• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لا حرب ولا عداء بين السنة والشيعة .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

لا حرب ولا عداء بين السنة والشيعة

فعلا ليس هناك حرب ولا عداء بين السنة والشيعة في العراق لا  الآن ولا في الماضي  ولو عدنا الى الماضي  ودققنا في الامر لاتضح لنا حقيقة هذه الحروب وهذه العداوات ومن ورائها ومن يؤججها ولماذا
لهذا يمكننا القول ان وراء هذه الحروب والصراعات الدموية التي حدثت بين الاطياف الاسلامية المختلفة مجوعة ثالثة  مأجورة عميلة لقوى معادية تغطت بثوب الاسلام وتمكنت من السيطرة عليه واختطافه  وهذه المجموعة هي الفئة الباغية بقيادة ال سفيان تلك الفئة المتوحشة البدوية التي حذر منها الرسول ودعا المسلمين الى رفضها والتصدي لها بقوة لان الله وصفهم بكتابه العزيز بانهم اشد اهل النفاق نفاقا واهل الكفر كفرا كما وصفهم بالفاسدين المفسدين وحذر من دخولهم الى مدن المسلمين ومنع المسلمين من الاختلاط بهم والتعامل معهم لانهم ليسوا بشرا ولا يمتون للبشرية باي صلة انهم وباء معدي فانهم يفسدوا ويدمروا الارض والبشر  اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا أعزة اهلها اذلة 
هذا في الماضي اما في الحاضر فالتي تقود الحرب ضد الاسلام والمسلمين  هم  فئة الظلام الوحشية الوهابية  بقيادة ال سعود الذين هم امتداد للفئة الباغية ولال سفيان
ومن هذا يمكننا القول ان الحرب الدائرة الان بين فئة الظلام الوهابي بقياد ال سعود وبين المسلمين سنة وشيعة  هذه  حقيقة بدأت واضحة كل الوضوح الان صحيح كانت غير واضحة في الزمن الماضي ولا تزال غير واضحة لدى الكثير من الناس سواء من ابناء السنة او ابناء الشيعة والكثير منهم ينطلق من هذا المنطلق للاسف الشديد معتقدا ان  الصراع بين السنة والشيعة
وهذا يتطلب من اشراف واحرار الشيعة والسنة بذل  الجهود الكبيرة والتضحيات والصبر لتبديد ظلام ووحشية الفئة الباغية  وفئة الظلام الوهابي من نفوس الكثير من المسلمين سواء كانوا سنة او شيعة
ومع كل ذلك  بدأت خطوات مهمة وكبيرة  لاحرار السنة والشيعة في مواجهة ظلام ووحشية الدين الوهابي بقيادة ال سعود  الان وكشف حقيقتهم ومن ثم التصدي لهم بقوة وعزيمة فهاهم ابناء السنة والشيعة وابناء الجنوب والغربية يد واحدة وصرخة واحدة في مواجهة قوى الظلام والوحشية الكلاب الوهابية والكلاب المأجورة لهم فاختلطت دمائهم وارواحهم وحتى جمعتهم قبور واحدة وهذا لم يحدث في كل  التاريخ لهذا جن جنون كلاب الدين الوهابي واسيادهم وشعروا  بالخطر الذي سيقبرهم ويقبر ظلامهم ووحشيتهم ويقبر دين الفئة الباغية وال سفيان
لهذا قامت الكلاب الوهابية والصدامية وكل الطبول المأجورة  وسادتهم ال سعود الرب الذي يمطر عليهم الدولارات بغير حساب  وحسب الطلب بحملة  اعلامية   واسعة تستهدف فك عرى الترابط السني الشيعي الذي حدث في كل المناطق التي استولت عليها مجموعات الظلام الوهابي الصدامي  من خلال تشويه  هذا الترابط والاساءة اليه  حيث وصفوا السنة بالخونة و العملاء ووصفوا الشيعة بالخونة  والعملاء وانهم كفرة 
لهذا فان مهمة اعداء العراق وعبيدهم وخدمهم في العراق هو انهاء الترابط الوثيق والتحالف المتين بين السنة والشيعة اعتباره قوة قاهرة لا يمكن للكلاب الوهابية الوقوف امامه مهما قدمنا من مال وسلاح ومهما كان التطبيل والتزمير
لهذا قامت هذه الطبول المأجورة وعلى رأسها جوقة المدى  الوهابية المتغطية بغطاء العلمانية وحتى اليسارية  بالافتراءات والاكاذيب وقلب الحقائق مثل
 ان الخلاف بين السنة والشيعة  وان هذا العنف والارهاب خلقته الحكومة الرافضية ومليشياتها الصفوية الفارسية وان داعش هي السنة والسنة داعش وان المجاهدين الذين ارسلوا من قبل ال سعود هدفهم انقاذ السنة الذين يتعرضون للابادة على يد الجيش الصفوي والمليشيات الصفوية كما وقفوا بشدة ضد التحالف الرباعي الذي يضم العراق وسوريا وايران وروسيا ومن الممكن انضمام دول اخرى الى هذا التحالف وانشاء منظمة واحدة لجمع المعلومات ومن ثم انشاء قوة عسكرية واحدة ومواجهة المجموعات الارهابية  الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وبقية العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج لان هذا التحالف هو  الاساس المتين لتأسيس تحالف دولي يضم كل الشعوب الحرة المحبة للحياة والتصدي لهذا الوباء الارهاب الوهابي ورحم هذا الوباء وحاضنته عائلة ال سعود ومن معها وهذا يعني ا ن ال سعود   وكل كلابهم الوهابية الظلامية انهم وباء من اشد الأوبئة خطرا انهم وباء معدي  وبوحدة الشعوب الحرة وتصديها لهذا الوباء اي ال سعود وكلابها الوهابية الوسيلة الوحيدة لانقاذ العرب والمسلمين والناس اجمعين
وفعلا صممت وعزمت الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء اي كلاب الدين الوهابي الى الوحدة والتصدي لهذا الوباء وقبره الى الابد



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69248
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18