اتمنى كغيري ممن يؤمنون بأن توجيه النقد الرياضي لا بد ان يكون للتقويم لا للاساءة والتشهير لغايات مدفوعة الثمن ان اجد ناقداً رياضياً يفكر ملياً ويمسك ارض الواقع بالملموس وليس المحسوس قبل ان يشرع بكتابة مقاله ,لان الكتابة الصحفية ميدان الحقيقة لا ميدان المزاجيات.
لذلك سأتحدث اليوم عن مفصل في العمل الاولمبي ارى بقناعاتي الشخصية المدعومة بالمعايشة والدلائل انه مفصل مهم جداً ولولاه لتعسرت مطالب اغلب الرياضيين في الممثليات بمحافظات العراق كافة والاتحادات الفرعية كونه كان ولايزال مفصل الارتباط الحقيقي مابين هؤلاء ومفاصل اللجنة الاولمبية الوطنية الاخرى لا بل من دونه لا يستطيع من ذكرناهم ان ينالوا مايريدون من مطالب ولا يصل صوتهم لهرم العمل الاولمبي حتى , لذا لا احد مثلي يعرف اهمية مكتب الممثليات في اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ومن حق الزملاء الصحفيين الرياضيين ان يوجوه النقد وفي احيان كثيرة الاساءة له ويصفونه بالحلقة الزائدة ذلك لانهم غير مدركين تماماً اهمية هذا المفصل في العمل الاولمبي ولم يكلف احد منهم نفسه بأن يجلس يوم واحد في مكتب الممثليات كمعايشة لمعرفة مايقدمه هذا المكتب من خدمات للمحافظات والاتحادات بدلاً من هذا الثرثرة في بلد قضى قرون طويلة يثرثر فقط , والثرثرة شيء سهل جداً فيه الا ان الفعل شيء متعسر بالتأكيد .
مكتب الممثليات ايها الاحبه ... فضل البقاء في مقر الاولمبية السابق في شارع فلسطين من الانتقال للمقر الجديد كي لا يفقد صلة التواصل مع الاتحادات المركزية ومن يأتي من الاتحادات الفرعية في المحافظات يستطيع ان ينهي كل اعماله في نفس البناية دون الذهاب الى المقر الجديد , فضلاً عن ان المكتب عمل كساعي بريد بتواجده هناك في ايصال بريد الاتحادات الفرعية المرسل عن طريق بريد الممثليات للاتحادات المركزية المتواجده معه في نفس البناية ,كما ان المكتب منذ استلام الكابتن زاهد نوري له كان مكتباً لتلقي شكاوى وهموم وتطلعات الرياضيين والتي كان يحلها هو بنفسه سواء في التدخل المباشر في مكاتب الاولمبية الاخرى او طرحها في اجتماع المكتب التنفيذي ,المكتب هو كيان اعتباري لممثليات الاولمبية في المحافظات التي تعمل على توحيد الخطاب الرياضي في محافظاتها وتوحيد التنسيق والعمل الجماعي ,مكتب الممثليات عمل جاهدا لتكون لممثليات الاولمبية في المحافظات كيان حقيقي وان لا تكون مكاتب شكليه , كما حرص ان يكون لها كلمة في كل القرارات الاولمبية عبر الاجتماع العام او المخاطبات , فمكتب بهذه الخدمات التي يقدمها لكل من يلجأ له كيف يكون حلقة زائدة ايها الاحبة ؟؟!!
ختام القول ..الكابتن زاهد نوري ومكتبه الخاص بالممثليات عمل جاهداً على ان يكون له حضور حقيقي في قيادة الهرم الاولمبي بعدما غيب دور المحافظات في العمل الاولمبي لسنوات طويلة من حكم النظام السابق , لذا توجيه التهم والاساءة والمطالبة بحل المكتب او الغاءه هي محاولة لاعادة العمل الرياضي الى الوراء حيث التهميش والتغييب لابناء المحافظات في القرار الاولمبي , ومايتطلب اليوم هو دعم هذا المكتب والوقوف معه من اجل ان يكون لرياضة المحافظات كيان حقيقي ومؤثر في العمل الاولمبي , وان نقدم خطط ومشاريع فاعلة عليه ليحققها سعياً لتطويره اكثر ,وكفى تسقيطاً وتشهيراً ودعوات باطلة لان رياضتنا تحتاج اليوم للنقد البناء المستند للدراية التامة بخلفيات الامور لا العكس .