• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بلطجية الرفيق حاشوش في المطار .
                          • الكاتب : حامد زامل عيسى .

بلطجية الرفيق حاشوش في المطار

 (البلطجية وصلوا)

مواطن مجنس بريطاني من اصل عراقي شاءت الظروف ان يلتقي البعثي سابقا والداعية حاليا الرفيق عامر حسان حاشوش الخزاعي الذي تبؤ مكانه لا يستحقها وليس جديرا بها مرة وزيرا للمصالحة البعثية الفاشلة والتي لم نجني منها سوى الخراب وشفط الاموال المخصصة لها حاله حال رفيقه البعثي صالح المطلك الذي خمط ولفط ترليون بالتمام والكمال مخصصة للمغضوب عليهم من المهجرين المساكين ثم مستشارا لدولة رئيس الوزراء ورئيسا لمؤسسة الشهداء علما بأنه فاشل بكل المقاييس ولا خير يرتجى منه واخيرا ومن مهازل الاقدار اصبح نائما عفوا نائبا في مجلس (النوام) لا عن جدارة واستحقاق لكن استغفل ذوي الشهداء في البصرة للأسف الشديد وصعد برؤوسهم اربعة مناصب لهذا الدعي الفاشل وكأن عقم العراق عن غيره فعبر المواطن الذي التقاه في مطار عمان عن رأيه عما يجري ويدور وما وصل الحال اليه في العراق من فساد وأفساد بفضل حاشوش ومن لف لفه فكانت الفضيحة المدوية وانكشف المستور وبان المعدن الردي فنزل البعثي ابن حاشوش للدرك الاسفل ....... وقلة الادب في اثناء رده على هذا المواطن فنعته بالحقير و و وكلمات اخرى ختمها بكفى لاتليق ان تخرج من فم داعية كما يدعي .
علما بأن طائرة حاشوش تطير من عمان الى بغداد بفارق ساعتين عن طائرة هذا المواطن الشريف وما ان حط الرفيق ابن حاشوش في مطار بغداد حتى حشم (البلطجية) الذين قدر عددهم 20 بلطجي بحسب شهود عيان بأنتظار ساعتين في المطار حتى وصول طائرة المواطن  تصور عزيزي القارى الكريم ينتظر البعثي المجتث الفارغ ساعتين من الزمن حتى ينقض هو وبلطجيته عليه انتقاما منه
 وصلت الطائرة فأحس الرجل بالخيفة وهو محق وما يضمر له هذا البعثي وشاهد مجموعة البلطجية تحيط بالحاشوش فرفض الدخول ما لم يتم الاتصال بالسفارة البريطانية لضمان امنه وعدم التعرض او الاعتداء عليه من قبل بلطجية عصابة حاشوش لولا تدخل الخيرين لتطور الامر الى ما لا تحمد عقباه وتوصلوا الى حل وسط عليك والكلام موجه من قبل الخيرين الى المواطن ان تقف بجانب الرفيق ابن حاشوش لتلتقط صورة لكما معا متصافحين مبتسمين فما كان من المسكين الا الرضوخ لهذا الحل على طريقة الافلام الهندية والا يحشه الرفيق حاشوش حشا.

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/10/29 .

الاستاذ حامد زامل عيسى
السلام عليكم .
وٱنا ٱقلب صفحة المقالات في موقع كتابات في الميزان .وقع نظري ٱو لفت نظري عنوان مقالكم .فٱخذني الفضول لقراءته ،.فهل وصل الحال بنا الى هذا المستوى .لنتحول الى ٱشبه بدولة تحكمها المافيا ؟ فكل مسؤول له بطانة من العصابات يتصرفون بمعزل عن القانون .ولايطبقون ٱلأ قانونهم الخاص .كما هو حال الرجل في مقالكم ..وما تعرض له من مضايقات وتهديدات من قبل ٱن يفترض به مسؤول في الدوله ؟ فنحن لانعاني في العراق من ٱزمة قوانين فقط بل من ٱزمة ٱخلاق .فسابقا لو شك ٱو وصل الى مسامع واشي .ٱو بعثي .ٱو رجل ٱمن ٱو حتى عدو لشخص .يتحدث بسوء ٱو نقد على حزب البعث ٱو صدام .فسيكون مصيره لاعين رٱت ولا ٱذن سمعت .واليوم ٱذا ما ٱنتقدت مسؤول ٱو رئيس حزب فزائر الموت سيطرق بابك .ويتم إغتيالك دون خوف ٱو وجل ؟ هذه هي ثقافة البعض في تعاملهم مع الناس بتكبر وٱستعلاء ودون خوف ٱو رادع في ظل تنامي سلطة الفرد والحزب والجماعة والعشيرة في المحتمع والدولة وٱنحسار دور القانون .بل تحول الى ٱداة بيد مافيات مجرمة ؟



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69202
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29