• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : [أ ترون ما أرى؟] مودّة القُربى في زماننا .
                          • الكاتب : احمد سالم إسماعيل .

[أ ترون ما أرى؟] مودّة القُربى في زماننا


يقول تعالى (قل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودة في القربى) [الشورى: ٢٣].
هل خص النبي (صلى الله عليه وآله) بخطابه هذا الذين كانوا في زمنه فقط؟ إذا كان هكذا فنحن غير مشمولين بهذا الخطاب، فلا تجب علينا مودّ القربى!.
إن هذا الأمر بمودة القربى جاء جواباً للسؤال التالي: يا رسول الله، أنت هديتنا وأنقذتنا من ظلمات الجهل، فما الذي نصنع حتى نجازيك خيراً؟ فنزلت الآية جوابا لما سألوا.
*إذن: يمكن القول: ما دام الإسلام موجوداً ففضلُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) موجود، وما دام فضله علينا موجود فلا بدّ من مجازاته بما أراد هو (صلى الله عليه وآله).
* إذن: نحن في هذا الزمان لا بدّ لنا أن نجازي رسول الله ونشكره على هدايتنا، كيف؟ بمودّة قرباه، ومن هم قرباه في هذا الزمان؟ هل هم ذريته عامة؟ فذريته ليسوا كلهم معصومين!

* إذن: لا بدّ من وجود أحد أقرباء النبي (صلى الله عليه وآله) في كل زمان، لكي يطبق الناس وصية رسول الله بمودة قرباه، ولا يمكن أن يأمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بمودة إنسان مذنب، فلا بد أن يكون في كل عصر شخص (أو أكثر) من قربى رسول الله (صلى الله عليه وآله) معصوم، حتى يتسنى لأهل ذلك العصر أن يطبقوا أمره (صلى الله عليه وآله) بمودة قُرباهُ (صلى الله عليه وآله).
*هذا (ببساطة): دليل على وجود إمامنا القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في هذا الزمان، ودليل على أن الأرض لا بدّ أن لا تخلو من حُجّة معصومة من قربى رسول الله صلى الله عليه وآله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69711
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18