• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هوذا الخير! .
                          • الكاتب : عماد يونس فغالي .

هوذا الخير!

انهمر المطر دفقًا، وفاضت الدنيا سيولاً من ماء السماء! هديّة الله فيض خيرٍ ونعم!
وكانت الدنيا أظلمت مدلهمّة، صباح يوم الأحد، والرياح تتسابق مع متحرّكات الأرض حيث العاصفة. هوذا الخير آتٍ. تهيّأوا! ويعطي الله من عنديّاته أكثر من توقّعات الناس. حبَّذا لو عرفوا كيف يفيدون من خيراته!
في عالم الزراعة فرحٌ. المياه حياة الزرع وعلامة فيض الثمار. ها نحن ندخل فصلاً جديدًا من الخير الدافق من قلب الله في دورة الطبيعة العاديّة. صحيحٌ أنّ الطقس "العاطل" يغيّر مشاريع الناس ويعدّل في روزنامة مواعيدهم، خصوصًا إذا كان يَوْمَ عطلة، لكنّه فعل بركةٍ منتظرة ما أحيلاها!

ولكن،
في احتضان قادة الناس لرعاياهم تقصيراتٌ فاضحة في المسؤوليّة، ما جعل التركيز على التداعيات المؤسفة للحركة المناخيّة فاضحًا. واأسفاه!
إلينا أَيُّهَا الناس، شركائي في المواطنة والإيمان، يعود الاتّكال في تدبير شؤوننا والتنعّم بإغداقات الله علينا وفرةً من إنعاماتٍ لا يني يدفقها زخّ أمطارٍ إلهيّة!!

في ٢٥ تشرين الأوّل ٢٠١٥

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69392
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28