأسدين خلف قوات الاحتلال ، ليس هم ملائكة الرحمة والانسانية والحرية والديمقراطية لشعبنا الكردى المسكين ، وهم لايدركون خطر اللعبة وتداعياتها على انفسهم وعلى احزابهم الشوفينية المتعصبة والمستأسدة بالصهاينة والامريكان . وهناك كثير من شعبنا الكردى فى العراق يعارض هذا التوجه القومى الذى اكتسح الساحة السياسية الكردية بعد الاحتلال . لقد وصلت عمليات التطرف والمغالات وغسل الادمغة الكردية من قبل القيادة الكردية الى درجة من الشوفينية فى محاربة كل ماهو عراقى عربى ، وحتى انه احد قادة الاكراد المعتدلين قال عام 1995 فى اجتماع صلاح الدين (ان الشوفينية الكردية اثبتت انها اقوى من الشوفينية العربية بأضعاف) ثم اضاف متسائلا : لماذا هذا الالحاح على نهج القومى العنصرى الكردى ، الم يجلب النهج القومى العربى للعراق الويلات والكوارث ؟ .
اكراد العراق كانوا على الدوام موضع عناية حكومة بغداد ، وانهم حظوا ومناطقهم برعاية لم تحط بمثلها اية بقعة اخرى فىوايران رغم ان عددهم اضعاف مضاعفة بالنسبة لعددهم فى العراق . ولذلك فأن الزعم بأنهم كانوا مضطهدين ومناطقهم مهملة فهى امور يكذبها العراق ، ففى اذار عام 1970 اقرت الحكومة العراقية حق الشعب الكردى فى الحصول على الحكم الذاتى ، وتحقيق الكثير من المطالب الكردية الخاصة باللغة والثقافة والتعليم والحصول على المناصب العليا والحساسة فى الدولة ، وقد اعادت الحق لهم فى مايطلبون به ، مثلما جاء فى معاهدة سيفر عام 1925 . وحتى عقلاء الاكراد يدركون جيدا حدود طموحاتهم ، ويعرفون انهم حصلوا على حقوق وامتيازات لم يحصلوا عليها اكراد تركيا الواقع .
الضباع أثقل من أن تطارد الفرائس وتصطادها بنفسها عادة، لكن ما أن تسقط الذئاب ضحيةً أو يسقطها المرض، أو تقع في فخ منصوب، حتى تأتي الضباع مع طيور الرمم، لتأكل من أسقطه حظه أو ضعفه وتنهش لحم الضحية أو ما يتركه من اصطادها لهم منه. الضباع ليست خطرة مادمت قوياً ومنتبهاً، لكن ما أن تتورط، فالضباع تعلن نهايتك! إنتبه إن كنت تعيش بين الضباع ألا تمر بلحظة ضعف! يمكن للكائن أن يتمرض ويشفى، أو يسقط وينهض، أما عندما يكون الضبع جارك، والضبع لا يشبع أبداً، فعليك بالحذر الشديد، فأية سقطة ستكلفك قطعة من لحمك، وإن كانت سقطتك كبيرة، فستكلفك حياتك!
هكذا تعاملت البيشمركة مع أسلحة الجيش العراقي والمناطق التي تركها، فلا يمكنك في غابة الضباع أن تترك شيئاً في مكانه لساعة واحدة، وتجده عندما تعود إليه... فهناك البيشمركة! البيشمركة التي تتربص بكل لمحة ضعف أو هوان أو مرض من سكان الغابة لتنقض ملتقطة الفرصة كما تلتقط يد النشال الخبير السريع محفظة الغافل في الزحام، أو الرجل الذي تكاثرت عليه الهموم فدوخته.
البيشمركة تربت وتدربت في على يد من علمها أن تلتقط كالمغناطيس كل قطعة سلاح تسقط من جندي سيئ الحظ هاجمته الوحوش الضارية، وتقفز إلى كل أرض يغفل عنها أهلها لحظة واحدة.... وإن هي أطبقت فكيها على شيء، فقد انتهى!
وإن اشتكى صاحب السلاح أو الأرض، زمجرت الضباع غاضبة مهددة من سقط، وزمجر معها لفيف من الواوية الذين يحومون حولها بأمل من قطعة عظم تسقطها لهم عطفاً وإحساناً، ويصرخون: \"لم يأخذوها منكم، بل وجدوها على الأرض!...\" .... \"من قال لكم أن تتركون ما لكم؟\" .. \"القانون لا يحمي المغفلين\".. \"البقاء للأقوى\".. \"ضعوا اللوم على أنفسكم\".
ونحن \"نضع اللوم على أنفسنا\" بلا شك، وأول ما نلوم به النفس أنها لم تتعلم حتى الآن الدرس: من يعيش مع الوحوش والضباع، فعليه أما أن يكون وحشاً مثلها، أو يكون شديد الحذر. و\"نضع اللوم على أنفسنا\" بالتساهل مع رب بيت يقص لحمنا المرة تلو المرة ويقدمه لأكثر المفترسات جشعاً وعدوانية، طمعاً في رضاها ورضا أسيادها الوحوش عنه ليبقى سيد البيت، بل يهرع إلى الدفاع عنها إن تجرأ أحد على تحديها! لكن جهود سيد البيت للحفاظ على مكانته تذهب هباءاً، وقطع اللحم المقصوص من الأجساد تبتلع تباعاً، وتفتح الأشداق أنيابها في كل مرة من جديد. الضباع المتربصة لا تعرف الشبع ولا يدفعها أي تراجع أمامها إلا لزيادة شهيتها إلى المزيد!
إن من يعيش في الجو الموبوء بالأعداء، يجب أن يفتح عينيه جيداً ولا يغفل لحظة واحدة. إنها كالجراثيم تنتظر في سبات لحظة الإعياء أوالبرد، لتنقض على الجسم وتنشر الوباء، وتحول أية وعكة برد إلى مرض عضال وعوق مستدام وجروح أزلية التقرح!
* رغم كل ذلك مازال بعض السفلة في العراق ذاته يدافع عنها، وبعض آخر يقول \"أن البيشمركة جزء من الجيش العراقي\"، وأنهم \"حرس حدود\".. ويجب دفع رواتبها من الميزانية العامة! - كيف يكون لصوص الحدود والأراضي إن كان هؤلاء هم حرسها؟
* \"البيشمركة جزء من الجيش العراقي\".. - الجزء المتربص به للإستيلاء على سلاحه وأرضه في أية لحظة يغفل فيها!
* لو أن دولة أجنبية استولت على أسلحة دولة أخرى في ظروف عسرها، فإن تلك الدولة تطالب بأسلحتها وتأمل باستعادتها وفق القانون الدولي حتى لو كانت علاقتها بالأخرى عدوانية. اما في العراق فإن تلك \"الدولة\" العدوانية تحظى بدعم سادة العالم، ولذا فهي آمنة مطمئنة في السرقة والإستيلاء، تماماً كإسرائيل.
* أقام وزير الدفاع دعوى قضائية ضد البيشمركة كما يقيم ضد أية عصابات لصوص سرقت أسلحة رجاله، فقام أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور بالسخرية منه ومن القضاء العراقي، وسارع المالكي بإغلاق الدعوة! فهل من عجب أن يقوم هؤلاء بالإستيلاء على المزيد؟
* يتحجج المالكي ومؤيدوه بأن رئيس الوزراء يضطر إلى تقديم التنازلات لأن خصومه في الحكومة يفرضون عليه ذلك، فمن الذي فرض عليه هذا التنازل؟
المالكي يأمر بإغلاق دعوى قضائية ضد بارزاني,علنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان العراق، الخميس، عن أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بإغلاق دعوى قضائية رفعت ضد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ووزير البيشمركة في حكومته جعفر مصطفى.
وقال أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور إن \"الحكومة الاتحادية وعلى أعلى مستوياتها أمرت بغلق الدعوى القضائية التي أقامها وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي ضد كل من رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني ووزير البيشمركة جعفر مصطفى بشأن احتفاظ قوات البيشمركة الكوردية بأسلحة ثقيلة غنمتها في معركة تحرير العراق والتي قدرت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع قيمتها بأكثر من 400 مليار دينار عراقي\". \"كان هناك قرار استدعاء صادر من محكمة الكرخ في بغداد لكل من وزير البيشمركة ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني للمثول أمامها على خلفية شكوى قضائية تقدم بها وزير الدفاع الاتحادي وكالة، وأجرى ديوان رئاسة الإقليم وحكومة الإقليم ووزارة البيشمركة اتصالاتها بأعلى مستويات القرار في الحكومة الاتحادية وعبر القنوات الرسمية، وعلى إثر ذلك صدر قرار فوري من أعلى سلطة في الحكومة الاتحادية يقضي بغلق تلك الدعوى القضائية، وأبلغنا بهذا القرار من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء الاتحادي\".
أكدَ التحالف الكردستاني تسوية ملف اسلحة الجيش السابق التي استولت عليها قوات البيشمركة ابان احتلال القوات الامريكية العراق العام 2003، حيث أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مؤخرا أمرا حكوميا بإغلاق الملف القضائي والذي يقضي بإلزام حكومة اقليم كردستان باعادة تلك الأسلحة.
وقال النائب عن كتلة التحالف الكردستاني وعضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية شوان محمد طه لـ «المستقبل» أمس (الأربعاء 3 تموز 2013) انه تمت تسوية ملف الاسلحة وتسقيط الدعوى القضائية بعد أن أمر رئيس الوزراء نوري المالكي بإغلاق دعوى قضائية ضد رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ووزير البيشمركة جعفر مصطفى في قضية احتفاظ البيشمركة بأسلحة ثقيلة كانت في حوزة النظام السابق. واكد النائب عن التحالف الكردستاني ان تلك الاسلحة من الناحية العملية تعد خارج الخدمة وقديمة وهناك نفس الاسلحة في منظومة الدفاع الوطنية كانت الحكومة العراقية قد باعتها كادوات خردة لوسطاء وتجار اسلحة. واضاف طه ان استحواذ البيشمركة على تلك الاسلحة هو تحصيل حاصل باعتبارها تقوم بحماية نحو 20% من حدود العراق الخارجية، والحكومة الاتحادية ترفض تسليح البيشمركة وتدريبها لادارة الملف الامني في الاقليم، وحماية الحدود كما ترفض ضمها الى منظومة الدفاع الوطنية وشمولها بالرعاية والتدريب والتاهيل العسكري.
أن الكرد يتصرفون كالضيوف ليحصلوا على كل شيء من دون مقابل، أن إصراراهم على رفع علم كردستان في المناطق المتنازع عليها لا ينسجم مع الحاجة إلى التعايش,مما يؤسف له أن الكرد يتصرفون مثل الضيوف ويحصلون على المال والامتيازات من العراق في وقت يصرون فيه على الاستئثار بإقليم كردستان ورفع العلم الكردي في المناطق المتنازع عليها وكأنهم دولة مستقلة لا تنتمي للعراق.أن \"التعايش بين مكونات الشعب العراقي يحتم على جميع هذه المكونات إظهار قدر كبير من المودة تجاه بعضها البعض، إلى جانب إظهار الحرص على وحدة العراق وقوته واستقراره\"، معتبرا أن تصريحات بعض المسؤولين في الحزبين الكرديين بشأن أحقية الكرد برفع علمهم على المناطق المتنازع عليها ليست صحيحة
صحفيون اكراد : اليهود كالاكراد شعب مظلوم، واعداء (اسرائيل) اعداء الاكراد ايضا!!! نشرت مجلة (اسرائيل - كرد) الكردية التي تصدر في شمال العراق تقريرا في عددها (16) اعده كاروان محمد باللغة الكردية اورد فيه تصريحات لصحافيين من اقليمكردستان تشوبها جملة مغالطات تاريخية واخطاء قاتلة وفبركات مفضوحة واحلام توسعية ربما تشبه الى حد بعيد احلام العصافير.
بعد غزو العراق الذي يصفه الاعلام الكردي بالتحرير، تنشر بعض وسائل الاعلام العربية والدولية بين فترة واخرى تقارير صحافية تؤكد وجود علاقات بين الاكراد و(اسرائيل)، في وقت تنفي السلطات الكردية ذلك، ومن اجل معرفة الحقيقة استطلعت مجلة (اسرائيل - كرد) آراء بعض الصحافيين الاكراد، وركزت المجلة على سؤالين اساسيين هما: (هل تتمنون زيارة اسرائيل كصحافي؟) و(هل هناك علاقات علنية للاكراد مع اسرائيل).
وفي معرض رده على السؤال الاول قال الصحافي الكردي عثمان شيخ محيي الدين: (نعم اتمنى ان ازور اسرائيل حتى اتعرف على نظام الحكم المتطور هناك والاستفادة منه لحل معضلة كركوك بعد الاطلاع على اساس تعايش التعدد الديني فيها، نحن نعرف ان ظروف اسرائيل تشبه الى حد بعيد ظروف كردستان، واتمنى ان ارى القدس لدراسة النقاط المشتركة بينها وبين كركوك، كما ارغب في التعرف على حياة اليهود ومنهم اسحاق موردخاي وآرائهم ووجهات نظرهم عن كردستان).
واضاف الصحافي الكردي عثمان شيخ محيي الدين: (ان علاقة الاكراد باليهود تعود لنهاية القرن السادس وبداية القرن السابع قبل الميلاد، ولا شك ان اسرائيل دولة قوية في المنطقة وتمتلك السلاح النووي ولها موقع بارز بين القوى المؤثرة، ومن الجائز للاكراد ان يتبنوا العلاقة معها، شريطة ان لا تكون هذه العلاقة مصدر تهديد لدول الجوار مثل جمهورية ايران الاسلامية، وبمقدور الاكراد ايضاً الافادة من اللوبي الاسرائيلي). واعرب شيخ محيي الدين عن اعتقاده (بان اسرائيل ارتكبت خطأ تاريخيا تجاه الاكراد عندما شاركت في الخطة الدولية لاعتقال عبدالله اوجلان، من جهة اخرى يستطيع الاكراد من خلال علاقتهم باسرائيل ان يحصلوا على دعم اللوبي اليهودي في امريكا وروسيا والدول الغربية للتأثير على اصحاب القرار هناك).
اما الصحافي الكردي بارام صبحي فقد قال: (اتمنى ان ازور الكثير من البلدان في العالم لأتعرف على ثقافتهم وحياتهم عن كثب، واحدى هذه الدول هي اسرائيل لكونها تتمتع بنظام ديمقراطي ناجح برغم الصراع بين العرب واليهود، واعتقد ان العلاقة بين الاكراد واسرائيل بصورة رسمية شيء طبيعي لأن اسرائيل معترف بها دوليا ولها علاقة وطيدة مع عدد كبير من دول العالم، وباستطاعة الاكراد ان يستفيدوا من هذه العلاقة).
وفي رده قال الصحافي الكردي رامان عثمان: اعتقد ان اراضي اسرائيل هي اراض يهودية، والتاريخ يؤكد ان اليهود الذين تعرضوا الى قتل واضطهاد هم اول من سكن فلسطين، وللأكراد واليهود مصالح مشتركة واعداء مشتركون، واتمنى ان تكون للاكراد علاقة استراتيجية وطيدة مع تل ابيب، لانها ستمحو عنصرية العرب والترك والفرس بعد تحقيق نموذج فريد للديمقراطية في المنطقة). ومضى رامان في حديثه قائلا: (ان الذين ينتقدون العلاقة بين الاكراد واسرائيل يمكن ان نسميهم بعبيد القومية العربية المتخفين تحت عباءة الدين، وهؤلاء لم يكونوا سالمين عقليا وغسلت ادمغتهم بالسحر والقصص العربية، وبالنتيجة لا يستطيعون النظر عن بعد لان الدينمسألة روحية وليس لها علاقة بالامور الدنيوية).
ورأى الاعلامي الكردي الشاب عبد القادر: (ان من الضروري زيارة الاكراد في اسرائيل واورشليم ويافا من الذين عاشوا في مناطق كويسنجق والسليمانية وكركوك وزاخو، واتمنى ان تفتح اسرائيل قنصلية لها في السليمانية واربيل ودهوك، وان اليهود شعب مظلوم ومضطهد كالاكراد)



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=68192
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28