• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : خطب الجمعة في العراق .

خطب الجمعة في العراق

المرجعيةُ الدينيّةُ العُليا مشيدةً بانتصارات القوّات الأمنية والمتطوّعين: أيّها المقاتلون الأبطال إنّكم في خندق الحقّ وعدوّكم في خندق الباطل فكونوا حريصين على رعاية الحقّ والعدل..

نص الخطبة الثانية
أشادت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا بالانتصارات الأخيرة التي تحقّقت على أيدي أبطال القوّات الأمنية والمتطوّعين وأبناء العشائر في عدّة قواطع لتطهير الأراضي من رجس الإرهابيّين، مطالبةً في الوقت نفسه الدولة بكلّ مؤسّساتها أن تدعم هذه المعركة المصيرية وتوفّر لها الإمكانات المتاحة من أجل إدامة هذا النصر، كما أكّدت المرجعيةُ الدينيةُ على الإخوة الأعزّاء الذين يقاتلون من أجل شعب العراق وأرضه ومقدّساته أن يعلموا أنّهم يخوضون أشرف المعارك وأقدسها وأهمّها في تاريخنا المعاصر، وهم بذلك يكتبون تاريخاً مشرقاً ومشرّفاً لبلدهم بدمائهم الزكية وعقولهم النيّرة وسواعدهم المفتولة.
جاء ذلك في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (2محرم الحرام 1437هـ) الموافق لـ(16تشرين الأوّل 2015م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف وكانت بإمامة سماحة السيد أحمد الصافي، حيث جاء فيها:
إخوتي الأعزّاء أعرض على مسامعكم الكريمة أمرين:
الأمر الأوّل:
منذ عدّة أيّام يخوض أعزّاؤنا من أبطال القوّات المسلّحة والمتطوّعين وأبناء العشائر الغيارى معارك شرسةً في عدّة قواطع لتطهير المزيد من الأراضي من رجس الإرهابيّين، وتتوالى أنباء انتصاراتهم وتقدّمهم في مناطق مهمّة كان الإرهابيّون يُحكمون السيطرةَ عليها فتمّ بحمد الله تعالى تحريرُها بأيدي قوّاتنا البطلة، ونحن إذ نُبارك لهم هذه الانتصارات المهمّة ونشدّ على أيديهم وندعو لهم بمزيد الصبر والثبات ولشهدائهم الأبرار بالمغفرة والرضوان ولجرحاهم بالشّفاء والعافية نجدّد التأكيد على أمرين:
أ. على الدولة بكلّ مؤسّساتها أن تدعم هذه المعركة المصيرية وتوفّر لها الإمكانات المتاحة من أجل إدامة هذا النصر، مستذكرةً في نفس الوقت الإرادة القويّة التي تمتّع بها هؤلاء المقاتلون رغم الظروف الصعبة لتلك الإرادة القويّة التي أوقفت الانهيار الذي مرّت به المؤسّسات في وقتها، وهذا الاستذكار من باب التوثيق التاريخي المهمّ جدّاً من جهة، والشعور بالمسؤولية تجاه هؤلاء الأبطال من جهةٍ أخرى، حتى يندفع الإخوة المسؤولون نحو مسؤوليّتهم التاريخية والوطنية في إبداء المساعدة اللازمة التي هي من الواجبات الوظيفية بالنسبة اليهم.
ب. على الإخوة الأعزّاء الذين يقاتلون من أجل شعب العراق وأرضه ومقدّساته أن يعلموا أنّهم يخوضون أشرف المعارك وأقدسها وأهمّها في تاريخنا المعاصر، وهم بذلك يكتبون تاريخاً مشرقاً ومشرّفاً لبلدهم بدمائهم الزكية وعقولهم النيّرة وسواعدهم المفتولة، وعليهم أن لا يضعفوا عن القتال ولا يستكينوا ولا يهنوا ولا تفتر همّتُهم بل المأمول منهم وهم أهلٌ لذلك أن يزدادوا ضراوةً على الأعداء وبسالةً في مواقع القتال وشجاعةً إذا تقابلت الصفوف، إنّكم أيّها الأعزّاء أبطال العراق ونجباؤه ومفخرتُهُ حاضراً ومستقبلاً ويحقّ للعراقيّين جميعاً أن يفخروا بكم ويفخروا بآبائكم وأمّهاتكم الذين قدّموا فلذّات أكبادهم دفاعاً عن هذا الوطن، ويفخروا بزوجاتكم اللائي شجّعنكم على الذهاب الى جبهات الحقّ وحفظن الأولاد والبيوت في غيابكم، إنّكم جميعاً موضعُ فخرنا واعتزازنا وتقصر الكلماتُ عن أداء بعض حقّكم، أيّها المقاتلون الأبطال من رجال القوّات المسلّحة والمتطوّعين وأبناء العشائر الغيارى، إنّكم في خندق الحقّ وعدوّكم في خندق الباطل، فكونوا حريصين على رعاية الحقّ والعدل في جميع خطواتكم، حافظوا على ما يقع تحت أيديكم من الأموال العامّة أو الأموال الخاصّة للمواطنين، واحموا الشيوخَ والأطفالَ والنساءَ وكلَّ بريءٍ لا دور له في المعارك، عاملوا الجميع بالرحمة والرأفة والإنسانية، بارك الله بكم وحمى الله أرضنا ومقدّساتنا بهمّتكم وحقّق النصر المؤزّر بسواعدكم إن شاء الله تعالى.
الأمر الثاني:
تبحث الجهاتُ الحكوميةُ المعنيّة في هذه الأيّام الميزانية المالية للعام القادم، ومن المتوقّع أن يقرّها مجلسُ الوزراء قريباً وتصل الى مجلس النوّاب لمناقشتها وإقرارها، والمأمول أن يُراعى في إعداد هذه الميزانية وضع حلولٍ واقعية لتجاوز الأزمة المالية والاقتصادية التي يمرّ بها البلد، وأن تُتخطّى الطريقةُ التقليديّةُ في توزيع الموارد المالية وصرفها، وأن تُلاحظ الأولويّاتُ في كافة موارد الصرف فلا يُخصّص شيءٍ من موارد البلد لأمورٍ غير ضروريةٍ يُمكن الاستغناء عنها ولا سيّما في هذه الظروف الحرجة، وقد قامت الحكومة مؤخّراً بتقديم مشروع قانونٍ الى مجلس النوّاب لتعديل رواتب الموظّفين بما يُراعى فيه قدرٌ أكبر من العدالة الاجتماعية، ونأمل أن لا يتأخّر مجلسُ النوّاب في إقراره ليتمّ العملُ به في وقتٍ قريب، وهناك خطواتٌ قامت بها الجهاتُ المعنية بمكافحة الفساد وملاحقة المتهَّمين به نأمل أن تتبعها خطواتٌ أخرى أكثر جدّية حتّى تخليص البلد من هذه الآفة آفة الفساد التي هي أمّ المصائب التي حلّت به.

القبانجي: انتصارات قواتنا المسلحة ستحول داعش إلى مهزلة في التاريخ

دعا إمام جمعة النجف صدر الدين القبانحي الاطراف السياسية في اقليم كردستان الى تغليب لغة العقل والحوار بدلا عن لغة “العنف”، فيما طالب وزارة الخارجية بعدم التساهل بقضية تسليم جثامين الحجاج العراقيين الذين لقوا مصرعهم في حادثة منى.

وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية في النجف إن “التقدم الذي تحققه قواتنا البطلة والحشود الشعبية في تحرير الرمادي وصولا إلى تحرير الموصل ستحول داعش إلى مهزلة في التاريخ، وان داعش بكل قوته وعدته وعدده اليوم يتصارخ مقاتلوه أمام السواعد والقلوب الحسينية الحيدرية”، مشيرا إلى أن “التقارير تتحدث عن 60 ألف سيارة من نوع تويوتا بحوزة داعش تم تقديمها لهم من السعودية والإمارات وقطر والأردن حسب ما اعلنته اليابان”.

وأضاف القبانجي أن “مشاركة عشائر السنة في الرمادي ضمن الحشد الشعبي دليل على وطنية المعركة وليس طائفيتها”.

من جانب آخر دعا القوى السياسية في كردستان إلى “تغليب لغة العقل والحوار بدلا عن لغة العنف بعد تصاعد الأزمة هناك”، مضيفا “نحن حريصون على سلامة ومستقبل كردستان لانها جزء من العراق”.

ودعا القبانجي الى “حل الازمة داخليا بدون اللجوء إلى حلول خارجية”.

من جهة ثانية اوضح ان “المنطقة تقف على مشارف تحولات كبرى وتشهد إرهاصات جلية على رأسها التحالف الرباعي والنووي الإيراني والانزلاق السعودي في اليمن والانقسام الداخلي في السعودية وهزيمة داعش وفشل المشروع التركي في المنطقة”.

وبشأن حادثة منى، قال القبانجي إن “هذه الفاجعة ترفع أصوات المطالبة بتغيير إدارة الحرمين الشريفين”، مؤكدا أن “كثيرا من قتلى حادثة منى قتلوا عمدا وخنقا او عن إهمال وأن الله سينتقم لهم”.

وطالب القبانجي بـ “اعادة جثامين الشهداء العراقيين الذين قتلوا في منى”، داعيا الخارجية العراقية الى “عدم التساهل بهذا الموضوع وان حسن الجوار لا يجب ان يكون على حساب كرامتنا ودمائنا”.

خطیب الناصریة ینتقد اعتماد مبدأ المحاصصة الحزبية وعدم اختيار العناصر الکفوءة

انتقد الشيخ محمد مهدي الناصري إمام صلاة الجمعة في مسجد الشيخ عباس الكبير وسط مدينة الناصرية ظاهرة التجاوز على أرصفة الشوارع لشتى الأغراض التجارية أو غيرها وتحت أي ظرف.

وقال الناصري في الخطبة ان الجانب الشرعي والقانوني رفض هذه التجاوزات، وداعيا دائرة البلدية إلى توفير الأماكن الملائمة لتكون مركزا للنشاط التجاري قرب المناطق الشعبية، مشيرا إلى إن توفير مثل هذه الأماكن والاهتمام بها وتوفير الخدمات الضرورية لها سيتجاوز جميع المبررات التي يعترض عليها البعض في هذا الجانب.

وفي جانب آخر دعا الناصري الكتل السياسية في مجلس المحافظة إلى اختيار العناصر الكفوءة لشغل مناصب إدارات الدوائر التي تم فتح باب الترشيح عليها مؤخراً.

وقال الناصري أن اعتماد مبدأ المحاصصة الحزبية وعدم اختيار العناصر المعروف عنها بالكفاءة والنزاهة سيعيد الأمور إلى سابق عهدها، مشيرا إلى ضرورة ان تتخذ الكتل السياسية قرارات صائبة في هذا الشأن ليكون مثلا في تحسين الأوضاع والابتعاد عن المحاصصة غير المجدية.

خطيب جمعة الكوفة يدعو الحكومة لاظهار نتائج تحقيق سقوط الموصل ومجزرة سبايكر

طالب إمام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة هادي الدنيناوي، رئاسة الوزراء بالاستجابة لمطاليب الشعب بتغيير القضاة “المنبوذين”، فيما دعا الى استمرار التظاهرات “السلمية” المطالبة بالإصلاح.

وقال الدنيناوي في خطبته السياسية في مسجد الكوفة “نطالب البرلمان العراقي ورئاسة الوزراء الاستجابة لمطاليب الشعب بخصوص تغيير القضاة المنبوذين لكي نعلم انهم قد صدقوا مع ابناء شعبهم”، داعيا الحكومة الى “أظهار نتائج التحقيق بقضية هدية الموصل لداعش وقضية سبايكر”.

وتساءل الدنيناوي “ماذا ينتظر القضاء من مئات القتلة الارهابيين المحكومين بالإعدام؟”.

وأوضح الدنيناوي انه “قبل أيام قلائل مات أحد المعتقلين من أبناء الخط الصدري في السجن وكانت جريمته الوحيدة انه مقاوم للاحتلال”، موضحا “ليس هو الاول بل سبقته كوكبة من الشهداء الذين يقبعون في السجون العراقية بلا ذنب سوى أنهم ارادوا تحرير العراق من ظلم الاحتلال، وأغلب تم اتهامهم من خلال مخبر سري فأين الحق والقانون في هذا”.

وتابع “نحن نعلم أن فساد القاضي أو المؤسسة القضائية يعني القضاء على الحياة الكريمة وعلى كرامة الشعب، لان ديمومة القضاء وشرفه متقوم بالعدل والانصاف”.

ودعا الى “استمرار التظاهرات السلمية الداعية للإصلاح ونبذ الفساد والباطل ومحاسبة المقصرين”.


 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=68677
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18