وقال الغزي ، انه اطلع مع مدير المؤسسة الجديد على معاملات السجناء السياسيين وسجناء رفحاء وابرز المشاكل والمعوقات التي تعيق عمل المؤسسة لاسيما  نقص الكادر والكثير من المجالات، مضيفاً بأن الأزمة المالية التي يمر بها البلد أثرت بشكل سلبي على جميع المؤسسات الحكومية بما فيها مؤسسة السجناء السياسيين التي تحتاج إلى دعم مالي ومعنوي ومساندة من قبل الحكومة المحلية والمركز العام للمؤسسة .

وأكد الغزي ضرورة الإسراع بإنجاز معاملات السجناء السياسيين لاستلام حقوقهم بعد مرور أكثر من 12 عاماً على سقوط النظام البائد والكثير من المواطنين لم يستلموا حقوقهم سواء كانت المادية او قطعة الأرض والامتيازات الاخرى .

مبيناً ان مجلس المحافظة سبق وان اصدر قراراً بإعطاء الأولوية لشريحة السجناء السياسيين في التعيينات وتخصيص قطع الأراضي وتقديم التسهيلات لاستلامهم القروض من صندوق الإسكان.

من جانبه أكد مدير المؤسسة حسان خلف الهلالي، ان “محافظة ذي قار تعتبر من أكثر المحافظات التي لديها سجناء سياسيين كونها قاعدة الجهاد ضد البعث والنظام الدكتاتوري”. ،مبيناً انه ناقش مع رئيس المجلس المشاكل والمعوقات التي تعاني منها المؤسسة ، مشيداً في الوقت نفسه بدعم الغزي وزياراته المستمرة للمؤسسة . وتعهد الهلالي ببذل المزيد من الجهود لتقليل كافة الصعوبات والإسراع بانجاز معاملات المواطنين .

 

المكتب الاعلامي لرئيس مجلس محافظة ذي قار