• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حسينياً أنت أم دعياً ..؟ .
                          • الكاتب : احمد مهدي الياسري .

حسينياً أنت أم دعياً ..؟



الا ان الدعي ابن الدعي هو من ركز بين اثنتين بين الشرف والفساد وقال هيهات منا الشرف ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من ادعي حب الحسين وهو من يقتل الحسين في اليوم الف مرة ومرة بفساده وظلمه وبهتانه ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من عرف الحسين وتغنى بحبه وظليمته وسار درب قاتله ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من قال لبيك ياحسين قولا وعانق الظلم والجور والفساد والظالمين فعلا ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من قال كلا يايزيد ساكن القصور ممارس الفجور وهو يسرق اموال الايتام والفقراء والمحرومين ويعيش مترفا في قصور الذل والعار ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من ركز بين اثنتين بين العزة والذلة يرى وطنه وشعبه يموت في اليوم الف ميتة ويهان بكل الاهانة فيقول هيهات منا العزة والاخلاق والدين والغيرة ..

يا الله لقد فاض بنا الكيل نرفع ظليمتنا اليك وحدك ونسالك وندعوك في هذا اليوم العظيم و بحق سيد المظلومين ابي النفس ابي الضيم الحسين الشهيد وبدمه الطهور اما ان تهدي ساسة ارهقونا يدعون انهم حسينيون يلطمون ويبكون ويلبسون السواد يدعون انهم يمثلون شيعة العراق وانهم من طينة لاياتيها الباطل من بين ايديها ومن خلفها , او ان تخلصنا منهم وتكفينا نفاقهم وبهتانهم وفسادهم وهوانهم وشرهم وتقيض لنا قائدا حسينيا لايخشى في الله والحق لومة لائم يقود التائهين في متاهات الضياع والذل والهوان الى حيث العز والامان ..

سيدي ومولاي لقد ضاقت صدورنا وتكالبت الاعداء علينا وقل الناصر وعز خير العمل وامسينا نمسي ونصبح ونحن كذبيح الطف تنتظر سيف الشمر اللعين ولسان حالنا يقول كما قال سيد الاباء الا من ناصر ينصرنا .. الا من مغيث يغيثنا .. اما من حر ابي يخرجنا من هذه المصائب المتتالية التي اصبحت كالهواء نستنشقها في كل وقت ومكان ..

الاهي بحق سيد الشهداء غير سوء حالنا فقد ابتلينا بقرادة شبه لهم انهم قادة ادعياء يجثمون على صدورنا بحسيني حقيقي يقودنا الى حيث العز والانتصار ..

الصيغة الذميمة التي اطلقتها على الفاسدين وهي الدَعِيّ تاتي في معان عديدة منها الدَعِيّ: هو مجهول الاب والنسب كما قال ذلك سيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين عليه السلام  عن عدو الله يزيد الفاسق حينما قال " ألا وإنّ الدّعـي بـن الدّعي قـدْ ركـز بــين اثــنتــين، بـين السـّلة والذّلة،وهـيهات مـنّا الذّلــة  " فيما هناك معاني اخرى لهذه الصفة والتي عنيتها في موضوعي وهي ان الدَعِيّ: هو ايضا مَنْ يَدَّعِي مَا لَيْسَ لَهُ وايضا هناك تعريف اخر لها الدَّعِيُّ : المدعوُّ إِلى الطعام اضافة الى لدَّعِيُّ : المتَّهم فى نسبه .... ما قصدته هنا بالدَعِيّ هو ذلك الذي يَدَّعِي مَا لَيْسَ لَهُ ويلبس لباس الهدى والتقوى والدين والعلمانية والليبرالية فيما تقطر جنباته من ذل الفساد والجريمة وكثير من الفساد في العراق ادت نتائجه الى ازهاق آلاف الارواح الطاهرة ساكتب دراسة وافية عن نتائج الفساد واضراره المتواصلة في العراق وسبق ان تناولت هذا الموضوغ قبل سنوات وبالادلة حتى انني تعمدت القول بالدعي ابن الدعي واردت من ذلك القول ان الفاسد هو ابن مدرسة الشيطان الفاسدة وليس بالضرورة ابيه في النسب حاشا لله ان احمل ابا لعله شريفا جريرة ابنا او سياسيا فاسداً وهذه المعاني التي قصدتها في مقالي ولعل هؤلاء الفاسدون بحاجة الى اقسى مما قلت لان ظلم ذوي القربى ادعياء الفضيلة والتقوى اشد مضاضة من ضرب حسام الشمر اللعين ...




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69176
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19