• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العواهروالفسدة الساقطين مسؤولون الحكومة العراقية .
                          • الكاتب : د . كرار الموسوي .

العواهروالفسدة الساقطين مسؤولون الحكومة العراقية

لا علاقة لنا بما يُنشر في العديد من المواقع الالكترونية فكل منها أختط لنفسه منهاجا يسير عليه وهذا من شأنه أما ان يتجاوز هذا الموقع أو ذاك حدوده فيسيء للعراق عندها لا ينبغي لنا ان نسكت بل يكون لزاما علينا ان نرد الصاع بعشرة ومنها موقع يدعي انتسابه لجمعية تعنى بشؤون العراق مع دويلة جارة مررت جحافل الغدر والغزو الظالم عبر اراضيها لاحتلال العراق بعد ان لعبت دورا في تحجيم إقتصاد العراق بل تدميره وهو الخارج لتوه من اتون حرب ضروس أكلت الاخضر واليابس وذلك من خلال التخفيض المتعمد لاسعار النفط بإغراق السوق العالمية به مما أدى لتطورات كانت كارثية على البلدين ... هذا الموقع وعن قصد تراه يتلاعب بالالفاظ بهدف الاساءة للعراق فتارة يدس السم في العسل وأخرى يصيغ أخباره هزوا بالعراق وشعبه ....
 
ماالذي تعنيه الان( دولة) كردستان والتي أستخدمت بأكثر من خبر من أخباره ثم تسميتها بالاقليم !! وبالامس القريب وفي سياق التحدث عن الاقليم مرة أخرى جاء ذكر نجل جلال طالباني المدعو ( قوباد) الذي يسميه الاميركيون بالملك غير المتوج بسبب البحبوحة التي يعيشها بأموال النفط العراقي المنهوب ومن وراءه 17% من ميزانية العراق ... أضاف هذا الموقع للمدعو قوباد لقب (السفير) مدعيا انه سفير كردستان في الولايات المتحدة !! وما من إشارة عراقية رسمية وغير رسمية تذكر قوباد بهذا اللقب فالدستور اليهودي الذي وضعه الصهيوني نوح فيلدمان لربيبي العمالة أبا عن جد من حكامه لم يذكر شيئا عن سفارة أو سفير بإستثناء التطرق لقسم يمثل مصالح إقليم كردستان العراق حسب وصفه يقبع في كل سفارة هوش زيبارية في دول العالم !! أما ان يكون ربيب النوادي الليلية الاميركية قوباد سفيرا لكردستان في الولايات المتحده فهذا أمر لم يأت حتى على لسان العواهر أمثال نوح فيلدمان فكان للموقع المذكور فاتحة السبق على العواهر باستخدام هذا اللقب كما تخطاهن عندما سمى كردستان العراق بالدولة,وفي اطار حديثه عن قوباد يذكر الموقع ويؤكد على مجمل عبارات وردت على لسانه هي بمثابة قنابل موقوتة يحرص القائمون عليه وأمثالهم على تاجيجها بين فترة واخرى كونها فتيل اشعال الخراب في العراق الذي يحرصون على تدميره فيقول عن لسانه ( ومن بين المسائل السياسية الجوهرية التي ما تزال عالقة (في نظرالسفير الطالباني) اختلاف الآراء بشأن ضرورة الالتزام بـ دستور البلاد باعتباره قانونها الأسمى, والقبول بالفيدرالية إطارا للحكم, واستكمال الأوضاع الإدارية للمدن مثل كركوك على هدي المسار المحدد بالدستور. 
وأشار سفير حكومة كردستان في واشنطن أن الولايات المتحدة لن تستطيع تحقيق الاستقرار في بلاده ما لم تبت في تلك القضايا ) إنها قنابل موقوتة وضعها المحتل ومن وراءه عملاءه ومريديه ولم تكن يوما ما من المشاكل التي يعاني منها العراق ! فتراهم يحرصون على ديمومتها وبقاءها نارا تحت رماد لينفثوا سمومهم حين ميسرة لاتقادها ثانية والعودة به الى مربع الاقتتال .... هذا الاقتتال الذي يراه القائمون على الموقع ومن وراءهم مموليهم ضمانا لديمومتهم واستمرارا لسرقة الارض والنفط ومواصلة التعويضات المجحفة.فهذه القنابل الموقوتة التي وضعوها في دستور العهر كانت قد خطت بعد اليهود بأقلام فارس وعملاءها المتمركزين في جادرية الكرادة ومنطقة العفن والفساد المسماة زورا بالخضراء كما خطها صهيون ومطاياه القابعين في شمال العراق ... وهؤلاء مسؤولون عنها ما دام للتاريخ عجلة تدور وستذكر الاجيال على مدى الدهر خستهم ونذالتهم في صفحات سود ملطخة بالعارلا تليق إلا بأمثالهم ... إنهم أصاغر أباعر يسيئون لسيدهم العراق
شاع بين العراقيين ، وخصوصا في تعاطيهم للسياسة تعابير : الخونة والخائن والمتآمر والمؤامرة والمتآمرين .. إلى الرجعية وأعوان الاستعمار ، وأذناب الانكليز وعدو الله وعدوكم .. إلى العميل والعملاء والجيب العميل .. إلى الموتورين والوصوليين .. الى الإقطاعيين مصاصي دماء الفلاحين .. إلى الشعوبيين أعداء الأمة الى الشوفينيين العنصريين .. إلى البورجوازيين العفنيين والمعتوهين .. إلى الغدر والغادرين وشذاذ الافاق والافاقين والمأجورين والمرتزقة انتقالا الى الكفار والملحدين والمارقين والمتصهينين والأشرار والأقزام والحاقدين .. وصولا إلى الروافض والنواصب والمشعوذين والدجالين والطائفيين والارهابيين والتكفيريين .. وقد تزداد اللغة قبحا بالقلم العريض لوصف المعارضين والمخالفين بالتافهين والمجانين والقذرين وبالسفلة والقوادين وأولاد الزنا وأبناء العواهر وأولاد الشوارع .. الخ كلها استخدمت من خلال ساسة عراقيين حكاما ومحكومين .. قادة ومتحزبين وضباط أحرار وانقلابيين ورجال دين وإعلاميين .. ولم يقتصر استخدامها في بيانات ومحاكمات واجتماعات وخطابات وشعارات وكتابات وصحف ومجلات وإذاعات .. بل وجرى استخدامها في اللغة المحكية في المقاهي والحانات والمدارس والجامعات والنوادي والنقابات وساحات الاجتماعات بين الناس
بعد أن تدخلت جيوش العالم بقيادة أمريكا (بشأننا الداخلي) وأزاحته عن صدورنا بذات الطريقه التي تمكن بها (عبعوب) من إزالة الصخره العجيبه .. تنفسنا الصعداء وبدأنا نحلم بغد أفضل , غد ليس من بين مفرداته المدح والثناء ولايكون فيه الفرد وطن , لكن رياح (المهاويل والمخابيل) جاءت بما لاتشتهي سفن الخيرين 
فقد تحول( الديموقراطيين) ببركات هذا الثنائي الى (صدامات) تُريد منا إعادة العباده والتابعيه دون منجز يُذكر, صناعتنا خراب وزراعتنا جدب وليس من مصدر للعيش غير (ممية النفط) ...دماء وحرائق وأرض محتله وضياع غير مسبوق لهيبة الوطن وتفكك عرى ألإخاء بين مكوناته ومع هذا تجد (المهوال) يستقبل أي (نكره) من صناعات الزمن (البريمري) بأهازيج المدح وألأطراء حد التأليه أحيانا عند وفوده على أي محفل وقد يقع (المسكين) في شباك (وهم) بأهميته التاريخيه بل إن المهوال قد أصبح موهوما بنفسه لفرط ما أُغدق عليه من مكرمات فتصور إنه أطول قامة وأعلى كعبا ب(معلقات) منتجه (ألأدبي !!) من الجواهري والسياب ومصطفى جمال الدين وغيرهم من قامات الشعر العراقي الخالده , ولو قيل له إن هناك جائزة نوبل مخصصه للأداب لما توانى في لوم لجانها لعدم شموله بها إسوة ب(ماركيز ونجيب محفوظ) ,لم لا ؟ أليس هومبدع (المدح في زمن الكوليرا) ؟أما (المخابيل) فليس ماشهدته قبل أيام نموذجهم الفريد لكنه بعض مما يفعلون , مشادة بين شخصين لاتدل هيأتيهما إلا على مادون خط الفقر كان أحدهما يدافع عن (س) بصفته أشجع رجال هذا الزمان ويرد عليه ألأخر بأن (ص) هو ألأشجع ولولاه لكان ماكان من ويل وثبور وعظائم ألأمور !!! , تلاسنا وتشاتما وكاد ألأمر أن يتحول الى قتال بألأيدي ستعقبه بالضروره ال(بي كي سي) ومشتقاتها لولا لطف الله وتدارك العقلاء من الحضور ... العجيب إن أحدهما أتى على ألأخر بكل المفردات الموجعه الجارحه دون أن يمس أي منهما صنميهما المثيرين للعراك !!! , ذكرني موقفهما ب(حماده) الذي كان يعمل (حمالا) في محل أحد تجار الشورجه في ستينيات القرن الماضي , كان بريء طيب يحترم ولي نعمته حد التقديس وحين بلغه نبأ موت ذلك التاجر المسن , ضرب رأسه بالجدار ومزق ثوبه المهلهل ولطم على صدره وهو يصرخ (أني ضعت أني ضعت .. لعد شبقه بيها الدنيا , لكم عمي الحجي مات وممشتري القصر اللي راد يشتريه بألأعظميه !!) إقترب منه أحد زملاء المهنه وهمس بإذنه : (حماده يرحمه الأبيك هوعمك لومشتري القصر يسكنك بيه 
هؤلاء اللصوص من البرلمانين ورؤساء الكتل واذنابهم ممن هربوا من العقاب من خلال تمتعهم بالحصانة البرلمانية كسابقيهم ، لا أمل في اعادتهم ليلاقوا جزائهم العادل. ولكن الغريب في ألامر، ان حتى اسماء هؤلاء المجرمين ، لا يزال يتم التكتم عليها وفضحها امام شعبنا ، ربما تعاطفا في عدم \"احراجهم\" ؟؟!! . وهنا نود ان نسأل عن مصير وجدية هذه الاصلاحات الجديدة ، فمثلا، لماذا نتستر على اللصوص ونحميهم باخفاء اسمائهم ، فيصبحوا أندادا للاخيارالشرفاء؟ ثم ما الذي ينوي مجلس النواب ورئاسته لدعم هذه الاصلاحات من خلال شل هذه \"الحصانة\" لتحقيق العدالة المطلوبة ، بعد ان ظلت هذه الحصانة درعا لحماية جرائم الفساد والارهاب وعلاقات الخيانة مع دول الجوار ولا تزال كذلك؟ وما الذي نحن فاعلون من اجل الغائها دستوريا وبما تقتضيه احوال الثورة الجديدة على الفساد. 
فالحناجرالغاضبة على اركان النظام الفاسد وبدعم المرجعية الدينية العليا في هتافاتها وشعاراتها ومطالبها التي ضجت وعجت بها الشوارع في بغداد والمحافظات العراقية للقضاء على جرائم الفساد والفاسدين ، لم تكن سوى \"انذارا\" للرئاسات الثلاثة للبدأ فورا بالاصلاحات . وهو موقف حازم لثورة سلمية وصريحة، وغير قابل للنقض او المماطلات او التراجعات. فالفيصل بين تأييد الجماهير وبين الابقاء على المصالح الشخصية والفؤية الضيقة من خلال الابقاء على الفساد ، لا يتوضح سوى من خلال المواقف في دعم هذه الاصلاحات أوفي عدم دعمها,شعبنا الذي كان شاهدا على ان البعض ممن لم يبالوا بابداء مواقفا سلبية وصريحة في الاعتراض على قرارات الغاء نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لحزمة الاصلاحات من اجل كنس الفساد والفاسدين، أظهر نوايا هؤلاء . فكان كل من معصوم وعلاوي والنجيفي ، وكذلك في رد الاقليم \"الحذر والمشروط\" أيضا، والتي أغضبت العراقيين !! ولكن هؤلاء الثلاثة ، عادوا فامتثلوا لارادة الشعب مرغمين. فباعتقادنا ، ان كل من يعترض ، فهو لا يريد بالعراق وشعبنا خيرا. ولا يريد جعل العراق بلدا نظيفا خاليا من الفساد ووسائل النهب والاطاحة بالرموز المجرمة التي اهلكت الحرث والنسل . حيث لا نستبعد من هؤلاء، أن تظل مواقفهم مع وجود الفساد ،وخصوصا ان هؤلاء الثلاثة ، كانوا من بين من أوصلوا العراق الى الهاوية نتيجة استهتارهم وعدم ولائهم لشعبنا . فنحن نتكلم عن حقائق ، وقد فهمنا نوايا هؤلاء وغيرهم ؟ وتعلمنا من هو الصالح ومن الطالح؟ فقد عاش هؤلاء وغيرهم تحت أنظارنا ولاثنتي عشرة سنة الماضية ، وكنا في احتراب شديد معهم جميعا . فأدركنا مقدارما يحمله كل منهم من وحام الشهوات والجرائم الانسانية ومقدار الفساد . فكانوا اسبابا في تدهور الحياة العراقية وما يعيشه اليوم شعبنا من بؤس حقيقي وخاصة لما يتعلق بحقوقه. 
ان من فرضوا مبدأ الحصانة البرلمانية في الدستور منذ البداية ، انما قاموا بنحت وصمة عار في جباههم ، وفي جبين البرلمان العراقي ، وأجرموا بحق شعبنا والنظام الجديد ، وما هؤلاء ال\"66\" من الدنيئين والسفلة والساقطين اخلاقيا ، سوى نتائج لذلك العار.فأين هذه الحصانة البرلمانية العراقية من برلمانات أرقى دول العالم؟ وهل سيدهشنا أن نعلم أن أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الولايات المتحدة ، لا يمتلكون حصانة ؟ وان كل عضو من هؤلاء لا يستطيع حماية نفسه وسمعته الشخصية عند تجاوزه على حرمة القانون؟ فلكم شاهدنا في التلفزيون الوطني ، كيف يتم اعتقال هؤلاء النواب من قبل الشرطة، فتوضع القيود في أياديهم ، عندما يتم ضبطهم مثلا ، وهم يقودون سيارتهم تحت تأثير الخمر؟ في الوقت الذي نجد فيه ان رئاسة البرلمان العراقي والنزاهة والادعاء العام لا يجرؤا حتى على كشف اسماء هؤلاء اللصوص والمجرمين وألاخساء ، بل يوفروا لهم الحماية بعارهذه الحصانة لتتكاثر أعداد المجرمين في البرلمان؟ فكيف لشعبنا أن يسكت على استمرار قوانين كهذه تحرض على تكريم الخونة والفاسدين وداعمي الارهاب، وعدم عمل شيئ ما لوقف هذه القوانين الفاسدة المفسدة؟ 
أن الجماهير التي خرجت من اجل الاصلاحات وحقوقها الضائعة ، يكفيها فخرا انها لم تطالب برؤوس هؤلاء الطغاة ممن كانوا أسبابا في بؤسها المزري على الرغم من كل جرائمهم . فلقد اتسم سلوك هذه الجماهير بالثقافة والتحضر وبأعظم درجات الوعي والانضباط والشعور بالمسؤولية من اجل تحقيق قرارات عادلة تضمن لهذه الجماهير حياة كريمة ؟ فكيف نستطيع استعادة الحقوق والقضاء على الفساد والانحرافات ، بينما مبدأ الحصانة السيئ الصيت لا يزال قائما؟ وكيف سنستطيع ضمان أن المجرمين في البرلمان سوف لن يستمروا بفسادهم ، ثم الهرب من مطار بغداد \"مكرمون\" كما فعل الذين من قبلهم ، وبحماية هذه الحصانة المجرمة؟ أم ان العنف هو وحده سيجعل الاصلاحات تفضي الى تحقيق ألاهداف في ضرب الفساد بشكل فعال ؟لقد كانت اهداف التظاهرات وشعاراتها واضحة للجميع ، حيث الاصلاحات والتغيرات يجب ان تبدأ فورا ، فكان في ذلك \"انذارا\" اخيرا لمن يهمهم الامر. وكانت رسالة واضحة ، من ان الحكومة والبرلمان والرئاسة والسلطة القضائية جميعا ، هم المعنيون بالفساد ويجب ان ينالهم التغيير. وان لا تراجع ولا مساومات على اهداف ما تطالب به هذه الجماهير من تغييرات جذرية واصلاحات شاملة . كما وأكدت الجماهير على وجوب ان يدرك هؤلاء المعنيين ، انه لن يفيدهم الاستدراك ، ولا التوحد ولا التوافق في نواياهم الخائبة ، لأن المرة القادمة التي ستخرج فيها هذه الجماهير، سيكون لها شأن أخر واهداف اخرى,علينا جميعا ان نبقي ذلك اليوم الرائق الذي خرجت به الجماهير العراقية من اجل تغيير العراق الى وجه جديد مشرق ورغيد ، كيوم خالد ، قد طرق الباب على القلوب العراقية الملتاعة بعد ان انتفضت بألام صبرها الطويل ، ليمنحها البشرى لوعدها ألمأمول . 
فرهاننا على شعبنا ، كان ايماننا لا يتزعزع وبارادة الخيرين لفرض ارادة شعبنا في النهاية . فهو لم يكن رهانا قائما على ترف ولا عن سوء فهم لما يستحقه هذا الشعب من الخير والاستقرار، وليس مجرد محاولات لتخدير الاماني أو لتطمين القلوب الفزعة من فقرائنا الطيبين خصوصا ، ممن لهم الشرعية الكاملة بخيرات هذا الوطن الغالي ولكنهم اليوم ، لا يزالون يعيشون بحرمانهم ، وإن تأخر هذا الفجرالقادم طويلا. 
فها هو الشعب قد قال كلمته ، وحسبنا أن شعبنا لم يكن يوما هيابا من شيئ . وحسبنا ، ان أصالة وغيرة العراقي على وطنه واهله وشعبه ، هو ما ميزه دائما عن باقي عباد الله في الارض جميعا. وها هو ماض في اسقاط الاقنعة وملوحا بانشوطته \" لرؤوس قد أينعت وحان قطافها\" !!! وبانتظار ما ستقوم به رئاسة البرلمان من تسويات للقضاء على \"حصانة\" مجرمة كهذه 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69573
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28