• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حارث الضاري ورقة طائفية بالية سقطت في الحضيض. .
                          • الكاتب : جعفر المهاجر .

حارث الضاري ورقة طائفية بالية سقطت في الحضيض.

بسم الله الرحمن الرحيم:
 سيعلمون غدا من الكًذاب الأشر-26-القمر
في برنامجه المعروف  (بلا حدود )أستضاف أحمد منصور ليلة 22/9/2010 صاحبه القديم الجديد في الحقد الطائفي الأعمى والبغيض حارث الضاري رئيس مايسمى ب (هيئة علماء المسلمين )ليفرغ مرة أخرى ماتجمع في صدره من زبد وأدران طائفية يسوقها في كل مرة ضد أبناء العراق الشرفاء الذين آلوا على أنفسهم أقتحام الصعاب والأهوال لأنقاذ سفينة العراق من أعدائها الألداء الذين لايضمرون ألا الشر والكيد والغدر ولا يخرج منهم ألا النكد والخبث  كحارث الضاري ومن هم على شاكلته ممن ارتضوا ليكونوا مطايا ودمى لأنظمة الظلم والجريمة والأستبداد المتهرئة التي أكل عليها الدهر
 وشرب لينتقلوا من فضائية ألى فضائية ويسوقوا دجلهم وكذبهم وتخرصاتهم البذيئة اللئيمة الحاقدة وحارث الضاري هو مثل سيئ لتسويق الأكاذيب والأفتراآت الرخيصة والأحقاد الطائفية البغيضة   الكريهة التي   ستحرق قلبه وكبده وترميه في قمامة التأريخ وألى الأبد أن شاء الله .
لقد أجتمع  الأفعوان (مثنى أفعى ) الطائفيان الكريهان أحمد منصور وحارث الضاري في الجزيرة المروجة لجرائم القاعدة وطالبان في العراق وأفغانستان وطالبان واليمن والصومال هذه القاعدة التي سفكت من دماء المسلمين وما زالت أنهارا غزيرة وأصبحت جرائمها المنكرة تتردد على كل لسان مسلم وغير مسلم من أقصى العالم ألى أقصاه.
لقد زايد هذا الضاري في أكاذيبه كثيرا على العراقيين واعتبر نفسه وعصاباته التي أسماها ب (المقاومة )من مجموعات الأرهابيين القتله الذين استباحوا الدم العراقي وارتكبوا الفضائع التي تقشعر لهولها الأبدان في العراق حيث كان هؤلاء الشقاة البغاة وما زالوا يقتلون ضحاياهم    بتفجير  أجسادهم النتنة  وسطهم ولا يكتفون بهذا بل مثلوا بكثير من الجثث بحرقها والتمثيل بها بأبشع صورة والشواهد كثيرة  لاتعد ولا تحصى طيلة فترة السبع سنوات الماضية التي تلت سقوط صنم الظلم والأستبداد الطاغية المقبور صدام حسين  وادعى أن هذه الشراذم الباغية  سيكون لها
     القدح المعلى في طرد الأحتلال من العراق وسوق جملة كبيرة من الأكاذيب الضالة  التي لاتنطلي أبدا على كل ذي عقل سليم أورد بعضها :حيث ادعى أن 90% من الأتهامات ضد القاعدة التي ينطق باسمها ويمولها  هي أتهامات (كاذبة) و(باطله ) و(هي لاتعدو كونها أتهامات أيرانية وأمريكية ومن عملاء الأحتلال في العراق!!!)ولم يورد العشرة بالمئة الباقية الصحيحة ولا غرابة في ذلك ففي مقابلة سابقة في نفس المحطة  قال بعظمة لسانه (القاعدة منا ونحن منها) ثم صب جام غضبه وحقده على شخص السيد نوري المالكي واعتبره  (أسوأ حاكم حكم العراق منذ عصر الأسلام وليومنا هذا!!!)
 و(أنه لو حكم أربع سنوات أخرى سينهي العراق!!! )   و(أن الرجل عرف بأجرامه و دمويته فهو طائفي متعصب وسلطوي مستقتل!!! وأنه سيكون كارثة على دول الجوارأذا استمر في الحكم !!!) و(أن مليونين من العراقيين قتلوا في عهده حسب الأحصاءات العالمية لكنه منصف فاعتبرهم مليون . وأن أربعة ملايين شردهم المالكي  خارج العراق. !!!)و(أن لديه الأستعداد أن يقتل كل الشعب العراقي بكافة قومياته وأن يفعل كل شيئ ويعطي للأمريكان كل شيئ وينفذ كل مايريدون منه . !!!) (وأنه  ساهم في عمليات القتل والأغتيالات والإغتصاب !!!) ولا أدري لماذا نسي حبيبة قلبه (المغتصبة ) صابرين الجنابي
 التي تباكت عليها الجزيرة والشرقية والحوار ؟ وغيرها من فضائيات السوء والتضليل بدموع ساخنة . عفيه عليك ياحارث الشر والحقد الطائفي الأعمى كم أنت بارعا في تسويق الأكاذيب التي ماأنزل الله بها من سلطان ؟ والتي لايلحقك فيها كبار الكذابين والمنافقين أبتداء من عبد الله بن أبي رأس المنافقين والكذابين في عهد رسول الله ص  وألى عبد الناصر الجنابي ومشعان الجبوري وصالح المطلك وغيرهم من الدجالين الكثر في  عصرنا هذاولعلك   تدري      أن أكاذيبك السمجة التي تروجها  ويروجها أشباهك من معدمومي الضمير والوجدان وتجار الأكاذيب لا يصدقها حتى أقرب
 المقربين من عصاباتكم  وأنت تعرف جيدا أن نوري المالكي لن يقفز على دبابة في ليلة ظلماء ويأتي بانقلاب دموي قتل فيه الآلاف من الناس كما فعل سيدك الطاغية المقبور الذي قضى على أقرب المقربين من حزبه وأهلك الحرث والنسل في حروبه الدموية وعلا في الأرض  وطغى وتجبر وقال أنا ربكم الأعلى فاعبدون وأغرق العراق في بحر من المآسي والآلام والجراح والمقابر ودفنت عصابات البعث الناس أحياء  تحت جنح الظلام في أماكن نائية وما زالت تلك المقابر يكتشف المزيد منها بمرور الأيام بعد أن أزيح ذلك الكابوس الذي جثم على صدور العراقيين طيلة ثلاثين عاما بأيامها
  المكفهرة ولياليها السوداء الطويلة المقرونة بالآلام والجراح والمآسي والدموع وبالتالي أوصل هذا البلد الغني ألى هذا الحال المزري الذي لايحسده عليه أحد والأحتلال الأمريكي هو أحد أفرازات ذلك النظام الأستبدادي الدموي البغيض. لقد جاء نوري المالكي في وضح النهار وبصناديق الأقتراح وقد أشاد بالعملية الأنتخابية التي جاء عن طريقها كل المراقبين الدوليين والجامعة العربية والمنظمات المحايدة رغم اختلافنا مع الكثيرين من أعمدة السلطة في العراق حاليا أنا هنا  لاأؤيد ولن أسعى للدفاع عن شخص المالكي ولكني كعراقي أحب العراق وأدافع عنه رغم أني
 لم أحصد فيه ألا الظلم والقهر الذي أصابني من عصابات سيطرت على مقدرات الوطن وما زالت ظلالها القاتمة مستمرة والوطن لاذنب له وهو يفتح صدره لكل أبنائه الشرفاء على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم. لقدعشت تلك الحقبة الدموية الرهيبة ولابد لي أن أسجل كلمة الحق ولو أني  لاتدعوني فضائيات تقول لبيك أنا عبدك بين أيديك كما تدعو حارث الضاري وأشباهه ماداموا  يسبون  العراق وأهله الشرفاء ولا أملك  مالا ولا وسائل أعلام مؤثرة ولا عصابات قتل وأجرام  كما يملكها حارث الضاري ولكني كعراقي لابد أن أشعل شمعة وسط هذا الظلام رغم أني تعرضت للظلم طيلة العهود
 السابقة وما أزال مظلوما في عهد المالكي وحتى حوربت في مواطنتي من قبل أتباع حارث الشر والجريمة والطائفية من عتاة العنصريين والطائفيين البعثيين الذين مازالوا يعشعشون في مديرية الجنسية العامة ومختلف دوائر الدولة العراقية الحالية التي مازالت تحكم بالقوانين الصدامية القرقوشية  وقبل أشهر  رفعت شكوى ألى مكتبه ولم يجبني أحد من مكتبه  ولكني رغم ذلك  لم أغير موقفي في حب العراق والدفاع عنه  ويحدوني الأمل بأن تفرز العملية الأنتخابية يوما ما أناسا شرفاء مخلصين صادقين مع الله ومع شعبهم  يضعون العراق في أحداقهم ويعاملون الناس على أساس
 المواطنة بعيدا عن العرق والمذهب واللون والفساد المستشري في مفاصل الدوله والذي يسعى عتاة الطائفيين بأرجاعه ألى تلك العهود الظلامية الطائفية الأستبدادية وتسليط دكتاتور آخر عليه من جديد بحجة (مكافحة الأحتلال) وهي الحجة التي يتعكز عليها حارث الضاري ومن لف لفه كصالح المطلك وحيدر الملا من المهرجين   وذارفي دموع التماسيح والمفترين على الله والشعب والوطن وكل مواطن عراقي  يعلم أن العملية السياسية اليوم فيها الكثير من التعثر ويوجد في الوطن  الكثير من المفسدين وعصابات القتل والجريمة والنهب والسلب ومن يضع العصي في عجلة نهوض العراق من
 أتباع عفلق والضاري وغيرهم. لقد تحمل المالكي   مسؤولية حكم العراق في ظروف عصيبة قاهرة  وحارب عصابات القتل والأجرام التي كانت مسيطرة على أكثر من نصف مساحة العراق ويقومون باستعراضات عسكرية في المدن الكبرى ويقتلون الناس فقال المالكي لا وألف لا ولايمكن أن يكون العراق لقمة سائغة للقتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق فحاربهم بلا    هوادة وبرباطة جأش نادرة ووقع على أعدام الطاغية دون أي تردد أو وجل أو خوف أو تردد  وأثبتت الوقائع  والأحداث طيلة السنوات الأربع الماضية أنه أبعد مايكون عن الطائفية التي يحلو لحارث الضاري أن  يلصقه  بها وأن هذه
 الطائفية البغيضة لاتعشعش ألا في مخ الضاري  وأعصابه ودمه وكذلك أشباهه من الطائفيين الذين ينعقون ليل نهار في الشرقية والجزيرة والعربية والبغدادية وغيرها من  فضائيات الدس والفتن الطائفية ولا يتوانون عن الأفصاح عنها في كل فرصة تسنح لهم بأظهارها والجهر بقبحها  بشكل علني ومكشوف دون أي حياء أو خجل وكأن لسان حالهم يقول (يكاد المريب يقول خذوني ) ويرمون الآخرين بتهم تعيش في أعماقهم وكما يقول المثل(رمتني بدائها وانسلت )رغم برقع (العلمانية) المهلهل الذي يلوحون به بين الحين والآخر.
وكذبة أخرى رخيصة أطلقها حارث الضاري غرضها الأساس زرع الفتنة الطائفية بين قطاعات الشعب العراقي التي نبذت وألى الأبد تلك الفتن الطائفية  التي كادت تغرق العراق في بحر من الدم بعد تفجير قبتي الأمامين علي الهادي والحسن العسكري ع لولا وقوف المرجعية الرشيدة بوجه تلك الفتنة فوأدتها  وأخمدتها في مهدها واليوم يسعى حارث الضاري ووفيق السامرائي وصالح المطلك لتأجيجها من جديد   بادعاآتهم الباطلة المزيفة  : (أن المالكي مستمر في تغيير ديمغرافية المدن العراقية!!!) في الوقت الذي  يتعرض فيه المالكي ألى أبشع الحملات الأعلامية من حلفائه وخصومه
 على السواء ويترفع في الرد عليها  واليوم نرى محافظات تتمرد عليه في أمور كثيرة ومنها رفض التعداد العام للسكان الذي هو من شأن الحكومة المركزية في أرقى الدول الديمقراطية ألا في العراق  فهذه الجهات تريد أن تجعل من رئيس الوزراء مديرا للتشريفات لاحول له ولا قوة وأذا استعمل صلاحياته وفق الدستور ملؤا الأرض ضجيجا بأنه تحول ألى دكتاتور!!! . أنها والله دعوة مبطنة لتحطيم كيان الدولة العراقية وتمزيقها .  نحن نرى اليوم بأم أعيننافضائيات تفتح أبوابها لكل من يريد أن يشوه ويفتري وحتى يخرج عن أسلوب النقد السليم ليوجه كلامه الجارح الخالي من
 اللياقة الأدبية ويتجاهل كل الجهاز الحكومي الذي أصبح الكثير منه عبئا على المالكي والدولة العراقية  بعد أن تفشت فيه أمراض كثيرة كالرشوة واللاأبالية والأستهانة بالمواطن وعرقلة المشاريع التنموية    . ومن الأكاذيب الطائفية الأخرى التي سوقها حارث الضاري هي تلك الكذبة التي قال فيها (أن مؤتمر لندن للمعارضة العراقية قرر أن لايكون للسنة أكثر من 20% في البرلمان ولو  هب السنة  عن بكرة أبيهم للأنتخابات  وهذه الكذبة لاأساس لهامن الصحة مطلقاواليوم تدحظها النتائج التي حصلت عليها العراقية التي أحرزت 91 مقعدا نيابيا ومعظم المنتمين أليها هم
 من أخواننا السنة ولا ضير في هذا أبدا وهي قضية واضحة كوضوح الشمس ونحن لانقول (أنه تكتل طائفي )و(لاوجود له في الساحة العراقية ) و(أن أيران هي التي صنعت هذا الكيان )كما يروج حيدر الملا وصالح المطلك ويقصد به التحالف  الوطني العراقي ويعلنون بأعلى أصواتهم (أن المصالحة الوطنية لاتتم ألا بأرجاع أجهزة المخابرات والأمن السابقة لأنها محترفة وتعرف كيف تضبط الوضع الأمني ) وهم يعرفون جيدا أن نصف هذه الأجهزة الأمنية والمخابراتية الصدامية هي متغلغلة في كل المؤسسات الحكومية في العراق اليوم   وقسم منها يقوم بنشاطات مريبة  لوأد  العملية السياسية
 وتصعيد التذمر بين الناس بتعطيل الخدمات  وعلى الأخص الكهرباء  . ولم ينس حارث  الضاري موضوع الصحوات حيث تهجم عليها أيضا واعتبرها مشروعا (أمريكيا) وأنها أصبحت (خنجرا ) في خاصرة (المقاومة )هذه (المقاومة ) التي استباحت مدن المنطقة الغربية وقتلت المئات من شيوخها وعلمائها المعتدلين الأفاضل الذين أختاروا الوسطية في الأسلام والمخاطبة بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة فهبت الصحوات لتخليص مدنها من براثن ضباع القاعدة الغادرين المارقين فأصبحوا مشروعا (أمريكيا ) في نظر المفتري الكبير الشيخ حارث الضاري الذي لايهدأ له بال ألا برؤية دماء
 العراقيين وقد سفحت فتبا لهكذا شيخ شيطان حاقد لئيم وتبا لهيئته الضلالية الأجرامية  التي سماها ب (هيئة علماء المسلمين ) ظلما وعدوانا:
وما أكثر الألقاب حين تعدها
ولكنها   للمؤمنين حراب 
وحين يصف زميله في الحقد صالح  المطلك نفسه وجماعته ب(المؤمنين ) فقد بطل العجب فلا نعتب على الضاري ولا على ألقابه وهو المتسكع على موائد  أسياده  من الملوك والرؤساء (المجاهدين )  الساعين ألى بقائهم في السلطة متربعين على جماجم شعوبهم  حتى النفس الأخير وحينذاك حين تخرج قوات الأحتلال من العراق  مدحورة مهزومة بفضل (المقاومة التي رفعت رأس حارث الضاري وصويلح  المطلك منظر (العلمانية الجديدة) من أوسع أبوابها و(شيخ المجاهدين) عزت  أبو الثلج وأيتام القائد المنصور الهاربين من المعارك والساكنين في  شققهم المفروشة وفنادق  خمس نجوم في دمشق
 الشام وعمان ودبي وقطر وأبو ظبي  وتتبلور مبادئ حزب البعث وتنضج من جديد على نار هادئة ويتم التعاون بين أحفاد مروان وعمر بن العاص وابن سلول حينذاك  تتحرك خيولهم صوب العراق لأنقاذه من (الرافضة) (أحفاد الفرس المجوس) و(ابن العلقمي)    و(ياخيل الله اركبي )يتقدم   حارث الضاري براياته في تلك الساعة كما تقدم عمر بن سعد  وسيبايعه العراقيون خلال أيام كما  بايعوا سيده المقبورسابقا  وبنسبة 99 و9% وحينذاك تترى برقيات التهنئة على الضاري وهيئته  معلنة الفرحة الكبرى بتنصيب (أمير الأسلام ) على العراق و(ياحوم اتبع لو جرينه).
أقول لكم ولحارثكم الذي تعولون عليه وتمولونه بالمال وتروجون لأفكاره الداعية ألى قتل العراقيين تبا لكم ولأحلامكم  البائسةلأنكم اليوم تراهنون على حصان ضامر مترهل خاسر وورقة بالية سقطت في الحضيض وأن الشعب العراقي عرف طريقه ويستطيع أن يميز بين الخير والشرولا يمكن لمضلل ومفتر ومنافق كذاب أشرأن يخدعه بشعاراته الطائفية المتهرئة الساقطة وسيكون رحيل الأحتلال بسواعد أبنائه الشرفاء وأفكارهم  ورحيله قريب بأذن الله ولن تفيدك ياحارث الضاري بعد اليوم  دغدغة مشاعر العراقيين بأفكارك السقيمة واتباعك الأساليب الشيطانية باستعمال أصطلاح
 الأكثرية والأقلية لقد لفظك الشعب أيها الضاري ولفظ أشباهك من الناعقين والدجالين وكل كذاب أشر لايستحي من الله ورسوله ولا حتى من نفسه فابحثوا بعد اليوم في حاويات القمامة عن حل لعقدكم الطائفية البغيضة . بسم الله الرحمن الرحيم : أن المجرمين في ضلال وسعر -47 القمر.
جعفر المهاجر/السويد 
25/9/2010م  
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=697
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 09 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28